آراء بعض النشطاء والسياسيين الكورد في سوريا حول إستفتاء إقليم كوردستان عن العراق.

ملفات ساخنة 11 أغسطس 2017 0
آراء بعض النشطاء والسياسيين الكورد في سوريا حول إستفتاء إقليم كوردستان عن العراق.
+ = -

كوردستريت إستطلاع للآراء 

نازدار محمد. 

تتجه الأنظار العالم أجمع نحو إقليم كردستان العراق بحلول خريف 2017، حيث الموعد النهائي لتنفيذ أجراء استفتاء  شعبي على “استقلال كردستان” عن العراق
وبهذا الصدد كان لنا استطلاع أراء بعض السياسين و النشطاء حول الاستفتاء ودور الاحزاب الكردية السوريه فيها”

قال الكاتب الكردي فريد سعدون أن الإستقلال حق مشروع لجميع شعوب الأرض، ومن حق الشعب الكردي أن تكون له دولته المستقلة
وأضاف أن ذلك اﻻستفتاء هو اﻵلية القانونية التي ستؤكد إصرار هذا الشعب على نيل حقوقه وتأسيس دولته بما يضمن له حريته وخصوصيته وتميزه وإثبات وجوده. ،
وعن دور الأحزاب الكردية أكد سعدون
أن اﻷطراف السياسية والمنظمات المجتمع المدني وجميع الفعاليات والقوى والشخصيات الكردية من مسؤولياتها دعم هذا الإستفتاء و تقديم ما يترتب عليها من واجبات وتسخير كل إمكانياتها وطاقاتها ﻹجراء الإستفتاء والعمل على إنجاحه ونحن نعتقد أن الظروف الذاتية والدولية أصبح مؤاتية ﻻقتناص هذه الفرصة التاريخية وتوظيفها في سبيل إعلان كردستان دولة مستقلة لتحقيق الحلم اﻷبدي للشعب الكردي في تقرير مصيره و العيش بحرية وكرامة وإستقلالية.

وفي ذات السياق عبر الناشط السياسي كاوا عيسو أن الإستفتاء المقرر والذي سيجري في 25 أيلول من هذا العام  هو حدث تاريخي بالنسبة لكردستان العراق خصوصا وللشعب الكردي عامة ، حيث تعتبر خطوة نحو الإستقلال وتأسيس الدولة الكردية .
أما عن دور الأحزاب الكردية السورية أكد عيسو
 أن دورهم قليل جدا مقارنة مع الأحزاب الكردية داخل الإقليم لأن الأول لايملك حق التصويت بل يقتصر عملهم على الدعاية للاستفتاء وتشجيع الكرد وتحديدا أكراد العراق على المشاركة الواسعة في الاستفتاء

من جهته أكد عبد الله كدو القيادي في الحزب يكيتي الكردي
أن الإستفتاء على مصير الكرد حق طبيعي لهم وفق القانون الدولي ، و لا داع ﻷي استشارة من أية أطراف اقليمية و دولية ، و كل ما يجري في بغداد و طهران و انقرة و غيرها فقاعات لا قيمة لها ،
واضاف كدو بأنه بات صوت الشعب الكردي مسموعاً للعالم الديمقراطي و قد تجاوز الحصار و  سيقول كلمته المصيرية في 25/9/2017 و ما على الكرد في سوريا الا ان يقفوا مع الإستفتاء و ترتيب بيتهم الكردي السوري للسعي المحموم لتشكيل وفد كردي خاص ( منصة كردية) تعبر عن مصالحهم بكل جرأة و واقعية..على حد قوله

وفي سياق متصل وضح ” بهجت شيخو عضو لجنة المركزية في حزب يكيتي الكردي “
حول الإستفتاء المزمع إجرائه في كوردستان العراق في الخامس و العشرون من شهر ايلول المقبل هو حق مشروع للشعب الكوردي في تقرير مصيره و هذا ما اقرته كافة المواثيق و العهود الدولية و الأمم ألمتحدة .
و كما يأتي هذا الاستفتاء كنتيجة حتمية لعدم التوافق بين الحكومة المركزية في بغداد و حكومة الأقليم في هولير و خاصة بعد التطورات الأخيرة التي حصلت عقب الهجمات الأرهابية لداعش على كوردستان و عدم قيام الحكومة المركزية بواجبها الوطني حيال إقليم و مناطقه التي كانت خارج سيطرته . و ايضا ممارسة و هيمنة العقلية التسلطية لحكومات المركز المتعاقبة في بغداد .
اما عن دور الاحزاب الكوردية في سوريا فأكد بهجت شيخو  يتجلى ذلك في الدعم و المساندة السياسية و الإعلامية و القيام بالنشاطات المختلفة مؤيدة للاستفتاء سواء داخل كوردستان سوريا او خارجها و ذلك ايمانا منها  بوحدة المصير و نجاح المشروع القومي الكوردي الذي ينتهي  في استقلال كوردستان .

وصف أذاد بافه نياز عضو اللجنة المنطقية في الحزب  الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا وصف من جانبه أن الإستفتاء هي إرادة للشعوب لتخلص من التبعية لمكون اخر ضمن دولة قسمت بحسب مصالح بعض الدول التي استعمرت المنطقة ورسمت الحدود دون مراعاة لمكونات المنطقة اليوم وبعد مرور اكثر من مئة عام على الاتفاقات المبرمة بين الاحلاف الدولية وتعاظم دور بعضهم على حساب الاخر كان لابد من آلية جديدة لتيسير المنطقة فأدرك الكورد ذلك وبحنكة الرئيس البارزاني الذي راعة مصالح جميع الدول دون إستثناء ليكون قائد مسيرة الشعب نحو الانعتاق والحرية فاتت القرارات الأخيرة للأحزاب الكردستانية بضرورة السير نحو الحرية باجراء استفتاء تم تحديده في 25/9/2017وهو بحد ذاته ارقى اشكال الديمقراطية في العالم لن نخوض في تفاصيل مبادئ نكسون الذي اعطى الشعوب حرية الاختيار لكن ما يهمنا كشعب كوردي وفي اجزاء كوردستان الاربعة لا بل في العالم أجمع أن نقف خلف شعبنا في كوردستان الجنوبية وخلف قيادته الحكيمة لتعم جميع دول العالم المظاهرات المؤيدة والاحتفالات ليدرك الغرب الاوربي باننا شعب من حقنا ان نعيش كباقي الشعوب فالرأي العالمي مطلوب في هذه المرحلة وهو بحد ذاته عامل ضغط على حكوماتهم 
من حيث الاحزاب السياسية في سوريا لا اعتقد بان الأحزاب المنضوية تحت سقف الإدارة الذاتية المؤقتة ستفرح لذلك او انها على الاقل ستكتفي بموقف المتفرج واحزاب التحالف ايضا قالوا بانهم سيؤيدون لكن لا اعلم كيف سيكون تأيدهم ام بالنسبة لاحزاب المجلس الوطني الكوردي يجب عليهم تحريك انصارهم في الداخل والخارج لانهم جزء من المشروع الكوردي الذي تبناه الرئيس البارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في النهاية من لا يفرح من اجل استقلال جزء من كوردستان فهو بالاعتقادي ناقص الكوردية ويدخل في خدمة اعداء كوردستان

وفي ذات الصدد اشار الناشط السياسي رشوان معي أشار أن الاستفتاء هو حق طبيعي لشعبنا في كوردستان ، لأن التضحيات الجسام التي وضعها شعبنا شهداء لهذا المشروع بلغ الالاف من البيشمركه الابطال ، والتضحيات التي قدمت لهذا المشروع كانت في خدمه كوردستان مستقله ولا يستطيع أحد اليوم الوقوف في وجه حق تقرير مصير شعبنا هناك ، فالقياده الحكيمه التي مارسها القائد مسعود بارزاني لسنوات عديدة وبقدورات البيشمركه الابطال جعلت كل الدول التي كانت معاديه تعترف بجديه هذا المشروع الحي ، وطالما أن قرار الأحزاب السياسية في كوردستان وضعت لخدمه هذا المشروع فهذا المشروع حي وشعبنا سيصوت بنعم لكوردستان مستقله ، ولا للهيمنه والتبعيه . الأحزاب السياسية في كوردستان متفقه على حق تقرير مصير شعبنا باستثناء حالات هي ضد الاستفتاء خدمه لأجندات سياسيه اخرى هي بالاصل ضد مستقبل كوردستان وشعبها لذلك يجب على شعبنا تحكيم ضميرها والعيش في ظل كوردستان مستقله ، لا كوردستان متحكمه بمصيرها من قبل  بغداد وإيران وتركيا وبعض الدول المجاورة .
في النهايه كوردستان قادمه بعظيمة البيشمركه الابطال ، رجال الخنادق ، جنود المستقبل .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك