آراء مجموعة من نشطاء ومواطني غرب كردستان حول الخلافات المتفاقمة بين هولير وبغداد

ملفات ساخنة 18 أكتوبر 2017 0
آراء مجموعة من نشطاء ومواطني غرب كردستان حول الخلافات المتفاقمة بين هولير وبغداد
+ = -

كوردستريت |نازدار محمد

 

 

تفاقمت الخلافات بين أربيل وبغداد على نحو متصاعد منذ إجراء الاستفتاء الذي حظي بتأييد الأغلبية الساحقة لاستقلال كوردستان عن العراق. حيث هاجمت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً مواقع تتمركز فيها قوات البيشمركة في كركوك بأسلحة وآليات أمريكية جنوب كركوك. وفي هذا الصدد التقت شبكة كوردستريت ببعض من المواطنين .

.

كانيوار برزان الناشط السياسي افاد لشبكة كوردستريت بالقول “إنّ ما جرى في كركوك مجرد عرض واستعراض مع بعض الأطراف الكوردية أو أشخاص من تلك الأطراف مدعوم بغرور إيراني ومرتزقة من الكورد ،وهناك عاصفة قريبا ستحرق كل أحلام إيران ومرتزقتها ، مؤكداً أنّ ماحدث لصالح الكورد من عدة جهات دولياً وإقليمياً أولها تم كشف عملاء إيران، واستخدام العراق السلاح الأمريكي والتحالف بشكل غير مشروع وخارج الاتفاق وتوريط إيران في الموضوع وإثبات مدى قومية وصدق ووطنية رئيس الإقليم في قضيته ومن هم الخونة ، مردفاً أنها ليست سوى غيمة وضباب لن يدوم بل سيكون إثبات لحق الكورد ومدى مصداقيتهم بالالتزام بتعهداتها الدولية واكتسبت بذلك دعم الرأي العام والأيام المقبلة تحمل الكثير من المفاجآت لصالح الكورد، ولكن علينا الصبر والتكاتف حول قيادة الرئيس مسعود البرزاني ،،

تابع “أنا على يقين تام تم توريط بعض الخونة والعراق وإيران في فخ كركوك كما تم توريط صدام حسين في اجتياح الكويت ولكن الصبر والتكاتف الوطني والقومي والشعبي حول القيادة الحكيمة هوا المطلوب حالياً.

 

وأضاف أبو شيندار في السياق ذاته”اللعنة على الخيانة ، إنه وضع مزعج لجميع الشعب الكوردي ،وهذه الخيانة تمت بالاتفاق بين أحد قيادات الاتحاد الوطني وقاسم سليماني قبل أيام قليلة وهذه نكسة للشعب الكوردي ثانيةً، وهناك قيادة حكيمة تقرر الوضع في كوردستان متمنياً التوفيق والنجاح للشعب الكوردي

.

بدوره أكد مصطفى سيدو لمراسلتنا “لقد مرت على كردستان الكثير من الويلات والحروب واُستخدمت لإبادتهم أبشع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وسيقوا إلى المقابر الجماعية وهم أحياء .

كل هذا لم يثنيهم عن المضي قدماً نحو الحرية. مؤكداً أنّ ما يجري اليوم لن يؤثر فيهم ولن يضعف من عزيمتهم في المضي نحو الاستقلال والحرية. كوردستان قادمة ومايجري ليس إلا آلام المخاض.

.

اما الناشط السياسي دلكش رسول  أكد أنّ “الهجوم على كركوك يعني الهجوم على إرادة الشعب الكردي في إقليم كردستان بجميع مكوناته، ويأتي هذا الهجوم لكسر إرادة الشعب الكردي الذي عبر عن رأيه في الاستفتاء والذي يُعتبر حق مشروع لهم في تقرير مصيرهم ،وهذا الهجوم على كركوك يُعتبر عدواناً سافراً، منوّهاً أنّ القوات الكردية بجميع تشكيلاتها العسكرية لن تسمح بدخول الحشد الشيعي وقوات العبادي إلى كركوك وستصبح كركوك كوباني ثانية في المقاومة…

.

بينما ذهب بوزان حنش في السياق ذاته الى ابعد من ذلك بالقول  ” هجوم الحشد الشعبي والجيش العراقي بكل فصائله ومسمياته لايهم أمام صمود وإصرار البيشمركة كردستان . فلولا الخيانة لانتصر الكورد في كركوك وفي كافة الجبهات ولكن الآن تغيرت موازين القوى لصالح العدو..

.

بريار يعقوب  بدوره قال  :الرئيس مسعود البرازاني مع الهيئة العليا لاستفتاء استقلال اقليم كوردستان يتحملون كامل المسؤولية عن ماحصل في كركوك والمناطق الاخرى والرجوع الى ما قبل تاريخ 17/10/2016.

كان الاجدر بهم توحيد الادارتين وتشكيل قوة خاصة بالاقليم محل الميلشيات الحزبية التي تستقوى بهم العائلتين على حساب الشعب الكوردي و معالجة البيت الداخلي قبل اعلان الاستفتاء والذي بالنتيجة ادى الى تواطؤ احداهم مع الحشد الشعبي والعبادي والسليماني للنيل من الآخر حتى ولو كان الثمن ضياع حلم شعب قوامه اربعون مليون كوردي.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك