Muslim pilgrims join one of the Hajj rituals on Mount Arafat near Mecca early on September 23, 2015. Arafat Day, on the 9th of the Islamic month of Dhul Hijja, is the climax of the hajj season. Pilgrims gather on the hill known as Mount Arafat, and its surrounding plain, where they remain until evening for prayer and Koran recitals. Prophet Mohammed is believed to have delivered his final hajj sermon there. AFP PHOTO/MOHAMMED AL-SHAIKH / AFP PHOTO / MOHAMMED AL-SHAIKH
اكتمال وصول الحجاج إلى منى استعدادا لوقفة عرفة غدا
كوردستريت نيوز || وكالات
اكتمل مساء الأحد، وصول الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بها قبل التوجه صباح غد الاثنين، إلى مشعر عرفات للوقوف به اتباعا للسنة النبوية.
ويعد يوم عرفة من أهم أيام الحاج، والوقوف على صعيد عرفات ركن أساس في الفريضة، لا تصح بتركه، ويبدأ يوم عرفة من فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، ويمتد إلى طلوع الفجر من يوم النحر، حيث ينتهي وقت الوقوف بعرفة بالنسبة للحُجاج.
ويعد الوقوف بعرفة بأي مكان في الصعيد أهم ركن من أركان الحج، وذلك لقول النبي الكريم “الحج عرفة“.
ويبقى الحجاج في عرفة حتى غروب الشمس، فإذا غربت الشمس ينفر الحجاج من عرفة إلى مزدلفة للمبيت بها، ويصلي بها الحاج صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ثم يتزود الحاج بالحصى (70 حصاة)، ويقضي ليلته في مزدلفة حتى يصلي الفجر، بعد ذلك يتوجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.
وكشفت الإحصائية الأخيرة التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية ان إجمالي الحجاج قد بلغ 1,947,415 حاجا من داخل وخارج المملكة، حيث وصل عدد حجاج الخارج إلى 1,709,153 حاجا، فيما جاء عدد حجاج الداخل 238,262 حاجا، منهم 129,175 سعوديا و109,087 مقيما.
جدير بالذكر أن الروايات حول سبب تسمية عرفة بهذا الاسم تعددت، إلا أن هناك روايتين رجحهما المؤرخون، الأولى تقول أن أبا البشر آدم التقى حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي “عرفة”، والثانية تفيد بأن جبريل طاف بالنبي إبراهيم عليه السلام، فكان يريه مشاهد الحج ومناسكه، فيقول له: “أعرفت أعرفت؟”، فيقول إبراهيم: “عرفت عرفت”، ولهذا سميت “عرفة“.
