الألغام تخلف العشرات من الضحايا في عفرين وتخوفات من التغيير الديمغرافي في المنطقة

كوردستريت || شيروان احمد

.

تداولت عدة صفحات إعلامية وإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك“ خبراً مفاده   ب حدوث إنفجار داخل مركز مدينة عفرين والتي اصبحت خاضعة لسيطرة “فصائل الجيش السوري الحر” و”الجيش التركي” من دون إضافة اية تفاصيل اخرى.

.

رصد مراسل شبكة كوردستريت الوضع  مؤكدا بانه لم يحدث اي انفجار ظهر هذا اليوم السبت الا ان الصوت الذي سمع كان ناجماً عن انفجار احد الألغام التي زرعها وحدات حماية الشعب والمرأة داخل كازية “عيشة” مقابل صالة “جين ” للافراح قُبيل إنسحابها من مركز مدينة عفرين وتسلميها لفصائل الجيش السوري الحر والجيش التركي بتاريخ 18\3\2018.

.

وذكر مراسلنا بان” مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة ” ” تعمدت” تفخيخ بيوت المدنيين والشوارع بعدة اطنان من “المتفجرات” بغية قتل اكبر قدر ممكن من الجيش السوري الحر والجيش التركي بحسب ما افاد به  احد مقاتلي وحدات حماية الشعب بشكل غير مباشر لمراسل شبكة كوردستريت رغم نفي القيادة  لذلك بشكل” رسمي”

.
و بحسب  الأهالي العائدين الى عفرين قالوا لمراسل شبكة كوردستريت مفضلين عدم ذكر أسماءهم بانهم شاهدوا مقاتلي الوحدات الكوردية يقومون بادخال اكياس وعبوات ( التنك) المغلقة الى اقبية المنازل مدعين  للناس بانها اكياس للطحين والسكر والرز وعلب للزيت يتم تخزينها بغية توزيعها في حال إشتداد الحصار على المدينة من قبل مقاتلي المعارضة والجيش التركي وتبين فيما بعد بأنها كانت عبارة عن مفخخات وقنابل التحكم عن بعد .

.
ومن جهة اخرى تتخوف  أهالي عفرين   من  وصول الآلاف من  مهجري الغوطة  والضمير  الى بلدة جندريس من احتمال وقوع عمليات التغيير الديمغرافي في المنطقة  ويتحول  ذلك الى سبب  مباشر  بعدم عودتهم الى منازلهم .