الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في دير الزور السورية
كوردستريت | صحافة |
طالبت الأمم المتحدة، الأحد، جميع أطراف الصراع في مدينة دير الزور، شرقي سوريا، بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، على خلفية ارتفاع عدد القتلى والمصابين المدنيين جراء الغارات الجوية التي شهدتها المدينة، خلال الأيام الماضية.
ودعا المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، راميش راجاسينغام، في بيان جميع الأطراف إلى “بذل قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين عند تنفيذ العمليات العسكرية، علاوة على الالتزام الصارم بمبادئ القانون الإنسانى الدولي عند تقدير آثار الهجمات”.
وقال راجاسينغام إن”الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ حيال أمن المدنيين في دير الزور، لاسيما النساء والأطفال”.
وأضاف أنّ “المدنين هم ضحايا الصراع المستمر والغارات الجوية والعمليات العسكرية في دير الزور”.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي عقب الكشف في 14 سبتمبر/أيلول الجاري، عن مقتل عشرات المدنيين، عقب سلسلة غارات جوية استهدفت مدينة دير الزور.
وأمس، أشارت تقارير إعلامية إلى مقتل 22 مدنياً وجرح آخرين، بقصف جوي على مدينة وبلدة قريتين شرق دير الزور، شرقي سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.
والإثنين، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” (غير حكومية) إن “19 مدنياً قتلوا، بغارات جوية نفذتها طائرات يعتقد أنها روسية على قرية البوليل بريف محافظة دير الزور الشرقي”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الأحد، إن “القوات الجوية الروسية في سوريا تضرب أهدافاً محددة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش ، في إطار الاتفاق المسبق مع الولايات المتحدة، والذي يحدد العملية العسكرية في دير الزور”.
