الاتحاد والديمقراطي يحددان 27 بندا للتفاوض مع بغداد

الاتحاد والديمقراطي يحددان 27 بندا للتفاوض مع بغداد

كوردستريت نيوز || صحافة

قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي بيره، الأحد، أن حزبه سيشارك في الحكومة العراقية المقبلة، حتى لو رفضت الأحزاب الكوردية الأربعة الأخرى الفائزة في الانتخابات النيابية الأخيرة المشاركة فيها.

وأوضح بيره، في تصريح صحفي، اليوم، 19 آب، ان لدى الاتحاد الوطني مشروع مشترك مع حليفه الديمقراطي الكوردستاني، يتضمن سبعة وعشرين بندا، سيبحثه لاحقا مع الأطراف العراقية الفائزة في الانتخابات، تمهيدا لتشكيل الحكومة الاتحادية، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

وأضاف أن ” من أبرز البنود الواردة في المشروع المادة الدستورية 140 المتعلقة بالمناطق المسماة (المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كوردستان)، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تنفيذ الأسس التي أسسنا عليها العراق الجديد، أي عراق ما بعد البعث، وهي الشراكة الحقيقية والتوافق والتوازن في إدارة الدولة، والتنفيذ الحرفي لبنود الدستور في مقدمتها المادتان 112 و111 الخاصتين بالنفط والغاز، مع ضرورة توضيح وتحديد المادة السادسة والستين المتعلقة بتحديد صلاحيات كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”.

وأشار بيره، إلى ان “المشروع المذكور سيعرض بعد عطلة عيد الأضحى على الأحزاب الكوردية الأربعة المعارضة في الإقليم، وهي (الاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية، وحركة التغيير، والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة)، بغية إدخال التعديلات المطلوبة عليه ليكون مشروعا مشتركا يمثل إرادة جميع الأطراف”.

وأكد أن “مضامين مشروعنا تكاد تكون متطابقة مع مطالب الأحزاب الأربعة المعترضة، فجميعنا يطالب بتطبيق الدستور العراقي، والتمثيل الحقيقي للقوى الكوردية في مؤسسات الدولة العراقية، وتثبيت الوضع الدستوري لقوات البيشمركة، وحسم قضية المناطق المتنازع عليها، والحصة المالية للإقليم”.

وتابع قائلا “سنشارك في الحكومة الاتحادية المقبلة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني حتى لو رفضت الأحزاب الأربعة الأخرى الانضمام لمشروعنا، إذ ينبغي لها عندئذ أن تعلن على الملأ أسباب رفضها مشروعنا، فلا يعقل أن نتخلى عن المشاركة في الحكومة العراقية ونحن نشغل 43 مقعدا في البرلمان العراقي الجديد، لمجرد مواقف حزب أو حزبين يشغلان أقل من عشرة مقاعد”.

جدير بالذكر ان الاتحاد الوطني الكوردستاني فاز في الانتخابات الأخيرة  بثمانية عشر مقعدا، في حين فاز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني بخمسة وعشرين مقعدا.