البارتي؛ندعو منظمات حقوق الإنسان لإدراج معاناة الكورد في المؤتمرات والمحافل الدولية

بيانات سياسية 10 ديسمبر 2017 0
البارتي؛ندعو منظمات حقوق الإنسان لإدراج معاناة الكورد في المؤتمرات والمحافل الدولية
+ = -

البارتي؛ندعو منظمات حقوق الإنسان لإدراج معاناة الكورد في المؤتمرات والمحافل الدولية

كوردستريت – خاص

يصادف العاشر من شهر كانون الأول من كل سنة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ،بالتزامن مع اليوم العالمي للعنف ضد المرأة ،الذي يصادف في الشهر ذاته ،حيث تحتفل معظم الدول العالم بهاتين المناسبتين وفي هذا الصدد أصدر البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا اليوم السبت 9 ديسمبر بياناً في هذا الصدد ،تلقت شبكة كوردستريت نسخة منه ،
وفيما يلي نص البيان :

يحتفل العالم اليوم العاشر من شهر كانون الأول باليوم العالمي لحقوق الإنسان , في التفاتةٍ رمزية إلى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان , الذي يعتبر وثيقة تاريخية أعلن فيها عن حقوقٍ غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان – بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر. وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، وهي متاحة بأكثر من 500 لغة.

في هذا اليوم يجدر بنا كشعب كردي و كسوريين أن نقف طويلاً عند الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإنسان في سوريا على يد تجار الحروب وأمرائها , فالحرب الأهلية  في البلاد لم يسلم من أتونها أحد , ملايين المهجرين والنازحين , مئات آلاف الضحايا , ومثلهم معتقلين ومفقودين .

وعلى صعيد الحقوق القومية أيضاً فقد عانى الشعب الكردي اضطهاداً مزدوجاً في سوريا , مرةً  لوطنيته , ومرةً لقوميته , حيث طبقت بحقه المشاريع العنصرية والاستثنائية من قبل السلطات في البلاد بغية صهره في بوتقة القومية العربية , من إحصاءٍ استثنائي جائر , إلى الحزام العربي , إلى تعريب المناطق الكردية , إلى قمع الحياة السياسية , وفصل الطلاب والموظفين الكرد …

واليوم , وبعد الواقع الجديد المفروض على الأرض وبعد سبع سنوات من عمر الأزمة السورية , ماتزال الحكومة السورية , وكذلك المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري مستمرين في سياسة الإنكار للحقوق القومية المشروعة في سوريا , مكتفين بالتلاعب ببعض الجمل , التي لا تغني من فقرٍ ولا تسمن من جوع , ولعلنا لانبالغ إذاما قلنا بأنهما غير متفقين على أية نقطة سوى التنكر لحقوقنا .

وبهذه المناسبة , فإننا في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) ندعو سائر منظمات حقوق الإنسان المحلية والوطنية والعالمية إلى مساندة قضية شعبنا الكردي العادلة , والضغط على مراكز القرار لإدراجها على جدول الؤتمرات والاجتماعات في المحافل الدولية المعنية , وفي مقدمتها الأمم المتحدة , التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بغياب تمثيل الشعب الكردي في مؤتمرجنيف وغيره , بضغط من القوى الإقليمية المعادية لتطلعاته  .

كما ندعوهم إلى العمل من أجل وضع حدِّ لمعاناة سوريا ” وطناً ومواطنين ” , وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعها, ليغدو بلداً تعددياً اتحادياً برلمانياً ينعم فيه الجميع بالعدالة والمساواة والحرية .

قامشلو في 10 / كانون الأول / 2017م                                                         

                                                                                                       

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر