”البارتي” يهنئ الشعب الكوردي بحلول الذكرى 61 لتأسيسه

بيانات سياسية 14 يونيو 2018 0
”البارتي” يهنئ الشعب الكوردي بحلول الذكرى 61 لتأسيسه
+ = -

”البارتي” يهنئ الشعب الكوردي بحلول الذكرى 61 لتأسيسه

كوردستريت نيوز ||

أصدر البارتي الديمقراطي الكوردي بياناً استذكاراً بالسنة ال 61 لتأسيسه على يد عدد من أبناء الشعب الكوردي ، هذا وتلقت شبكة كوردستريت نسخة من نصه الذي جاء كالتالي:

تحتفل جماهير شعبنا الكردي وحركته السياسية  في الرابع عشر من شهر حزيران بالذكرى السنوية ال 61 لتأسيس أول تنظيم سياسي كردي في سوريا على يد كوكبة من متنوري ومناضلي أبناء شعبنا , منتهزين الهامش الديمقراطي الذي اتسمت به البلاد في تلك الفترة , لتعتبر تلك الخطوة نقطة انعطاف رئيسية في التاريخ التحرري لشعبنا الكردي في سوريا  .

لقد جاء تأسيس حزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) عام 1957م  انطلاقاً من الحقيقة التاريخية لوجود شعب كردي على أرضه في سوريا , يتعرض فيها للحرمان من أبسط حقوقه القومية والوطنية ,  ومن هنا كانت الحاجة الموضوعية لوجود تنظيم يقود نضال الشعب الكردي للتمتع بهذه الحقوق المشروعة .

وأوضح البيان« نظراً للالتفاف الجماهيري الكبير حول التنظيم الوليد فقد شنت الأجهزة الأمنية حملات اعتقال واسعة طالت قيادة البارتي وكوادره , ومارست ضغوطاً كبيرة على الحزب ورفاقه , للحد من توسعه الأفقي في الشارع الكردي . إلا أن البارتي ورغم كل ذلك بقي مثابراً على النضال قدماً , وبإرادة مناضليه , بقي كما عهده رفاقه وجماهيره الوطنية في طليعة النضال القومي والوطني , وبشكل متلازم .

وأضاف البيان «كان السباق إلى تمتين أواصر العلاقة الأخوية بين شعوب سوريا ومكوناتها , وعزز علاقاته مع مختلف القوى الوطنية المؤمنة بالتعايش السلمي والديمقراطية والعدالة والمساواة . وكردستانياً لم يتردد البارتي يوماً في  رفد قوى التحرر الكردستانية وثوراتها في  أجزاء كردستان الأخرى بكل طاقاتها وإمكانياتها .

 وأكد«اليوم وبعد 61 عاماً من تأسيسه وبفضل إرادة مناضلي البارتي و إيمانهم بنهجه التاريخي ” نهج البرزاني الخالد ” مازال البارتي مستمراً في نضاله القومي والوطني , في سبيل رفغ الغبن العنصري والشوفيني بحق شعبنا الكردي , ولتمتعه بحقوقه القومية والوطنية المشروعة , فبقي في خندق الجماهير وفي طليعتها النضالية , يعيش مآسيها , دافع بصلابة عن استقلالية القرار السياسي الكردي , نادى دوماً بتعزيز العلاقات الكردستانية والوطنية على أساس التنسيق والاحترام المتبادل , وبقي كما عهده الجميع رائد سياسة الاعتدال والاتزان , فكانت له بصماته في الأزمة السورية خلال سنواتها الثمان فقد ساهم وحسب إمكانياته في بلورة موقف كردي موحد ونبذ الخلافات السياسية الكردية , فكان جزءاً مؤسساً لمختلف الأطر السياسية الكردية والاتفاقات المبرمة بينها , وإلى الآن , وبعد الاحتلال التركي لعفرين , و زيادة الخطر المحدق بشعبنا الكردي وقضيته العادلة , ما زال مصراً ,وأكثر من أي وقت مضى,على قناعاته الصائبة تلك في إقامة مظلة سياسية كردية شاملة والعمل بجدية على لم شمل أطراف الحركة الوطنية الكردية بمختلف مشاربهالأنها تعد بحق من ضرورات المرحلة المصيرية التي نمر بها .

واختتم البيان بالقول«بهذه المناسبة العزيزة فإننا نتقدم باسمنا واسم سكرتير حزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) الرفيق نصرالدين إبراهيم بأجمل التهاني القلبية لجماهير شعبنا ورفاقنا , معاهدينهم على مواصلة المسيرة المشرفة للبارتي في خدمة الشعب الكردي لتحقيق أهدافه القومية المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية , وصولاً إلى بلد ديمقراطي برلماني تعددي لا مركزي  , ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة والمساواة .

المجد والخلود لمناضلي البارتي والحركة الوطنية الكردية

ألف تحية إلى رفيقات ورفاق البارتي في ذكرى تأسيسه ال 61

قامشلو في 14 / حزيران / 2018م                                       اللجنة المركزية

                                                                          للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا

                                                                                               ( البارتي )

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر