البرمجة اللغوية العصبية ودورها في الكشف عن طاقات الإنسان وتنميتها
كوردستريت || بريشان حسين
.
البرمجة اللغوية العصبية علمٌ يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثم يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه ، وهو علم يستند على التجربة والاختيار ويرمز له ب “NLP” ويهدف إلى الكشف عن عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة .
.
ظهر هذا العلم في منتصف السبعينيات على يد العالمين الأمريكيين ” الدكتور جون غرندر العالم في اللغويات ، وريتشارد باندلر العالم في الرياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي ، أما بالنسبة لظهوره في العالم العربي فهو جديد لايتعدى حدود البعض سنوات وبالأخص سوريا ،الذي فتح فيه أول مركز مختص بالبرمجة اللغوية العصبية في مدينة اللاذقية منذ حوالي ثمانية أعوام لا أكثر
.
وللوقوف على ماهية هذا العلم وأهدافه وأهميتة أقامت منظمة Doz للمجتمع المدني في مدينة تربه سبي اليوم السبت 21 نيسان / أبريل جلسة حوارية بعنوان “أهمية البرمجة اللغوية العصبية “بإشراف المدربة شيرين رسول التي تطرقت في بداية الجلسة بتعرف مبسط لمفهوم البرمجة اللغوية العصبية وكيفية تحديد السلوكيات التي يجب اتباعها في البرمجة اللغوية بالإضافة للأفكار التي يحب أن يتبناها الشخص حتى يخرج من بوتقة الأفكار السلبية ويسمح لأفكاره بالتجوال في عالم إيجابي يستطيع من خلاله التكيف مع الوسط المحيط به ومع مايجول في داخله من مكنونات وطاقات
.
هذا وأفادت المدربة شيرين لمراسلة كوردستريت أنّ حبّ الحياة والعيش بسعادة بات من النوادر في وقتنا الحالي بسبب الأزمة الحالية التي تعيشها سوريا وظروف الحرب التي قتلت كل شيء جميل داخل الإنسان .
.
وأردفت قائلةً ” علم البرمجة يشمل الحاجات والواجبات ونقاط القوة لدى الشخص وكيفية تطويرها وتنميتها بالإضافة لنقاط الضعف وكيفية التخلص منها، وهذا العلم لايختصر بكلمات ولكن يمكنني أن أعرفه بثلاث كلمات وهي ” البرمجة تعني أن أفكر وأحس وأعبر بطريقة صحيحة “
.
وبالنسبة للمرحلة العمرية التي يتبناها هذا العلم أوضحت شيرين ” هذا العلم لايقتصر على عمر محدد فهو صالح لكافة الفئات العمرية ، ولكن يحبذ تطبيقه على الفئات العمرية الصغيرة لكي تستطيع التواصل مع الحياة بطريقة صحيحة
ومن جهتها أكد “سلمى علي” منسقة مركز Doz في “تربه سبي” لشبكة كوردستريت أنهم استهدفوا تربه سبي دون غيرها لإجراء مثل هذا الجلسات فيها باعتبار هذا العلم جديد على المنطقة ككل وتربه سبي بالتحديد التي تفتقر لمدربين مختصين في هذا المجال لتوعية الأهالي بأهمية البرمجة وأهدافها في تطوير الإنسان
.
وأضافت سلمى ” نظراً لافتقار المدينة لمؤهلين في هذا المجال اضطررنا للاستعانة بالآنسة شيرين رسول من قامشلو لتشاركنا في هذه الجلسةولتبين الأهداف والأساس الذي قام عليه هذا العلم …
.
