الحكومة التركية.. تم إبلاغنا مسبقا بالضربات العسكرية ضد نظام الأسد.. و إسرائيل تلقت بلاغاً عن الضربة قبل الشروع بها

حول العالم 14 أبريل 2018 0
الحكومة التركية.. تم إبلاغنا مسبقا بالضربات العسكرية ضد نظام الأسد.. و إسرائيل تلقت بلاغاً عن الضربة قبل الشروع بها
+ = -

 كوردستريت || أشتي محمد

.

قال اليوم المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إنه جرى إبلاغ بلاده مسبقا بالضربات العسكرية ضد نظام الأسد مبينا أن قاعدة “إنجرليك” الجوية بولاية “أضنة” جنوب تركيا لم تُستخدم خلالها.

.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في موقع “تويتر” تطرق خلالها إلى الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع نظام الأسد فجر اليوم السبت.

وأضاف: “رئيسا الأركان التركي والأمريكي أجريا اتصالا قبل الضربات العسكرية بسوريا، بتعليمات من الرئيسين أردوغان وترامب”.

 

.
وأشار إلى أن موقف بلاده حيال سوريا واضح، مبينا أن : “موقف تركيا هو ضد نظام الأسد واستخدام الأسلحة الكيمياوية والتقليدية والحرب الداخلية وقتل البشر وتهجيرهم.

وأكد أنها ستواصل تأدية ما يقع على عاتقها من أجل تحقيق حل سياسي في سوريا وإرساء السلام والاستقرار فيها بشكل دائم.

.

ولفت إلى أن دعم نظام الأسد والمنظمات الإرهابية والقتل عبر استخدام الأسلحة الكيماوية والتقليدية والتهجير القسري، وصراع النفوذ بين الدول، وسباق المصالح أمر “خاطئ”.

وندد باستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مدينة “دوما” بريف دمشق.

.

وتابع: “معاقبة النظام على استخدام الأسلحة الكيماوية أمر لا بد منه.. من الخطأ الكبير اعتبار استخدام الأسلحة الكيمياوية فقط دون الأسلحة التقليدية سبباً كافياً لمعاقبة النظام، لأن المقتول هو الإنسان أي كانت الأسلحة المستخدمة”.

ودعا إلى إنهاء التنافس وتحقيق حل سياسي بعيد عن حسابات المصالح في سوريا، مضيفا: “وإلا فإن إراقة الدماء ستستمر”.

.

ومن جانب اخر أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد.

مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد.

.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية  عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، إنه “تم إبلاغ إسرائيل مسبقاً بنية الدول الثلاثة توجيه الضربات إلى سوريا”.

.

فيما ذكرت “القناة العاشرة” الاسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تلقت بلاغاً عن الضربة قبل الشروع بها، دون تفاصيل أو تأكيد من حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة ذاتها عن مسؤول في الاحتلال الاسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن الضربة بقيادة واشنطن لمواقع نظام الأسد، نتيجة لتجاوز نظام الأسد الخط الأحمر، في إشارة لاستخدامه السلاح الكيماوي بالغوطة.

.

وأوضح المسؤول ذاته، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد العام الماضي أن استخدام السلاح الكيماوي هو تجاوز للخط الأحمر، لذلك تصرفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الليلة الماضية بناء على هذا التوضيح.

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إسرائيلي بانه  لم تم ابلاغ ،  “إسرائيل على أهبة الاستعداد لأي سيناريو”، معتبراً أن “الوجود الإيراني في سوريا يستهدف المس بإسرائيل”.

.

ومستشرفاً أبعاد تلك الضربة الثلاثية، اعتبر رون بن يشاي، محلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنها “ليست مجدية”، ولن تردع بشار الأسد عن استخدام السلاح الكيماوي من جديد.

وأضاف بن يشاي في تصريحات له: “طالما أن الأسد يتمتع بالغطاء الذي تقدمه له روسيا، فلن يرتدع عن استخدام السلاح الكيماوي من جديد ضد مواطنيه، وربما ضد إسرائيل في المدى البعيد”.

.

وتابع محلل الشؤون العسكرية، إن واشنطن ولندن وباريس أرادوا رفع “البطاقة الحمراء” في وجه الأسد وبوتين، لكنهم فعليا رفعوا “بطاقة صفراء” وبصعوبة أيضاً.

.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر في كلمة متلفزة، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد.

 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر