الكاتب الصحفي احمد كامل لشبكة كوردستريت: مطلوب من “الاكراد” ان يفرزوا قيادة ديمقراطية حرة تعبر عنهم لتقودهم وتتعاون في المشروع الوطني السوري

ملفات ساخنة 06 مايو 2018 0
الكاتب الصحفي احمد كامل لشبكة كوردستريت: مطلوب من “الاكراد” ان يفرزوا قيادة ديمقراطية حرة تعبر عنهم لتقودهم وتتعاون في المشروع الوطني السوري
+ = -

كوردستريت || عارف سالم

.
.

قال الكاتب الصحفي احمد كامل لشبكة كوردستريت حول اخر التطورات السياسية والميدانية في المنطقة وموضحا سبب “فشل ” الائتلاف وعجزه عن تحقيق مطالب الشعب السوري

.

  الكاتب الصحفي  أعرب عن اسفه بالقول .. ” ان الائتلاف السوري المعارض  عجز عن القيام بما هو المطلوب منه وكان عليه أن يقود الشعب السوري الحر ان يشكل البديل عن النظام و أن يوصل ما يريده الشعب السوري..

.

.
موضحا بان الشعب السوري يريد شيئا واحدا فقط وهو الحرية وحق تقرير المصير ويريد أن يحكم نفسه بنفسه ويتخلص من حكم الأقلية وحكم الاستبداد وكان يريد أن يوصل الرسالة بحزم وقوة من الائتلاف

.
مشيرا ان هذه الأمور لم تحصل لا قيادة الشعب السوري ولا أن يكون العمود الفقري للمعارضة ولا أن يوصل رسالة الشعب السوري وصوته بقوة كل ذلك لم يحصل.. على حد قوله 
.

واضاف “كامل ” في معرض حديثه للشبكة ان بقي “الائتلاف ” سوف يكون ضعيفا جداً وان مجرد “مؤسسة ترسل سبع أو ثمانية أعضاء إلى هيئة العليا للمفاوضات في رياض هذه مهمة “صغيرة” للغاية ولا قيمة لها ولا تستحق أن يوجد كل هذا الكيان الكبير فقط من أجل أرسال سبع أو ثمانية أعضاء إلى الهيئة العليا للمفاوضات أما ان يموت كلياً أو سيبقى دوره ضعيفا للغاية..

.

.
وبالنسبة لأسباب عدم قيام ” الائتلاف” بواجبه على أكمل وجه محملاً المسؤلية  على  ” النظام  السوري متساءلاً بالقول .. “بما معنى ان حافظ الأسد وابنه من بعده حكم آلة الأسد خمسين سنة “منعوا” ان يكون هناك حياة سياسية في سوريا و أحزاب و نشاط سياسي..
.

الكاتب الصحفي في حديثه للشبكة  لفت بانه لم تكن هنالك” قيادات ” و أنما كان هناك أحزاب غير حقيقة (حزب بمئات الألف من الناس) منع من أن تفرز قيادات قادرة على أن تشكل البديل عن نظام الاسد وتقود الشعب السوري وتقود ثورته كل من كان في احتمال ولو ضئيل جدا ان يكون لديه شخصية أو موهبة قيادية تم قتله أو سجنه أوالقضاء عليه بشكلا أو بآخر على حد تعبيره..

.

واوضح “كامل”في السياق نفسه بقوله عندما قامت الثورة لما يكن هنالك أحزاب ولا قيادات وهذا سبب رئيسي في ضعف الائتلاف وضعف كل قوى المعارضة السورية

.

وبالنسبة للتدخلات الإقليمية والدولية واصفاً ذلك  بالقول .. بانها كانت سلبية جدا وتضعف من دور السوريين و تضعف من دور الائتلاف الوطني السوري. وكان هنالك استشهاد في الاستسلام على حد قوله..

.

منوها بان الأسباب “الذاتية”  كثيرة التي ادت الى فشل “الائتلاف ” وهي الأعضاء الذين كانوا في الائتلاف يفضلون تقديم المصلحة “الشخصية ” على المصلحة الوطنية..

متمنيا أن يوجد كيان جديد بديلاً عن كل الكيانات الموجودة معربا عن رأيه بان هذا صعب وحتى إذا وجد ستتم محاربته من قبل ديمستورا ممثل الأمم المتحدة في سوريا وسوف يكون من الصعب جدا ..

 مضيفاً بان ذلك  “محارب”  أيضا من قبل المملكة العربية السعودية و الكيان الجديد سيجد صعوبة شديدة في أن يثبت أنه الممثل للشعب السوري وسوف يصبح فصيلاً من الفصائل وليس الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري
.

وحول مايتعلق بالتدخل التركي وفصائل الجيش الحر في عفرين  مشيراً بان ذلك جاء ” نتيجة للتمدد الكبير الذي قام به ال( pkk) وال (pyd) وتدخله لربع إلاراضي السورية يعتبر تدخلا لمدن عربية ليس فيها أكراد  مطلقا ، وسيطروا على كل كافة الثروات في سوريا “النفط والغاز” اضافة الى السلوكيات الغير الديمقراطية والتي تتضمن “عنصرية” باتجاه العرب والاشوريين وتجاه التركمان ودخول ال pkk وال byd إلى الرقة ورفع صورة لشخص تركي كبيرة جدا وسط الرقة وهذا كان” مخيف” با لنسبة للعرب والتركمان ومخيف لتركيا

واصفا بان هذا السبب الأول لتمدد ال PKK وال pyd إلى مناطق شاسعة في سوريا تعادل أربع أو خامس أضعاف المناطق ذات الغالبية الكوردية وهذا خلق رعب لدى السوريين والأتراك لذا الكثير من السوريين تقبلوا دخول جيش السوري الحر ودخول الجيش التركي الي عفرين وقبل ذلك تقبلوا فكرة درع الفرات لان ال pkk وال pyd كان على وشك أن يدخل كل شمال سوريا ويقطع اي صلة مابين سوريا والعالم على حد قوله..

.

ووفقا ل “كامل ” ان الشعب من غير الاكرد اي (العرب المسلمين السنة )في سوريا خسروا ٦٠٠ الف شهيد و٨ ملايين مشرد وهذه خسائرة فادحة وبعض اشقائنا الاكراد لايقولون بان هذا المكون…يتعرض للابادة انما ينتقدونه و يبررون احيانا العنف ضده ويطالبون بحقوقهم من مكون يتعرف للابادة..

.

ويرى”  كامل ” ان قيادة الpkk وال pyd للشعب الكردي خطأ وأدت الى خسائر كبيرة للاكراد في سوريا (خسارة عفرين) خاصة مطالبا من الاكراد ان يفرزوا قيادة ديمقراطية حرة تعبر عنهم لتقودهم وتتعاون في المشروع الوطني السوري بعيدا عن ب ك ك ب ي د لانهم استخدموا طريقة هدوانية جلبت عداء مرير من العرب وجلبت مواقف حادة جدا من تركيا..

.

موضحا ان كل هذا  تسبب باستفزاز كبير جدا لتركيا للدخول الى عفرين  مشيراً بان الاستيلاء الى بيوت المدنيين الكورد في عفرين هو أمر مدان بدون أدن شك فالرقة ودير الزور والشدادي هذه كلها مدن عربية تم الاستيلاء على نفط 400 الف برميل في اليوم يأخذها ال pkk وال pyd

.
مشددا بانهم يجب أن يكونوا منصفين ويرفضوا كل استيلاء على أراضي أصحابها سواءا كان في عفرين أو في مناطق أخرى و يجب أن يرفضوا الاستفراد بثروات باطنية رفضا قاطعاً..

.

 الكاتب  الصحفي احمد كامل في ختام حديثه لشبكة كوردستريت  قال  ان المعارضة السورية تنظر الى المسألة الكردية باعتبارها مسألة أساسية ، والثورة السورية قامت من أجل الحرية و اخواننا الأكراد يناضلون من اجل الحرية ،و القضية الكردية يجب الاعتراف بها بأنه هناك مكون كردي ويجب أن يكون هذا المكون كامل الحقوق في اي دولة سورية وفي اي نظام سوري وفي أي دستور سوري قادم ،

.

مضيفا ان كل المظالم التي كان يعاني منها الأكراد تحت ظل نظام البعث يجب أن تزول ، و منذ نشئة الائتلاف تم الاعتراف بحقوق الشعب الكردي أو المكون الكردي و نائب رئيس الائتلاف كردي وهو منصب ليس بالقليل وهناك اعتراف باللغة الكردية وهناك وجود أعضاء الأكراد داخل الائتلاف جعلهم يعرفون الكثير عن المسالة الكردية في سوريا لم يكونوا يعرفهم كثيرا ،

وبالنسبة لضعف الائتلاف سيكون له آثار سلبية لأنه سيضعف التمثيل الكردي في المعارضة السورية ، وهم مقدمون على مرحلة ضعف شديد أو اختفاء للائتلاف وسوف ينعكس هذا سلبا على المسألة الكردية، لان الائتلاف تقريبا وجد حل بشكل ما للتمثيل الكردي والان اذا اختفى الائتلاف سيعودون لنقطة الصفر لمسألة التمثيل الكردي في سوريا

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر