الكشف عن مفاجأة حول علاقة الوضع في سوريا بقرار “ترامب” بشأن “القدس”
كوردستريت | صحافة |
كشفت جريدة روسية، اليوم الجمعة، النقاب عن سبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن مدينة القدس في الوقت الراهن، وتداعيات ذلك على موقف إسرائيل من الحرب السورية.
وقالت جريدة “بوليت اكسبرت” إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف فيه بالقدس عاصمةً لإسرائيل؛ أدى إلى تفاقم الوضع في الشرق الأوسط وتأجيج النزاع العربي الإسرائيلي، وفقًا لما أوردته وكالة “سبوتنيك”.
ورأت الجريدة الروسية أن “ترامب” لم يقدم على تأجيج أوار النزاع هكذا بالصدفة، إذ لا يمكنه إلا أن يعرف عن وجود “نقطة إسرائيلية فلسطينية مؤلمة”.
ورجحت أن تكون واشنطن أقدمت على هذه الخطوة عمدًا من أجل “طرد إسرائيل التي تعقدت علاقتها مع واشنطن في الفترة الأخيرة حتى أنه لم يعد ممكنًا وصف العلاقة بين الدولتين بأنها وطيدة أو ودية من سوريا”.
وبحسب الجريدة فإن تل أبيب كانت تنافس واشنطن في سوريا.
وخلصت الجريدة إلى القول “هيهات أن تستطيع إسرائيل، وهي على حافة المواجهة الجديدة مع الفلسطينيين، أن تشارك مشاركة كاملة في النزاع السوري”.
وفي سياقٍ متصلٍ أكد السفير الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورين، أمس الخميس قلق تل أبيب من إمكانية استمرار التواجد العسكري الإيراني في سوريا حتى بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم “داعش” هناك.
وقال السفير “كورين” في معرض ردِّه على سؤال حول إمكانية إجراء اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “مثل هذا الحوار يمكن أن يحصل في أية لحظة، على جدول أعمال (الاتصال) وقبل كل شيء، الحالة المتعلقة بسوريا..
خصوصًا في ضوء قلقنا الشديد إزاء تقارير نهاية الحرب على الإرهاب في سوريا – أمس في موسكو قالوا إن المعركة مع تنظيم (داعش) قد انتهت، وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسه إذا انتهت المعركة مع التنظيم، فما الذي تفعله إيران هناك؟ على (الإيرانيين) إنهاء عملياتهم (العسكرية هناك).
