اللواء محمد حاج علي فشل العمل العسكري في سوريا بالتعبير الصحيح
حوار عارف سالم |
اللواء محمد حاج علي ” لمراسل كوردستريت حول تشكيل جيش سوري موحد أعتبر أن الأسباب واضحة ،الروس والأمريكان ومعظم الدول بل كلها رفضت فكرة إنشاء جيش سوري وطني
مضيفاً هم لايريدون إلا جيش النظام والفصائل الحالية لانه يسهل القضاء عليها حسب تعبيره.
وتابع في الإطار ذاته “باعتبارها متفرقة أما إذا كان جيش منظم ندّ لجيش النظام سيصعب عليهم تفكيكه خاصة إذا كان مشروعه وطني بدون أجندات سياسية
وأردف محمد حاج علي بالقول ما قصده هو سعي الحكومة المؤقته لجيش وطني موحد
في الإشارة منه إلى الحكومة السورية المؤقتة ” أما ما يخص موقف الوفد فلا يوجد أي تنسيق معهم ولا نعرف ماهو ردهم
واستبعد اللواء محمد حاج علي ، دخول الجيش التركي الى مدينة إدلب موضحاً إنهاء الدور التركي بل تخصيص تركيا بجزء من سورية وحماية مصالحها في شمال سورية
ونفى علمه حول توقيت الدخول مشيراً أن الأتراك قد يجيبوا على ذلك لانها راعية الاتفاقات السرية مع الروس بهذا الخصوص
والاتراك هم على حدود المناطق الكوردية
وتطرق محمد حاج علي إلى محادثان جنيف ” أنّ الدول المتواجدة في الآستانة اتفقت على بقاء الأسد في السلطة ليس الآن بل قبل الفترة الماضية، وهذه الاجتماعات تأتي تاكيداً على اتفاقهم السابق
وتركيا أيضاً موافقة لأنها شريكة روسيا وإيران في الاتفاق. كما أوضحت هذه الاجتماعات ورتّبت لبقاءه
وفيما يتعلق بفشل العمليات العسكرية في سوريا أعرب حاج علي عن أسفه حيال فشل العمل العسكري بالتعبير الصحيح ، مشيراً أنّ الفشل كان بسبب ماذُكر آنفاً في الآستانة .
وفي رده على سؤال مراسلنا بشأن إرسال عسكريين الى مناطق خفض التصعيد أشار حاج علي إلى أنّ مجلس الأمن سيوافق على تواجد قوات ليست تحت رعاية الامم المتحدة
لكن يمكن تواجدها باتفاق بين الدول الإقليمية وروسيا
وفي معرض حديثه أكد أنّ النظام السوري قادر بمساعدة روسيا وإيران والميليشيات التابعة ولكن لوحده يستحيل ذلك
وشدد حاج علي حول العمل من أجل إنشاء جيش وطني أمام كل هذا التواطؤ الدولي و مهمتنا طويلة ومعقدة ونتواصل مع معظمهم مشيراً ليس لنا خيار آخر سوى ذلك.
واختتم اللواء محمد حاج علي حديثه ،بالقول لم يعد من الأولويات إسقاط النظام عسكرياً لأن ذلك ممنوع دولياً وذلك في إشارةٍ منه إلى مستقبل النظام السوري .
لكن لابد من إجبار النظام على الانتقال السياسي وعدم السماح له بترويض المعارضة لصالح بقاءه
