المثقف الكوردي جمعة الاحمد لمراسلة شبكة كوردستريت : على المنظمات الدولية التدخل لحماية المراكز الثقافية في الشمال السوري..

كوردستريت || آشتي محمد

.

كغيرها من السياسية والاقتصاد كانت للثقافة الكوردية ومراكزها حصة الاسد من التدمير ، فالمراكز الثقافية في المناطق الكوردية تعرضت للنهب والتدمير وقضت عليها بشكل كامل وكانت ميراث لقرن كامل برمته ..

.

جمعة الأحمد  رئيس المركز الثقافي في بلدة ( بغديك) شرق كوباني (35 كم ) تحدث لشبكة كوردستريت قائلاً…

.

“في محافظة الرقة يوجد .. (41)مركز ثقافي تابعة لمديرية الثقافة بالرقة ومن بين هذه المراكز كان هناك مركزين ثقافيين في المناطق الكردية “مركز بغديك”و”تل أخضر”

.

“احمد ” قال في معرض حديثه للشبكة ” كان يسمح بعرض الكتب الكردية في المعارص  قبيل 2011 ولكن كان يمنع تداوله في مكاتب المراكزالثقافية والسماح فقط  للفرق الفلكلورية الكردية بالمشاركة في المهرجانات الثقافية”

وأضاف رئيس المركز الثقافي في ( بغديك)  “انه تم تدمير مديرية الثقافة في الرقة من قبل التنظيمات الإرهابية وجميع المراكز الثقافية اغلقت كونه كان مستأجرة  ..

.

موضحا” ان  حزب الpyd قام بالاستيلاء على محتويات المركز لديه في قرية “بغديك”مضيفاً بان القسم الأكبر من الشعب السوري نزح الى تركيا وكردستان وجميع دول العالم ولم يبقى هناك شيء اسمه”ثقافة”وبذلك تراجعت الحالة الثقافية والادبية (الشعر_والقصة) وتعطلت كافة النشاطات الثقافية في سوريا بشكل “عام” والمنطقة الكرديةبشكل”خاص”.. مؤكدا انه بقي فقط ثقافة “الحرب والسلاح “

.
وفي ختام حديثه لشبكة كوردستريت طالب الاحمد  المنظمات الدولية  المعنية بهذا الشأن بإعادة بناء المراكز الثقافية وإعادة اعمارها وتأهيلها من جديد للتوعية  الاجتماعية والثقافية ونشأة جيل جديد قائم على القوة والابداع لان هدم الثقافة ومراكزها يعني القضاء على شعب كامل وانهاء إرثه الثقافي والاجتماعي  والتاريخي على حد قوله…