المعارضة السورية تنفي امتلاكها أي أسلحة كيميائية
صحافة عالمية |
نفت فصائل المعارضة السورية المسلّحة، المُقاتلة في ريف السويداء، الادعاءات التي صرّحت بها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، والتي قالت فيها إن فصيل “شباب السنّة” يمتلك أسلحة كيميائية.
وفي بيانٍ مصوّر بثّته المعارضة على موقع الفيديو “يوتيوب” اليوم الأحد، قال المتحدّث الرسمي باسم فصائل المعارضة في ريف السويداء الغربي: “نحن أبناء محافظة السويداء العاملون في الريف الغربي. إنّنا نستنكر هذه الاتهامات والادعاءات جملةً وتفصيلاً ونُدرك أنّها محض كذبٍ وافتراء، تمهيداً من العدو الروسي وحليفه الأسد لاستخدام هذه الأسلحة المُحرّمة دولياً، والتي استخدمها في الغوطة الشرقية وخان شيخون أمام مرأى المجتمع الدولي الذي لم يحرّك ساكناً”.
واعتبر البيان أن ما صرّحت به روسيا هو عبارة عن “مسرحية هزلية مفضوحة الأبعاد”، موجّهاً رسالة للنظام السوري والروس بأنّ المعارضة “مستمرّة في كشف جرائمهم وألاعيبهم التي باتت مكشوفة للقاصي والداني”.
وكان فصيل “قوات شباب السنة” العامل في محافظة درعا، والتابع لـ”الجيش السوري الحر”، قد نفى بدوره الجمعة، اتهامات المتحدثة باسم الخارجية الروسية له، بامتلاك أسلحة كيميائية.
وقال قائد الفصيل، أحمد العودة، في تسجيل مصور نشر على “يوتيوب”: “لا نملك أسلحة كيميائية، ولم نمتلكها يوماً”، مؤكداً على أنّ “من يملكها هو النظام السوري الذي تدعمه موسكو”.
وكانت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد اتهمت الخميس الماضي، فصيل “شباب السنة” في السويداء، بامتلاك أسلحة كيميائية، وقالت إنّه “ينوي استخدامها”.
