بمشاركة أكثر من 70 زعيماً .. فرنسا تحيي الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
كوردستريت|| الرصد
.
تشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد إحتفالاً ضخماًبمناسبة الذكرى المئوية لإنتهاء الحرب العالمية التي راح ضحيتها قرابة 18مليون إنسان.
.
وأوضحت وسائل إعلامية ،تابعتها كوردستريت أنه منذ يوم أمس توافد المئات من الشخصيات الكبيرة من مختلف أنحاء العالم، بينهم نحو سبعين زعيماً من زعماء دول العالم ،وذلك للإحتقال في تجمّع كبير خارج عن المألوف.
.
وأضافت هذه الوسائل ،أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى من خلال هذه المناسبة ،لانتهاز فرصة تنظيمه، للتأكيد على التعددية في العلاقات الدولية ، منوهة أنه من بين الحضور، الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ونظيره الكندي جاستن ترودو، وملك المغرب محمد السادس وغيرهم من الرؤوساء والزعماء والملوك والقادة..
.
وأشارت إلى أنه اعتباراً من الساعة الثامنة من صباح اليوم توجه الزعماء والرؤوساء إلى قصر “الإليزيه” الرئاسي، حيث في استقبالهم الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي نظم هذا التجمّع الدولي في باريس، حيث انتشر حوالي عشرة آلاف من عناصر الأمن.
كما سيتوجّه المشاركون في الإحتفال بعد ذلك إلى “قوس النصر”، عند جادة “الشانزيليزيه” الشهيرة، والذي أقيم تحته قبر الجندي المجهول وشعلة لا تنطفىء، للتذكير بحجم هذا النزاع، الذي أودى بحياة 18 مليون شخص.
.
وقالت الوسائل :تعود المرة الأخيرة التي استقبلت فيها باريس هذا العدد من القادة، إلى 11 كانون الثاني / يناير 2015، بعد الاعتداءين على مجلة “شارلي ايبدو” الساخرة، ومحل لبيع الأطعمة اليهودية.
وأضافت ،أنه وبعد مراسم عسكرية، سيتجمع الحشد تحت “قوس النصر”، حيث أعد مكان مغطى، بينما تتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار.وبعد مقطوعة موسيقية ليوهان سيباستيان باخ، سيعزفها عازف التشيلو يو يو ما، ثم أغنية تؤديها أنجيليك كيدجو تكريما “للقوات الاستعمارية” الفرنسية.
.
كما سيتلو طلاب في المرحلة الثانوية، شهادادت من الحرب تعود إلى 1918. وبعد ذلك سيلقي الرئيس ماكرون خطاباً ويعيد إيقاد الشعلة.ومن ثم سيتحدث عن الماضي، لكنه سينتهز الفرصة أيضاً ليعلن رسالته السياسية المؤيدة لتعددية الاقطاب في العالم.
.
وفي ختام الإحتفال سيجتمع القادة واالزعماء،وممثلون عن منظمات غير حكومية ومتعهدون ،وأعضاء في المجتمع المدني ، في قاعة “لا فييت” بشرق باريس، لمناقشة مسألة الحوكمة العالمية ، والعديد من القضايا الدولية الأخرى.
