حزب الاتحاد الديمقراطي : غياب عبدالعزيز الخيّر ورجاء الناصر وعشرات المناضلين مَن في حكمهما يعتبر خسارة كبيرة للتيار الوطني الديمقراطي العلماني في سوريا

بيانات سياسية 21 سبتمبر 2018 0
حزب الاتحاد الديمقراطي : غياب عبدالعزيز الخيّر ورجاء الناصر وعشرات المناضلين مَن في حكمهما يعتبر خسارة كبيرة للتيار الوطني الديمقراطي العلماني في سوريا
+ = -

كوردستريت|| بيانات سياسية 

.

 

بيان في الذكرى السادسة من اختطاف المناضل عبدالعزيز الخير يصادف الواحد والعشرون من أيلول الحالي الذكرى السادسة على اختطاف المناضل السياسي د. عبدالعزيز الخيّر، وإياس عيّاش، وماهر طحان. عبدالعزيز الخيّر الذي أمضى أربع عشر عاماً في زنازين السلطات السورية دفاعاً عن قضية الديمقراطية والتغيير الجذري في سوريا.

.
إن غياب الخيّر ورجاء الناصر وعشرات المناضلين مَن في حكمهما يعتبر خسارة كبيرة للتيار الوطني الديمقراطي العلماني في سوريا؛ هذا الغياب الذي يأتي في وقت يعاني منه هذا التيار عدم التوحد وهيمنة الخلافات غير المبررة فيما بينه، على الرغم من أنه يحظى بالثقل والحضور الكبيرين. وأن هذا التيار يحظى اليوم بفرصة كبيرة لقيادة قضية التحول والتغيير الديمقراطي في سوريا بخاصة إذا ما أدركنا للجهد الكبير والمحاولات الحثيثة التي تقوم بها مجلس سوريا الديمقراطية بمختلف قواها وأحزابها وشخصياتها وفي مقدمتها حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي بهدف تجميع هذه القوى وتوحيد رؤاها وتمكين التنسيق ما بينها والخلاص إلى وضع رؤية مشتركة متوافق عليها تهدف إلى تأسيس المنصة الديمقراطية السورية بأهم أهدافها تحقيق التغيير الديمقراطي الجذري الشامل في بلدنا السوري على أساس قاعدة ومبدأ مفاده بأن أفضل الأنظمة السياسية التي تضمن وتستطيع تلبية تطلعات شعب سوريا هو النظام اللامركزي الديمقراطي كما في مثال الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا التي تتهيأ في الأيام القادمة لإعلان هيئاتها التنفيذية.

.
إننا في المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الوقت الذي نطالب المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات القانونية بتحمل مسؤولياتها في متابعة مسؤولة لملف السجناء والمعتقلين والمخطوفين سواء لدى السلطة السورية أو لدى المحسوبة على المعارضة السورية وجماعاتها المسلحة؛ فإننا نطالب السلطات السورية باعتبارها تتحمل المسؤولية القانونية في اختفاء المناضلين: الخيّر ورجاء الناصر وإياس عياش وماهر الطحان ومن لديها من عشرات المخطوفين ومعتقلي الرأي بالكشف والإعلان عن مصيرهم والعمل على تحريرهم. فإن سوريا تتقوى بهؤلاء أكثر ومن خلالهم تبدو فرصة تهيئة الحل الديمقراطي بحظوظ كبيرة. وأن من خلال الاستمرار بمثل هذه الذهنية الإقصائية تتعقد الأزمة السورية وتتقوض فرص حل الأزمة السورية على أساس مساره السياسي.

.
المجد لشهداء الحرية المجتمعية
الحرية لمعتقلي الرأي ومناضلي الحل الديمقراطي السوري

20 أيلول 2018
المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك