حزب الوحدة الديمقراطي الكوردستاني يدين اعتقال نائبة رئيس حزبهم ومعتقلي المجلس لدى الاسايش

كوردستريت – لافا عمر

.

اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني بهذا العنوان “الحرية للمناضلة الرمز فصلة يوسف ورفاقها” يفتتح بيانه اليوم الأحد 15/مايو في ظل عدم إصدار أي بيان من الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي.

.
وجاء في نص البيان الذي اطلعت عليه شبكة كوردستريت الإخبارية “استكمالاً لممارستها الإرهابية والقمعية وسياسة كم الأفواه أقدمت قوات “الأسايش” التابعة لمنظومة (تڤ دم – العمال الكردستاني) وإدارتها “الذاتية” القائمة بقوة السلاح والارتباطات الداخلية والاقليمية، في يوم ٩ أيار ٢٠١٧ على اعتقال عدد من قيادات المجلس الوطني الكردي، الذين تم إطلاق سراح البعض منهم، لكن لازالت المناضلة الرمز الاستاذة فصلة يوسف، نائبة رئيس المجلس الوطني الكردي ونائبة سكرتير حزبنا (حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني) مع كل من رفاقها أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي السيدان محسن طاهر وأمين حسام رهن الإعتقال التعسفي”

.
وأضاف البيان “المناضلة الرمز فصلة يوسف (مواليد ١٩٧٠ وأم لثلاثة أبناء) ومُذ دخولها العمل السياسي وانتماءها للحزب عام ١٩٨٧ لم تدخر يوماً جهداً في الدفاع عن قضية شعبها واعلاء راية الكردايتي رغم كل العراقيل وفِي أحلك الظروف، حتى أضحت بإخلاصها وتفانيها، بشجاعتها وجرأتها، وبتمسكها أولا وأخراً ب “الكردايتي فوق أي اعتبار أخر” رمزاً ليس لحزبنا وللحراك النسائي الكردي فحسب بل ولعموم كردستان سوريا وبالأخص للمجلس الوطني الكردي الذي مابرحت تدافع عنه وعن سياساته وخياراته في بناء سوريا ديمقراطية، علمانية وفيدرالية خالية من الاستبداد والارهاب أي كان مصدرهما”

.
وأكد البيان “إننا وفِي الوقت الذي ندين ونستنكر هذا الاعتقال التعسفي الذي لا يخدم إلا أعداء الكرد وكردستان نطالب منظومة (تڤ دم) وإدارتها “الذاتية الديمقراطية” بالافراج الفوري عن المناضلة الرمز فصلة يوسف ورفاقها المعتقلين أعضاء وقيادات المجلس الوطني الكردي وكذلك عن كل معتقلي الرأي في سجونها.

.

كما اكد البيان بأن مثل هذا الممارسات التي وصفه ب”الترهيبية “لا تستطيع البتة أن تثنيهم في حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني، كما لم تثنينهم من قبل خمسة عقود من حكم حزب البعث واستبداده وسجونه وأجهزته الأمنية، عن الاستمرار في نضالنا ضد أعداء الحرية والمساواة، وفِي سبيل الوصول الى الدولة الديمقراطية، العلمانية والفيدرالية تؤمن

.

واختتم البيان بمطالبة الحرية للجميع والكرامة والحقوق الفردية والجمعية، وتؤمن لشعبنا في كردستان سوريا حقوقه القومية المشروعة”