حزب اليكيتي الكوردي يطالب المجتمع الدولي بالتحقيق الفوري في استخدام السلاح الكيمائي في دوما ووضع حد لغطرسة النظام و إيجاد حل سياسي للأزمة السورية

بيانات سياسية 10 أبريل 2018 0
حزب اليكيتي الكوردي يطالب المجتمع الدولي بالتحقيق الفوري في استخدام السلاح الكيمائي في دوما ووضع حد لغطرسة النظام و إيجاد حل سياسي للأزمة السورية
+ = -

كوردستريت || بيانات سياسية

.

بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

.

عقدت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي اجتماعها الاعتيادي في اوائل شهر نيسان , وتم مناقشة الوضع التنظيمي لجميع منظمات الحزب في الداخل و الخارج و الرد على جميع التقارير الواردة و توقفت على الصعوبات التي تعترض نشاط الرفاق في الداخل بسبب إغلاق مكاتب الحزب و المجلس من قبل سلطات PYDفي السنوات الأخيرة.

.

و أخذ موضوع عفرين حيزاً واسعاً من الاجتماع و معاناة أبناء شعبنا جراء احتلال القوات التركية و الفصائل السورية المسلحة المدعومة منها و التي أرعبت السكان نتيجة قيام الفصائل بالنهب و السرقات التي قاموا بها , و حملت اللجنة المركزية الدولة التركية كامل المسؤولية في هذه الانتهاكات التي حدثت و تحدث في منطقة عفرين و كذلك عن أي تغيير ديمغرافي نتيجة توطين بعض المجموعات المسلحة مع عوائلهم من خارج المنطقة و كذلك منع اصحاب المنازل من العودة الى بيوتهم .و في هذا المجال استعرض سكرتير الحزب نشاطات مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي و لقاءه مع العديد من الدول مثل أمريكا و بريطانيا و تركيا…و كانت قضية عفرين القضية الرئيسية في هذه الللقاءات بسبب خطورة الاوضاع هناك وتم حثهم على ضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات من قبل المسلحين أمام أنظار الحكومة التركية و المخاوف الجدية من تغيير التركيبة السكانية لمنطقة عفرين .

.
و أكد الاجتماع على ضرورة حث المواطنين بالعودة الى مناطقهم و قراهم مع المتابعة المستمرة لمراقبة توثيق و فضح الانتهاكات , و حث المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته القانونية و الاخلاقية بالعودة الآمنة لأهلنا في عفرين ووضع حد لمعاناتهم و تقديم الإغاثة لهم و خروج كافة المجموعات المسلحة منها و تسليم إدارتها لأهلها.

.
كما ناقش الاجتماع الهجمة الشرسة من قبل PYDو أدواته على حزبنا و حملة التشويه و التخوين التي تمارس ضد حزبنا الذي ناضل عشرات السنين في وجه النظام البعثي و اعتقل المئات من قيادته و كوادره و قضى العشرات و استشهد أحد رفاقنا في سجونه و قضى العشرات منهم سنوات في سجون النظام و تعرض أغلب كوادره إلى الفصل و النقل التعسفي من عملهم قبل الثورة السورية و خلالها , و حمل الاجتماع قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية أي مكروه قد يحصل لقيادة و كوادر حزبنا داخل الوطن و خارجه لأن وسائل إعلامه و بياناته و القرارات الصادرة عن محاكمه تحرض على القتل بحق مناضلي شعبنا, و خاصة كوادر و قيادات المجلس الوطني الكردي و في المقدمة الرفيق إبراهيم برو سكرتير الحزب و فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية للحزب و ذلك من خلال الصاق تهم و تلفيقات بحقهم لتبرير فشلهم السياسي و العسكري .

.

وفي هذا السياق أدان الاجتماع بقوة عملية اختطاف عضو مكتب الرئاسة للمجلس الوطني الكردي و المنسق العام لحركة الاصلاح الكردي في سوريا الاستاذ فيصل يوسف و انكارهم لوجوده عندهم إلا بعد مضي أكثر من أسبوع على اعتقاله .

.
وناشد الاجتماع المنظمات الحقوقية و الدولية بالضغط على PYDلأطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و المغيبين من قبلهم . و أكد الاجتماع بأن هذه الممارسات لن تثني المجلس الوطني الكردي و حزب يكيتي عن المضي في نضالاته السلمية إيماناً بأن قضيتنا عادلة و لن ندخر جهداً لتدويل قضيتنا حتى يتمتع شعبنا بحقوقه القومية ودولة فيدرالية تعددية بعيداً عن الإقصاء و الديكتاتورية.

.
و صيانة حقوق كافة المكونات السورية على مبدأ الشراكة و العيش المشترك في سوريا اتحادية تعددية ضمنها اقليم فدرالي لكردستان سوريا .

.
كما توقف الاجتماع مطولاً حول المؤتمر الثامن للحزب كونه استحقاق نضالي ومضت سنتان على موعد انعقاده بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها مناطقنا, و سياسة الترهيب و المضايقات التي يفرضها PYD و منطوماته الأمنية على شعبنا الكردي و حركته السياسية . و أكد الاجتماع حرص قيادة الحزب على انعقاد المؤتمر عند توفر الحد الأدنى من الظروف الأمنية الملائمة لانعقاده.

.
و أدان الاجتماع عمليات التغيير الديمغرافي التي تحدث في غوطة دمشق و الترحيل القسري لسكانها و تداول الاجتماع المعلومات التي نشرت حول استخدام النظام للسلاح الكيماوي المحرم دولياً ضد المدنيين في مدينة دوما و طالب المجتمع الدولي بالتحقيق الفوري في ذلك ووضع حد لغطرسة النظام و إيجاد حل سياسي للأزمة السورية .

.

 

أوائل نيسان 2018
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك