حسن عبدالعظيم لشبكة كوردستريت :كهيئة التنسيق الوطنية لا نعتبر أن الإدارة الأمريكية قد تخلت عن دعمها لحزب الاتحاد الديمقراطي ومشروعه إنما تحاول فقط تطمين تركيا

ملفات ساخنة 16 أبريل 2018 0
حسن عبدالعظيم لشبكة كوردستريت :كهيئة التنسيق الوطنية لا نعتبر أن الإدارة الأمريكية قد تخلت عن دعمها لحزب الاتحاد الديمقراطي ومشروعه إنما تحاول فقط تطمين تركيا
+ = -

كوردستريت || عارف سالم

.

قال حسن عبد العظيم المعارض والسياسي السوري في حديث خاص لشبكة كوردستريت حول اخر التطورات السياسية والميدانية في المنطقة والضربة التي وجهتها التحالف الثلاثي ( الامريكي ، الفرنسي ، البريطاني ) ..

.

المعارض السوري في بداية حديثه تحدث  عن الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا وإيران في أنقرة بقوله” ان هذه الدول الثلاث تعتبر ان الحرب على سوريا انتهت بانتصارهم على فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بعد” إخراج” فيلق الرحمن واحرار الشام والمئات من جبهة النصرة ومسمياتها جبهة تحرير الشام وهيئة تحرير الشام ..!
من جوبر وعين ترما وسقبا وعين ترما وكفر بطنا وعربين وحمورية ومديرة وحرستا والمليحه والشيفونية والنشابية والريحان

وحول التدخل التركي في مدينة عفرين اوضح “عبد العظيم” ان ماحصل لمدينة عفرين السورية تم بالتوافق الدولي بدعم الاتحاد. الروسي والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لإرضاء الحكومة التركية والرئيس اردوغان مقابل مواففة تركيا على تمكين قوات النظام وحلفائه الروس والايرانيين والمجموعات المسلحة التابعة لها بالسيطرة على الغوطة الشرقية ومنطقة دمشق والقلمون الشرقي وباقي المناطق (ريف حمص وحماه الشمالي وادلب أسوة بما حصل بتسليم منطقة شرقي حلب سابقا على حد تعبيره..

.

مضيفا ” ان تركيا وإيران تعتبران أن حزب الاتحاد الديمقراطي (p_y_d) هو امتداد لحزب العمال الكردي التركي (p.k.k) ويعتبرانه إرهابيا مثله ويعتبران قوات سوريا الديمقراطية الجناح العسكري لمجلس سوريا الديمقراطية (مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي )

.
وبحسب قوله ان ا روسيا الانحادية فلا تعتبره ارهابيا وتعتبر انه حارب الإرهاب في  ( كوباني) وغيرها  وتحاول التقريب بينه وبين الحكومة التركية واالرئيس التركي الذي يرفض ويعتبر مشروعه لاقامة كيان” فيدرالي” في شمال سوريا يشكل خطرا على الأمن الوطني التركي..

.

مشيراً  بأنهم كهيئة التنسيق الوطنية لايعتبرون أن الإدارة الأمريكية قد تخلت عن دعمها لحزب الاتحاد الديمقراطي ومشروعه وتحاول تطمين تركيا في نفس الوقت وستسمح لها بالتدخل في “عفرين” “وتل ابيض” وحصر المشروع في إطار محدد لا يتصل بالحدود العراقية والبادية السورية والتنف شرقا ومدينة عفرين غربا وعدم الامتداد للبحر الأبيض المتوسط غربا على حد قوله..

.

وحول مايحدث في “الغوطة الشرقية”  اوضح “عبد العظيم “في حديثه ان قرار رئيس النظام الحاكم بتهجير فصائل المعارضة المسلحة وعائلاتهم لا يقتص على فصائل المعارضة المسلحة وعائلاتهم رغم انخراطها في العملية السياسية منذ مؤتمر الرياض الأول وتشكيل الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة د. رياض حجاب المنسق العام و والوفد التفاوضي برئاسة د نصر الحريري وإعطاء ممثلي الفصائل المسلحة نصف الوفد التفاوضي المؤلف مما لا يقل عن 20عضوا الالتزام باتفاقات خفض التصعيد والهدن المقررة بقرارات صادرة عن مجلس الأمن ومنها القرار الأخير ٢٤٠١ وقد التزمت به بشكل تام وخرقته قوات النظام وحلفاؤها الإقليمية والدوليون بتجزئته وتجاوز ه بالالتفاف عليه خلافا لمضمونه..

.

ويرى  بانه له انحياز واضح للنظام الذي يصر على أسلوب المصالحات المحلية التي تفرض على الفصائل المعتدلة بعد حصار طويل حتى الموت “جوعا” او “الاستسلام “كما حصل سابقا في المعضمية وسوق وادي بردى ودلريا وحي الزور بحمص وريف حمص الشمالي وريف حماه الشمالي وادلب على حد تعبيره

.

وبالنسبة ماحصل فجر السبت والضربة الثلاثية ( الامريكية ، الفرنسية ، البريطانية )  للنظام السوري أكد “عبد العظيم ان الهدف الأساسي لهذه الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية اثبات الوجود من جهة وتوجيه “رسائل” لروسيا الاتحادية بانحيازها التام للنظام الحاكم وتغطية ما يفعله خلافا للقرارات الدولية وتجاوزا لها بما ذلك القرار ٢٤٠١ المتعلق بالهدنة..

.

مضيفا ومن من جهة ثانية رفع العتب والتأكيد على غضبهم من عدم التزام النظام باتفاقات” خفض التصعيد “وبقرار “الهدنة” وعلى حقهم في أن يكون شركاء لروسيا الاتحادية والولايات الأمريكية من جهة ثالثة في التسوية السياسية الدولية والأزمة السورية في جنيف ودعمهم لقوى الثورة والمعارضة من جهة رابعة وفي حصص شركاتهم في أعمار سوريا..

.

المعارض السوري  حسن عبد العظيم في ختام حديثه لشبكة كوردستريت  قال ان مايجري في داخل سوريا المستفيد الاول روسيا الاتحادية والنظام وحلفائه الإيرانيين والمجموعات التابعة لهم ..ومطالبة قوى المعارضة السياسية والفصائل بتنحي رئيس النظام لم تأخذ بها القوى الدولية والإقليمية لتحقيق أولوياتها وتركت للعملية السياسية التفاوضية بين وفد المعارضة الذي تمثله هيئة المفاوضات ووفد النظام والطرف الثالث الذي يمثل أعضاء من اللجنة الدستورية التي حضرت مؤتمر سوتشي من خبراء دستوريين وقانونيين وممثلي عشائر ونساء يسميهم المبعوث الأممي السيد ستيفان ديمستورا وأعضاء البعثة والخبراء الدوليين والامين العام للأمم

مشيرا ان القوى  المعارضة والثورة “التزمت” بالحل السياسي التفاوضي انخرطت بالعملية السياسية التفاوضية وتعاونت مع المبعوث الاممي غير أن وفد النظام رفض العملية السياسية التفاوضية وأصر على مناقشة بند الإرهاب وأصر على الاستمرار بالحل الأمني العسكري والحسم الميداني والصراع المسلح والحرب الأهلية وهو المسؤول عن الحرب الأهلية العبثية الت وصلت إلى طريق مسدود على مدى أكثر من سبع سنوات.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر