د.عبدالحكيم بشار يدعو لعقد اجتماع موسع في هولير لدراسة المستجدات ووضع الاستراتيجية اللازمة

بيانات سياسية 14 يونيو 2018 0
د.عبدالحكيم بشار يدعو لعقد اجتماع موسع في هولير لدراسة المستجدات ووضع الاستراتيجية اللازمة
+ = -

د.عبدالحكيم بشار : يدعو لعقد اجتماع موسع في هولير لدراسة المستجدات ووضع الاستراتيجية اللازمة

كوردستريت نيوز: بريشان حسين

قال  ”د.عبدالحكيم بشار” عضو المكتب السياسي في الديمقراطي الكردستاني -سوريا « كنت قد نشرت في 17 تموز 2015 رسالة مفتوحة للمجلس الوطني الكردي استعرضت فيها بعض التطورات الإقليمية والدولية واقترحت حينها عقد اجتماع موسع أو مؤتمر في هولير يضم ”25” عضواً منتخباً من المجلس الوطني و”50” شخصاً من خارج المجلس من السياسين الكرد وكبار المثقفين .

.

وتابع بشار« بيّنت أنّ مهمة الاجتماع تنحصر في دراسة الأوضاع المستجدة ووضع الاستراتيجية اللازمة للتعاطي معها على أن تشمل الإسترتيجية أكثر من خيار ووضع الآليات اللازمة لتنفيذ تلك الإسترتيجية .

منوّهاً أنٌ هذا الاجتماع ليس بديلاً عن المجلس ولا يحق له إجراء أية عمليات انتخابية أو إحداث تغيرات في بنية ولجان المجلس على أن يعقد اجتماع آخر لنفس الأعضاء بعد مدة متفق عليها في الاجتماع لتقييم الخطة المرسومة ومدى تنفيذها.

وأضاف بشار «منذ ذاك الوقت والساحة الوطنية السورية تشهد تبدلات عميقة من اختلالٍ لموازين القوى على الأرض إلى تبدل في التحالفات الإقليمية والدولية وتبدّل في أولويات العديد من الجهات الفاعلة في الملف السوري ،وترافق ذلك بتطورات عميقة في الساحة الكردستانية في سوريا منها سيطرة ال ب ي د على مدينة كوباني وريفها، وبقاء أكثر من 80% من سكانها في دول الجور وأحداث عفرين وهزيمة ال ب ي د .

.

ومضى بالقول« كل ذلك يستوجب من المجلس الوطني الكردي تجاوز مرحلة البيانات المتباعدة والتي تتركز معظمها حول ممارسات ال ب ي د الإرهابية والسعي للانتقال إلى مرحلة الفعل والتأثير ،وهذا يتطلب وضع استرتيجية متكاملة تتضمن كيفية التعامل مع الوضع في كوباني وعفرين والجزبرة ومع المعارضة والدول الإقليمية والدولية.ويرى بشار أنّ الاقتراح الذي قدمه في تموز 2015 لا يزال صالحاً للعمل عليه

.
من خلال اجتماع موسع في هولير من 25 شخصية منتخبة من المجلس الوطني الكردي على أن يكون سكرتيري الأحزاب ضمن هذا العدد ودون الانتخاب و”50” شخصية سياسية وثقافية كردية من الخارج والداخل واعتماد الكفاءة والأهلية في اختيارهم بعيداً عن الولاءات الشخصية والحزبية لوضع استراتيجية العمل السياسي والنضالي للمرحلة القادمة.

.

مضيفاً إلى ذلك «يجب أن يلتزم المجلس بالعمل على تنفيذها ثم إعادة نفس الاجتماع بعد ستة أشهر للوقوف على مدى تنفيذ الإسترتيجية الموضوعة والعراقيل التي اعترضتها وإمكانية تحديثها وتطويرها
واعتماد هذا الاجتماع النصف السنوي كجزء من استراتيجية العمل السياسي في المرحلة المقبلة
14-6-2018

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك