رياض أحمد يتحدث لكوردستريت عن ظروف إعتقاله في سجون pyd وفصلة يوسف تدعو إلى إغلاق ملف الإعتقال السياسي

كوردستريت || نازدار محمد

.

تم بعد ظهر يوم الأربعاء الفائت الإفراج عن رياض أحمد عضو مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا من سجون حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وذلك بعد اعتقال دام 5 أشهر .

.

وبهذا الخصوص تحدث أحمد في تصريح خاص لكوردستريت عن ظروف إعتقاله وأسبابه قائلاً:

.
تم اعتقالي من قبل الأسايش في قامشلو بتاريخ ٢١/٦  /٢٠١٨  وتم إقتيادي معصوب العينين وربط اليدين إلى مقرهم دون أن يحققوا معي، إلا بعد 12 يوم مشيراً إلى أن التحقيق كان سياسي وتهجمي ،مدعين أن خطابي كان شديد اللهجة على الإدارة الذاتية.

.

واضاف القيادي في تيار المستقبل، بعدها تم نقلي إلى مركز الاستخبارات في هيمو ، حيث أمضيت هناك ثلاثة أشهر وأربعة أيام في المنفردة التي لا يتجاوز طولها أكثر من مترين .

.

وتابع: بعد ذلك تم إرسالي إلى سجن قرية ناف كوري، وأمضيت فيها شهرين، وهناك تم محاكمتي لأسباب مجهولة ، ولم تكن هناك أي اثباتات ، ومن ثم تم إخلاء سبيلي بناءاًعلى محكمة الشعب في روج أفا.

.

ووجه أحمد رسالة إلى الاتحاد الديمقراطي متمنياً فيها أن يكون هناك انسجام بين الطرح الذي يطرحونه ،لأنهم  يحملون اسم  “ديمقراطي” ويؤمنون بالمبادئ الديمقراطية، وليس الافكار الشمولية أحادية الجانب .
وقال :

.

“أعتقد بأن الناس قد وصلوا الى مرحلة أستاؤوا من الأفكار الشمولية والنظريات الأحادية، ولابد أن تكون هناك مشاركة للكل في القرار السياسي، وتقرير المصير”.

.
كما  تمنى  من هذا الحزب، أن يراجع سياسته ،  ،ومحاولة تقوية الجبهة  الداخلية  ،وليس بالارهاب والقمع والممارسات التي بات تسيء للجميع .

.

من جهتها قالت فصلة يوسف عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي أثناء زيارتها ضمن وفد المجلس لمنزل رياض أحمد :

.

“إن اعتقال السياسيين الكورد من قبل pyd كان محل إدانة واستنكار شديدين من المجلس ،وإطلاق سراحهم ،هي خطوة في الاتجاه الصحيح .”

.
ودعت يوسف إلى إطلاق سراح كافة سجناء الرأي، وضرورة تبيض السجون ،وإغلاق ملف الاعتقال السياسي ، والذي يعتبر أحد مطالبهم الذي من شأنه أن يمهد لتهيئة الأجواء ،وخلق أرضية للتقارب بين أطراف الحركة السياسية الكوردية خلال الفترة المقبلة.