شبكة كوردستريت تجري حوارا مع الشاعر “بخت رش كوجر” بمناسبة إصداره لمجموعته الشعرية

آراء وقضايا 19 مايو 2017 0
شبكة كوردستريت تجري حوارا مع الشاعر “بخت رش كوجر” بمناسبة إصداره لمجموعته الشعرية
+ = -

كوردستريت – سيفال محمد
.
في حوار خاص لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية مع الكتاب “بخت رش كوجر ” بمناسبة إصداره مجموعة من كتبه الشعرية.
.
كوردستريت : من هو بخت رش كوجر ؟
.
كوجر: بخت رش كوجر هو علي محمد إبراهيم من مواليد 1978 من قرية “سويدك “درست المرحلة الابتدائية في قريتي والمرحلة الإعدادية والثانوية في مدينة “ديريك ” وأنا خريج هندسة كهربائية وميكانيك في دمشق /2000/ وأنا حاليا موظف في مركز كهرباء في كركي لكي.

.
كوردستريت : ماهي أحب أوقات الكتابة لديك ؟
.
كوجر: بالنسبة لي لا وقت للشعر؛ فالشعر مرتبط لدي بالأحداث وكما يقال متى يأتي شيطان الشعر أكتب. هو مرتبط بالأحداث.
.
كوردستريت : كيف بدأت كتابة شعر ؟
.
كوجر: بدايتي الشعرية كانت 1993 في ذلك الوقت كانت هناك علاقة عائلية مع بيت الشاعر “عمر لالى” في ذلك الوقت نشر آخر دواوينه “خم وساوير” وكل دواوينه متوفرة في بيتنا هذه دواوين أثارت فضولي، ماذا يكتب وماذا يوجد في هذه دواوين. وأيضا أنا من عائلة وطنية وكان لدينا مجموعة شعرية لشاعر الكبير “جكر خوين ” وشعراء آخرين ولكن بدايتي الفعلية كانت في 1996.
.
كوردستريت : لمن تكتب الشعر ؟
.
كوجر: الشعر هو رسالة، وأكتب بالدرجة الأولى للمجتمع الكوردي. عندما بدأت بالكتابة والظروف لم تكن مثل هذه ظروف أصبح لدي فضول لمعرفة وكتابة الشعر، وأحدث لدي فضول لكتابة الشعر. دافعت لكتابة الشعر ولكن أكتب شعر لوطني كوردستان وللشعب الكوردي وأقدم وأهدي شعري لوطني ولكل محبي الشعر الكوردي واللغة الكوردية.
.
كوردستريت : ماهي إصدارتك الأدبية ومشاريعك المستقبلية ؟
.
كوجر: أصدرت في 2005 أولى ديوان بعنوان “ديلان وبيلان” وهو صراع بين الخير والشر ديلان: الفرح و بيلان: المؤامرة، وكنت موظفا آنذاك لدى الدولة ورغم ذلك نشرت ديواني في دمشق. ديواني الثاني كان بعنوان “خناف” نشرته في 2001 طبعته ونشرته أيضا في دمشق بعد ذلك أسست مجلة باسم “هلات” باللغة الكوردية، ركزنا فيها على الوضع الاجتماعي والثقافي وخصوصية الشعب الكوردي. كانت مؤلفة من أربع صفحات لم نكن نقترب من سياسة في ذلك الوقت ومع بداية الثورة أصبح هناك حيز من الحرية ولكن ظروفي وامكاناتي المادية لم تسمح لي بنشر المزيد فساهمت في تلك الفترة بتأسيس مركز “شهيد نصردين برهك ” لتعليم اللغة الكوردية في مكتب البارتي كما ساهمت بإعطاء دورات في اللغة الكوردية في المجلس الوطني وأيضا في مكتب الإصلاح ونتيجة الظروف الحياتية وأصبحت أبا وانشغالي بحياتي الشخصية لم أنشر شئ من عام 2007 الى ما قبل ثلاثة أشهر حيث أتيحت لي فرصة وبفضل اتحاد كتاب كوردستان سوريا “طريق الحقيقة” وأيضا بفضل شخص من كركي لكي وهو “نجم دين ملا عمر ” وهو سكرتير عام قدموا لي المساعدة في إصدار أربع نتاجات أدبية وهي ثلاث دواوين ديوان بعنوان / بيشمركة / وهذا ديوان هو هدية للبيشمركة ولنضالهم و” دجمنا مروفاتيا ” و” جوكا سلافا” والكتاب الرابع مسرحية بعنوان ” دبستانا بريشانا ” وانا بصدد كتابة الجزء الثاني لهذه المسرحية كتبتها بطريقة المسرحية ولكن يمكن اعتبارها رواية أيضا تحدثت فيها بلسان شخصياتها، واختصرت الوضع في المنطقة الكوردية وما جرى فيها من أحداث وظلم ومشاريع استبدادية من 1960 إلى ما قبل الثورة.

.
كوردستريت : ما هي مشاريعك المستقبلية؟
.
كوجر: مشاريعي المستقبلية بين يدي ديوانين أحدهم بعنوان ” از و ديلبر ” إذا سنحت لي الفرصة وشاءت الظروف سأقوم بطبعهما ونشرهما، وأيضا لدي مذكرات أود نشرها في جزأين.
.
كوردستريت : هل كرمت أو حصلت على جوائز ؟
.
كوجر: في الحقيقة لم أحصل على أية جوائز أدبية من الجهات الثقافية، ربما ذلك يعود للظروف ولكن كرمت من قبل أحزاب تم تكريمي من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا – البارتي – كمؤسسس لمعهد شهيد ” نصردين برهك ” وأيضا تم تكريمي من قبل المجلس الوطني. أريد أن أنوه على اعتباري عضوا في اتحاد كتاب كوردستان سوريا لدينا جائزة سنوية يمنحها الاتحاد للكاتب المثقف وقد منحت جائزة هذه سنة الكاتب ” خمبار كول ”
.
كوردستريت : ما رأيك بالشعر الكوردي وهل تجد أنه أخذ مكانه بين الأوساط الثقافية ؟
.
كوجر: برأي وصل الشعر الكوردي إلى مستوى جيد، ولدينا عدد من الشعراء وهم جميعا لديهم أفكار ونتاج ولكن وبحكم الظروف لا يظهرون في الساحة كثيرا، وأتمنى أن تتيح لهم الفرصة لتقديم نتاجهم وما دام هناك ثورة ومقاومة كوردية مستمرة فإن الشعر مستمر مع هذه المقاومة، وأرى الشعر الكوردي في عصره الذهبي بهذه المقاومة.

.
كوردستريت : ماهي أهم كتاباتك التي تركت أثرا في نفسك ؟
.
كوجر: عند كتابتي الشعر؛ فهذا الشعر هو إحساسي ودائما كل جديد تعتبره المميز ولكن اعتبر كتبي بمثابة أولادي ولا فرق لدي بينهم ولعل أفضلها وأترك هذا شي للنقاد طبعا أرى ” دبستانا بريشانا ” هي تحفة في الأدب الكوردي وخاصة المسرح.

.
كوردستريت : من هم قدوتك في الشعر؟
.
كوجر: قدوتي في المجال السياسي هو رئيس إقليم كوردستان “مسعود البارزاني” اما في الأدب والشعر هو الشاعر الكبير ” جكر خوين ” ولعل ذلك يعود إلى قراءاتي لكل دواوينه فهو خدم بشعره الأدب والمجتمع والقضية والشعب الكوردي وأيضا الأغنية الكوردية؛ فروائع الأغاني الكوردية من شعره مع احترامي لكل الشعراء الكورد وكما نوهت في بداية أيضا كان لشاعر ” عمر لالى ” تأثير علي.

.
كوردستريت : تكتب باللغتين الكوردية والعربية أيهما تفضل ؟
.
كوجر: اعتبر نفسي كاتب كوردي من الكتاب الكورد، وكتاباتي بالعربية مقتصرة على المقالات، وأعتبر نفسي كاتبا خجولا بالعربية باسمي واسم اتحاد الكتاب أتمنى من المؤسسات الإعلامية أن تخدم الوضع الثقافي وتقدم نتاجاتهم للشعب الكوردي بدورها. فنحن ليس لدينا غاية مع أية جهة وكل نتاجنا هو لخدمة الثقافة واللغة الكوردية ونشرها بين الثقافات، وأتمنى أن تلقى جهود هؤلاء الكتاب الاهتمام. أشعر بالحزن عندما ألتفت للوراء ولا أجد جيل مثقف وكاتب وأنا على استعداد أن أقدم يد العون لكل شخص يريد الكتابة.

.
في ختام الحوار أهدى الكاتب والشاعر ” بخت رش كوجر ” مجموعة من نتاجاته لموقع كوردستريت الإخباري.

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك