شخصية تاريخية كردية بهلوان موسي خميس

آراء وقضايا 19 فبراير 2017 0
شخصية تاريخية كردية بهلوان موسي خميس
+ = -

بقلم: علي رضا اسدي
الـمُحاضر أستاذ جامعي

.
بهلوان موسي خميس زعيم ورئيس الشهير القبيلة الملكشاهية وقائد الجيش الإيراني خلال قاجار وأعظم بطل إيران خلال قاجار.

.
هؤلاء يمثلون الفروع الهامة من القبيلة وجدهم الاعلى هو شه مير الذي اعقب احد عشر ولدا باسماء خميس وكاظم وحسين وحسن وتقي وشكر وخداداد وروسكه…الخ وقد مات اثنلن منهم في حياته وتشكلت من ذرية الاخرين عشائر باسمائهم….اما خميس فقد اصبح مشهورا بسبب قوته البدنية الخارقة الى الحد الذي دعا الوالي اسماعيل خان الفيلي الى تقليده قيادة عسكرية وكلفه لاخماد ثورة الماليمان والى جاب شهرته هذا فقد عرف برقة قلب وانسانيتة. ان اصل الملكشاهية يعود الكرد الكرمانجيون. قبيلة ملكشاهي بنيتهم متكونة من الكورد الكرمانج والمعروفين بالكورد الكرمانج و لهجتهم الاصلية هي الكرمانجية، الكورد الكرمانج يشكلون القسم الاكبر من الامة الكوردية في اربع اجزاء كوردستان و كورد الزازا هم اسلاف كورد الكرمانج. جدهم الكبير هو معالي الامير شه‌مير والحاج رستم بيگ چمشگزگ من ذرية وابناء ملكشاه ومن امراء القبيلة الكردية ملكشاهي چمشگزگ وقد كانوا حكاما لكردستان من ديار بكر في تركيا وحتى مدينة ملكشاهي في ولاية إيلام وقد هاجروا إلى ناحية پشتكوه في ولاية إيلام.
اثناء حكم نادر شاه الافشاري كان امراء الجمزية الملكشاهية قد اشركوا في حروب عديدة منها الحرب ضد التركمان في سنة 1147 هجري-قمري وبلخ في عام 1149 هجري قمري وفي قندهار في عام 1151. وفي اواخر حكم نادر شاه، ثار خميس رئيس قبيلة الملكشاهية بسبب ضرائب نادر شاه وثارت معهم سائر قبائل الفيلية، وقتلوا 20 شخصا من جامعي ضرائب نادر شاه وحذت حذوهم بعدها باقي قبائل الفيلية وقدر روى آراي نادري بخصوص ذلك قائلا: اثر الافراط في التضييق ووصول ذلك إلى حده، قام جمع من رؤساء قبائل الفيلية [ قبيلة الملكشاهية وعلى رأسها پهلوان خميس] بالاتفاق على قتل 20 شخص من جامعي الضرائب وعندما وصل ذلك الخبر إلى العشائر الاخرى قامت بالفعل ذاته وقتلت جامعي ضرائبهاوفي اللغتنامه روى دهخدا: عندما وصل خبر قتل جامعي الضرائب من قبل خميس الي نادرشاه اراد معاقبهم. غير انه عندما رأى قوتهما، احتار وعرف انهما مصدر مشاكل فقرر ان يقتل الابن الاكبر لخميس بنزال مصارعة وان يرسل مصارعا له فإن استطاع ان يغلبه عفا عنه وخلافا لذلك فسوف يقتلهما كليهما بالحرب.

.
في خلال القاجاري فتحعلي شاه قاجار موسي وملگه ابناء خميس ثار وثارت معهم الملكشاهيون. أمر محمد علي ميرزا قاجار الفتح علي شاه ابناء خميس، الذي كان قد تمرد إرسالها إلى طهران.وأمرت المحكمة الابن الأكبر خميس قتال مع بطل شاه بهلوان عسگر یزدي. يقال ان ملگه واخوه كانا في خيمة سوداء ينتظران مصارع الشاه واثناء ذلك نظر موسى إلى اخوه وسأله باهتمام: لماذا ذهب فتحعلي شاه لهذه الفكرة؟ بعد التفكير في العواقب والنتائج اجاب ملگه: متأكد ان الرجل الذي ارسله الشاه سيصرعني وثم سيقتلنا الشاه كلانا. عندما سمع موسى بذلك من اخوه اقترح على الشاه ان يصارع هو مصارع الشاه بدلا من اخوه ملگه. فسأل الشاه: ولماذا تصارع بدل اخوك. اجاب ملگه: فداء يا جناب الشاه، هذا المصارع الذي ارسلته سيقتلني لا محالة، انا ابدو اصغر منه ولا استطيع ان اصارعه بنفسي فإذا صرع أخي سآتي لاصارعه عندئذ. يقال ان موسى كان قوي البنية عظيم الصدر وأنه في يوم المصارعة مع مصارع الشاه قام بخلع أحد ثديي المصارع.

.

ويروون ان موسى خميس پهلوان استطاع ان يطرح مصارع الشاه ارضا وان الشاه اصدر امرا بأعفائهم من مصادرة الاموال دون شرط كما اعطى خاتما من الجواهر لموسى خميس وصار موسى خميس اول مصارع في إيران (يسمى پهلوان موسي خميس) كما اعطي لقب امير ولقب توشمال لموسى واعطاهم فتحعلي شاه رئاسة قبيلتهم ورئاسة حرس إيران. حتى يظن البعض ان اسم ملكشاه جاء من موسى وملگه حيث كان لقبهما هو پادشاه غير ان هذه الرواية لا تتطابق زمنيا لان هذا الحدث حصل بين سنة 1821-1836 ميلادية ضمن حقبة فتحعلي شاه شاه. في حين ان اسم عشيرة الملكشاهية كان قد ظهر في الفترة 1037 حتى 1093 في نفس الوقت الذي كان فيه ملكشاه الاول والد الب ارسلان عز الدولة محمد أبو شجاع السلطان السلجوقي الذي حكم في عام 1063 وتوفي في عام 1037 وكان رجلا شجاعا استطاع فتح حلب.

.

فتح نامه

.
كان قسم من اراضي ولاية إيلام المدارية بمساحة 36000 هكتار مسجلة بإسم الشيخ الحاج فرامرز اسدي أمير عام قبيلة ملكشاهي، بأمر من فتح علي شاه قاجار وبخط يد الامير محمد علي ميرزا دولتشاه ابنه الكبيرللشاه بتاريخ ذو الحجة عام 1236 هجري قمري الموافق لـ 1199 هجري شمسي (ويعرف هذا الأمر بالفتح نامه) لتشجيع الملكشاهية على قتال العثمانيين واستخدام السليمانية, شهرزور, الموصل, كركوك, وسامراء في محاصرة بغداد من مدن الامبراطورية العثمانية من خلال قبيلة الملكشاهية في زمن الامير موسى خميس.

.
موسى خميس في وقتها كان رئيس اركان الجيوش الايرانية واعد لهذه المعركة اربعة الاف مقاتل من الملكشاهية، مئة فارس ومئة مقاتل يحملون الكرزه و كانوا في مقدمة الجيش بقيادة موسى خميس. ثلاثة الاف وثمان مائة من الجنود النظاميين, من القبائل الاخرى في بشتكوه و عدد من الفيليين جميعهم كانوا بإمرة بهلوان موسى خميس على جميع الجيش الإيراني وذلك ايضا موضع فخر للملكشاهيه وما زال نقش هذا الجيش موجودا في حديقة متحف شيراز وفي متحف بارس. الجيش الملكشاهي و جنود من الفيلية و باقي الجنود الايرانيين كلهم كانوا تحت إمرة موسى خميس الملكشاهي، خلال هذه المعركة ضد العثمانيين استطاعوا ان يحرروا مناطق (السليمانية _ شهرزور _ كركوك _ سامراء) من العثمانيين و استطاعوا ان يحاصروا بغداد. وقد بقيت الاراضي المحولة بإسم الحاج فرامرز اسدي وبسند قانوني المرقم (566)، محفوظ في كرمانشاه غير انها وبعد الثورة نقلت ملكيتها دون اي سند قانوني إلى ادارة الموارد الطبيعية في إيلام والى اشخاص اخرين.

.
يذكر شميم في كتابه, بخصوص قبيلة ملكشاهي(چمشگزگ) برئاسة وقيادة پهلوان موسی خمیس والفيلية بقيادة حسن خان الفيلي والي إيلام ولرستان مع محمد علي ميرزا دولتشاه الامير القاجاري وابن فتح علي شاه قاجار للهجوم على الدولة العثمانية ومحاصرتها, وقد كتب: (القوات الإيرانية بقيادة دولتشاه كانت حول شهرزور ونهر سيروان بمساعدة حسن خان الفيلي ومقاتلي الفيلية من بشتكوه و قبيلة ملكشاهي(چمشگزگ) بقيادة موسى الملكشاهي، ويذكر ان محمد اغا الكهيا ومحمود باشا (العثمانيان) انكسرا امام الجيش الإيراني وهربوا تاركين كركوك خلفهم ثم استطاع دولتشاه احتلال السليمانية فهجم على بغداد من طريق سامراء. وحاصر والي بغداد داوود باشا, فأرسل الاخير الشيخ موسى بن الشيخ جعفر النجفي للتواسط مع دولتشاه. فتصادفت وفاة دولتشاه عند إيوان المدائن أو بما يسمى طاق كسرى في المدائن حيث كان مريضا وكان ذلك بتاريخ 1237 هجري قمري. ويذكر أيضا شجاعة الفرسان الملكشاهية(چمشگزگ)، و الفرسان الفيلية في الحملة على الجيش العثماني عام 1236 هجري قمري في الفتح نامه.

.

كتب هدايت في كتابه ايضا بخصوص شجاعة العشائر الكوردية في ايلام (پشتكوه) و بالاخص قبيلة ملكشاهي، في معركتهم ضد العثمانيين في سنة 1236الهجرية، كما يلي: (الفرسان الكورد و الفيلية من ايلام، لقنوا مقاتلين (يني چري) العثمانيين درسا لم ولن ينسوه على مر حياتهم، قضوا على حياتهم وقتلوهم جميعا.

.
محمد تقي خان لسان الملك سبهر، يذكر في كتابة (ناسخ التواريخ)، بخصوص حضور الامير الملكشاهي موسى خميس، في جيش الامير محمد علي ميرزا القاجاري، هكذا:(الامير محمد علي ميرزا دولت شاخه، في يوم بعدما اشرقت الشمس برفقة موسى خميس الملكشاهي و عشرة من الضباط البريطانيين المسؤولين عن الكتائب المدفعية و مع عدد من قوات الملكشاهية هاجموا العدو من غير ان ينتبهوا للهجوم و قيادة الهجوم كانت بعهدة موسى ملكشاهي، من الميمنة و الميسرة و حرك الجيش و صعد على تلة و امر بالهجوم و العدو كانت تمطر عليه الصواريخ و رمي الاسلحة و استطاع ان يلقنهم درسا و يملئ الارض بدماء الروم (العثمانيين). محمود باشا، حاكم شهرزور و السليمانية، برفقة محمد آغا كهيا وزير(السلطان محمود الثاني العثماني)، هربوا الى كركوك و جميع المعدات العسكرية مثل المدافع اصبحت من نصيب الجيش الايراني. محمد علي ميرزا القاجاري، ذهب الى السليمانية، و نصب عبدالله باشا، عم علي باشا (حاكم دياربكر) في تلك الفترة، والذي كان هاربا الى ايران ومطالبا باللجوء من الايرانيين، نصبه حاكما على شهرزور. واصبح شهر محرم و الامير القاجاري وقف القتال مع العثمانيين بشكل وقتي و مكث في ذالك الشهر في السليمانية. وفي نهاية شهر محرم و ببداية شهر صفر في عام 1237الهجري، بهدف الهجوم على بغداد نصب الخيام و جهز العسكر ولكن في ذلك الشهر توفى الامير. في هذه المعركة عدد الجيش العثماني كان يفوق عدد الجيش الايراني و حسن خان الفيلي و قبيلة ملكشاهي كان عدد مقاتليهم اكثر من اربع الاف مقاتل شاركوا في هذه المعركة. مائة فارس ملكشاهي و مائة مقاتل يحملون الكرزة و 3800 مقاتل ملكشاهي كانوا في مقدمة الجيش الايراني بقيادة البطل موسى الملكشاهي توجهوا الى المعركة ولكن الجيش العثماني لم يستطع ان يقاوم و اغلبهم قتلوا و الباقين هربوا، في هذه المعركة قسم من مقاتلين الملكشاهيين لقبوا (بالكرزدينوند) من قبل الامير محمد علي ميرزا القاجاري.

.
في السند الرسمي المعروف به (فتح نامه) في عام 1821 الميلادي الموافق في 1236 الهجري، الذي كان عند الملكشاهيين و يحمل ختم الملك فتح علي شاه القاجاري، يثبت ملكية تلك الاراضي لقبيلة ملكشاهي التي كانت بمثابة الهدية من قبل الملك الايراني لخدماتهم التي قدموها في حربهم ضد العثمانيين، وهذا نص السند: (الملك القاجاري يعطي الاذن الى امراء مقاطعات جمزي(جمشكزك) و باباهاى بير محمد و جشمه آدينة، بأن يستخدموا جميع الاراضي الواقعة على اراضيهم ويستخدموها في تنقلاتهم الصيفية و الشتوية و الاستفادة منها لتربية المواشي. وايضا نطلب منهم ان يحافظوا على مرقد الامام (پير محمد) احد احفاد الامام موسى ابن جعفر(ع).(وهذا المرقد كان يحافظ عليه من قبل عشيرة سرايلوند الملكشاهية لسنوات طويلة. هذا الامر الذي كان قد منح لقبيلة ملكشاهي(جمشكزك) خدمتا لخدماتهم و مساعداتهم للدولة الايرانية القاجارية في حربها امام العثمانيين. وفي السند مذكور ايضا يجب على قبيلة ملكشاهي ان تعطي سنويا خمسة عشر رأس جاموس و عشرة رؤوس من النعاج و 10 اكياس من السمن الحيواني المستخرج من الالبان للحكومة المركزية . وهذا الباج كان شيء رمزي فقط.

.
المصادر:

.
محمد تقی لسان الملک سپهر. ناسخ التواریخ. به اهتمام جمشید کیانفر. جلد1، تهران: انتشارات اساطیر، 1377، ص 329-330.
ایرج افشار سیستانی. ایلام و تمدن دیرینهٔ آن.تهران: سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی، 1380. ص100.
علیرضا اسدی.« فتح نامه ایل ملکشاهی» . فصل نامه آموزش تاریخ، مهر 1395.http://www.roshdmag.ir/Roshdmag_content/media/article/70.77%20from%20(95-96)%20MATN%20TARIKH%2063-32_0.pdf
http://www.localhistory.ir/article/Conquered_tribe_malekshahi/
علیرضا اسدی. «ایل کرد ملکشاهی چمزی در یک نگاه». سازمان پژوهش و برنامه ریزی آموزشی.
http://www.oerp.ir/article/4054
حامد سرلکی. «فرهنگ لوطی گری و پهلوانی در آیینه تاریخ اجتماعی». روزنامه ایران. 22 دی 1395.
ساسان مؤدب. «موزه پارس؛ قدیمی ترین موزه در فارس». روزنامه بین المللی نیم نگاه. 10 دی 1394.
رستم رفعتی. انساب شهری و عشایری استان ایلام. ایلام: انتشارات برگ آذین، ۱۳۸۶. ص 26و 29و 335-343.
«من العشائر الكوردية . ملكشاه والملكشاهية» GILGAMISH.http://www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=beestoon-20061001-189
«معرفی استان ايلام». اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامي استان ايلام؛ وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي . http://ilam.farhang.gov.ir/fa/ilaminfo/sharestaninfo
«یشینه تاریخی شهر ارکواز». سایت شهرداری ارکواز ملکشاهی.http://www.arkavaz.ir/HomePage.aspx?TabID=4626&Site=DouranPortal&Lang=fa-IR
علی اصغر شمیم، ایران در دوره سلطنت قاجار. تهران: انتشارات مدبر، 1384، چاپ یازدهم. صص118-119.
رضا قلی خان هدایت، تاریخ روضه الصفای ناصری. جلد ۱۲. به تصحیح و تحشیه جمشید کیانفر. تهران: انتشارات اساطیر، ۱۳۸۰، ص7782.
مرتضی اکبری، تاریخ استان ایلام از آغاز تا سقوط قاجاریه، قم: انتشارات فقه، ۱۳۸۶، ص.472
عباس محمدزاده، قیام ایلام در عصر رضا شاه. ایلام: انتشارات زانا: 1389، صص ۲۸ و81 و ۱۰۲ و 105 و ۱۲۳ و ۲۱۷.
ایرج افشار سیستانی. ایلام و تمدن دیرینه آن. تهران: انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی،1372: ص378.
علیرضا اسدی. «فرهنگ تطبیقی گویش کردی ایلامی با زبان ایرانی میانه (پهلوی اشکانی و پهلوی ساسانی) به انضمام تاریخ و زبان استان ایلام قبل از إسلام». بانک کتاب مرکزی ایلام: انتشارات جوهر حیات، 1391، ص 106.
اسلام الغربی العباسی.«عشائر الملکشاهیة العباسیة». النسابون (اکبر موقع متخصص فی الانساب).http://www.alnssabon.com/t39295-13.html
بدلیسی، شرف الدین بن شمس الدین. شرفنامه. تهران: انتشارات اساطیر، ۱۳۷۷.
هاشم الطباطبائی. «اللر واللغة الکوردیة». صوت العراق. http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=105581%23axzz4AmoDjulF
«مێژووی خێڵی مه‌لێکشایی (چه‌مشگزه‌گ)». ئه‌نجومه‌نی سه‌رکردایه‌تی پاریزگای هه‌ولێر.http://anjuman-h-pdk.net/index.php/articles/item/151-2016-05-10-14-31-16
طیبی، حشمت الله. مبانی جامعه‌شناسی و مردم شناسی ایلات وعشایر. تهران: انتشارات دانشگاه تهران، ۱۳۸۰.
الفیلی. نجم سلمان مهدی. الفیلیون؛ تاریخ، قبائل وانساب، فلکلور، تراث قومی. اربیل: دار ئاراس للطباعة والنشر، 2009.
علیرضا اسدی. تاریخچه و پیشینهٔ سیاسی و اجتماعی ایل ملکشاهی. بخش دوم. هفته نامه نجوا، سال چهاردهم، شماره ۵۰۳، یکشنبه ۴ خرداد ۱۳۹۳، ص5.
«مێژووی خێڵی مه‌لێکشایی (چه‌مشگزه‌گ)» مێژووی کورد History Of Kurd.
خیتال. جعفر. مجموعه آراء دربارهٔ ساکنان سرزمین پشتکوه ایلام. ایلام:انتشارات فرهنگ، ۱۳۶۹.
«باغ نظر قدیمی‌ترین موزه استان فارس». خبرگزاری بین‌المللی قرآن کریم ایکنا.
www.iqna.ir/fa/news/1400140/مجموعه-۳۰-جلدی-قرآن-از-قرن-هشتم-نگینی-در-باغ-نظر-استان-فارس
* قبيلة الملكشاهية احدى أكبر قبائل اكراد إيران، العراق وتركيا أيضا و تعدادهم حدود 750 الف نسمه.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك