شلال كدو لكوردستريت : فوز ترامب – ربما-يكون سبباً لتقدم القضية الكردية … والـPYD يحاول قمع الحياة السياسية بإعتقاله قيادات المجلس الوطني

ملفات ساخنة 28 نوفمبر 2016 0
شلال كدو لكوردستريت : فوز ترامب – ربما-يكون سبباً لتقدم القضية الكردية … والـPYD يحاول قمع الحياة السياسية بإعتقاله قيادات المجلس الوطني
+ = -

كوردستريت سليمان قامشلو 
.
في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “شلال كدو” سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا و عضو الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الكردي حول عدة ملفات ساخنة ومواضيع هامة تتعلق بفوز ترامب في الانتخابات الامريكية وتأثيره على القضية الكردية ، وحول موقفه من اعتقال القيادات الكردية من قبل آسايش الإدارة الذاتية، وأيضا رأيه بالإعلام الكردي بشكل عام ؛ وكذلك أسئلة أخرى هامة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح.
.

بداية أوضح القيادي الكوردي بأن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية اذهل معظم المهتمين في سائر انحاء العالم، واثبت الانحياز الواضح لكبريات الامبراطوريات الاعلامية داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها على حد قوله , مشيرا ً إلى عدم حيادية مختلف المؤسسات التي قامت باجراءات استطلاعات الرأي التي انحازت بشكل فاقع الى جانب المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون.
.
وأشار إلى أن فوزه لربما يكون سببا لتقدم القضية الكردية ليس في سوريا وحدها وانما في اجزاء كردستان الاربعة، كونه يحمل مشروعاً تغييرياً كبيراً على الصعيدين الداخلي والخارجي على حد قوله، وأضاف أنه ليس مستبعداً ان نرى تعاطياً امريكيا مختلفا تماما مع ملفات المنطقة من بينها القضية الكردية العادلة،وأضاف قائلا ً : ” لعل تصريحاته الايجابية جداً عن الكرد في حملته الانتخابية ربما تحمل مؤشرات تدعم هذه الاحتمالية بشكل كبير”.
.
ويرى “كدو”  أن المرحلة المقبلة ربما تشهد حلحلة في مياه الازمة السورية الراكدة، كنتيجة لتعاون روسي امريكي مفترض بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الابيض بداية العام المقبل ونوه إلى “تراجع” الحماس الاقليمي والغربي للمعارضة السورية، اضافة الى تحقيق النظام وحلفائة انتصارات ميدانية كبيرة في عدد من الجبهات وخاصة جبهة حلب التي تتهاوى وتكاد ان “تسقط” برمتها في يد النظام.
.
وحول موقفه من اعتقال القيادات الكردية من قبل “أسايش” أوضح المعارض الكوردي ان اعتقال كوادر وقيادات المجلس الوطني الكردي على يد “آسايش الـ pyd” , يدل على ان هذا الحزب لا زال يحاول “قمع” الحياة السياسية في كردستان سوريا  ، ويرفض وجود الآخر المختلف معه سياسياً ، وأضاف أن : “الاعتقالات الشبه يومية التي تطال العشرات من قيادان ونشطاء وانصار المجلس الكردي وكذلك النشطاء المستقلين ايضاً هنا وهناك في مختلف المدن الكردية في طول كردستان سوريا وعرضها”
.
وفيما يخص الاعلام الكردي في سوريا أشار  أن الإعلام لازال مُسيرا من قبل الاحزاب التي تتبع لها او من قبل الجهات التي تمولها حسب قوله، مؤكدا ً أنه لم يرتقي بعد الى المستوى المطلوب البته مضيفا ً أن الكرد السوريين لا زالوا يفتقرون في عصر الاعلام الى قنوات تلفزيونية فضائية تكفل نقل شؤونهم وشجونهم الى الرأي العام في سوريا وفي المنطقة والعالم ورجح ذلك نظراً لشحة الإمكانات لدى الحركة الكردية وكذلك لدى منظمات المجتمع المدني وكذلك لدى المستقلين.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر