ضابط كوردي سابق في قوات النظام لكوردستريت : أنا مطلوب حيّا أو ميتاً لدى النظام السوري والسبب إيماني بنهج البارزاني”

ملفات ساخنة 22 يونيو 2017 0
ضابط كوردي سابق في قوات النظام لكوردستريت : أنا مطلوب حيّا أو ميتاً لدى النظام السوري والسبب إيماني بنهج البارزاني”
+ = -

كوردستريت – سامية لاوند
.
قال “صالح سليمان” رائد سابق في النظام السوري “حزت على رتبة الرائد سنة 1984 وبعد ذلك رفع اسمي إلى رتبة المقدم إلا إنني لم احصل عليها بسبب اعتقالي من قبل النظام السوري كوني كورديا” وجاء كلامه هذا في حديث خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية.

.
وأضاف “سليمان” في سياق متصل “تم اعتقالي من قبل مخابرات النظام السوري بسبب انتمائي الكوردي ونهج البارزاني الخالد” وأشار “قضيت أكثر من ست سنوات في سجن تدمر في كركون شيخ حسن مع مجموعة من الضباط الآخرين من العلويين والمرشديين، ولكن تم إطلاق سراح الجميع بعد شهرين ثلاثة باستثائي” وتابع القول ” عندما تم تفتيش منزلي في الحسكة من قبل المخابرات تم العثور على صور للبارزاني وكتب سياسية كوردية فقرر بسجني مؤبد على أنني أخطط ضد النظام، لكن بعد أكثر من ست سنوات تمكنت بمساعدة أحد الضباط من الفرار وإلى اللحظة أنا مطلوب لدى النظام حيا أو ميتا”

.
تعليقا على سؤال لمراسلتنا حول عدم إعلانه الانشقاق من صفوف النظام بعد 2011 كما فعل المئات من الضباط السوريين أكد “نعم ذهبت إلى تركيا بعد قضائي مختبئا لسنوات من مخابرات النظام، لكنني بذهابي كنت قد تركت أهلي هناك في العاصمة دمشق، ولم أستطع إعلان انشقاقي خوفا عليهم وكانوا على تهديد تام كما كانت العلاقات السورية التركية قوية آنذاك خفت من تسليمي إلى السلطات السورية” وواصل القول “في تركيا انت دعوتي من قبل مفتي ديار بكر للعمل في حزب الله إلا أنني رفضت والتجئت إلى إقليم كوردستان”

.
وأكد “سليمان” في معرض حديثه لكوردستريت ” أنا الان في إقليم كوردستان، وقمت بالذهاب إلى قيادة البيشمركه لتسجيل اسمي ضمن صفوفهم وخدمة الوطن بما امتلكه من خبرة سنوات عدة”

.
وأردف القول “كنت منذ طفولتي طالبا لدى محمود صبري الذي كان يعمل في مكتب سكرتارية الرئيس البارزاني وتعلمت منه الكثير والكثير من القيم الكوردية” ملفتا القول ” في 2004 وعند قيام انتفاضة قامشلو ذهبت إلى عبد الرحمن الوجي سكرتير البارتي حينها، لكنه طلب مني ان أتوارى عن الأنظار حرصا على سلامته وسلامتي أيضا”

.
وحول عودته إلى كوردستان سوريا مجددا أوضح القول “لا استطيع العودة فمعظم المناطق التي تدعي القوات التابعة للpyd الفاشلة إنها محررة إلا إن النظام متواجد فيها وبقوة، والدليل المربع الأمني واجتماعات النظام الشهرية في ربوع قامشلو، كما قلت فأنا مطلوب لدى النظام إلى الآن”

.
واختتم “سليمان” حديثه لشبكة كوردستريت متمنيا أن يصبح بيشمركه في صفوف البارزاني، وأن يخدم وطنه وقضيته.

.
تجدر الإشارة له إن صالح سليمان سليمان هو من مواليد مدينة الحسكة 1958 ناحية عامودا، وذو دخل مادي محدود ومستقل عن أي تيار سياسي كوردي ولديه ابن في صفوف بيشمركه “روج”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر