عبدالعزيز التمو” لكوردستريت” : الاتحاد الديمقراطي ليس حزباً سياسياً كوردياً ،وعائلتنا مستهدفة لأننا نرفض الذل

ملفات ساخنة 06 يونيو 2018 0
عبدالعزيز التمو” لكوردستريت” : الاتحاد الديمقراطي ليس حزباً سياسياً كوردياً ،وعائلتنا مستهدفة لأننا نرفض الذل
+ = -

كوردستريت || نازدار محمد 

.

قال ”عبدالعزيز التمو” رئيس رابطة المستقلين الكورد في سوريا « إنّ النظام السوري منذ زمن بعيد يستهدف عائلتنا لأنها من العوائل الكوردية التي ترفض الذل والعبودية وانضمامنا جميعاً إلى صفوف الحركة السياسية الكوردية.

.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به رئيس رابطة المستقلين الكورد في سوريا ”عبدالعزيز التمو ” لشبكة كوردستريت الأخبارية ، معتبراً أنّ اعتقال الشهيد مشعل أكثر من مرة منذ عام ١٩٩٦ كانت عبارة عن رسائل توجّه لعائلتنا بأنها تحت المراقبة وأنظار المخابرات السورية .

وأشار” التمو” في حديثه إلى مشاركة عائلته منذ بداية الثورة السورية على المستوى الوطني السوري وكذلك على الساحة الكوردية السورية.

.
«أسباب اعتقال عبدالحميد التمو من قبل الأسايش»

.
تعليقاً على اعتقال شقيقه” عبدالحميد التمو ” من قبل الأسايش قال عبدالعزيز التمو إنّ ”
حزب الاتحاد الديمقراطي ليس حزباً سياسياً كوردياً سورياً ،” واصفاً إياه ” بمجموعةٍ من الإرهابيين المنضوين تحت راية حزب العمال الكردستاني ، والذي ليس له علاقة بكورد سوريا وكردستان سوريا،

.
وأضاف التمو في السياق ذاته ” حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة مصنّفة على أنها إرهابية في تركيا ،وتعتبر تركيا عدوها الأساس وبالتالي تستخدم كورد سوريا كوقود في حربها ضد تركيا ،

.
وأردف قائلاً ”كان الشهيد مشعل السياسي الكوردي الوحيد الذي كان يحذّر من مخاطر هذه المنظمة الإرهابية على كورد سوريا وبالتالي من الطبيعي أن نكون مستهدفين من هؤلاء الإرهابيين لأننا على درب الشهيد مشعل سائرون ”على حد تعبيره”.

.
«التواصل مع المنظمات الدولية للإفراج عن عبدالحميد التمو »

.
وفي ردّه على السؤال المطروح من قبل مراسلة الشبكة حول ما إذا كان يتم التواصل مع المنظمات الحقوقية للإفراج عن شقيقه أجاب بالقول ” بالتأكيد هناك تواصل مع المنظمات ف ”عبد الحميد ”هو رئيس منظمة ”القبعات البيضاء” للإغاثة الإنسانية وهو عضو في الائتلاف الوطني السوري والمنظمات الدولية وكافة وزارات الخارجية الأوربية قد كلّفت الدبلوماسيين لمتابعة الوضع في المنطقة الكوردية” ببصره الأعمى” حسب وصفه .

.
لافتاً أنّ المهمة التي كُلّف بها حزب العمال الكردستاني هي القضاء على الحالة السياسية الكوردية السورية وتهجير الكورد السوريين وخلق العداء التاريخي بين الكورد السوريين وباقي المكونات السورية  ،

مبيناً أنّ كل هذه المهام المذكورة آنفاً قد نفذتها ماسماهم ب ”عصابات قنديل” وأنّ مهمتهم قد انتهت كما انتهت مهمة داعش من قبلهم .

«وضع المناطق الكوردية بعد الاتفاق التركي الأمريكي حول منبج»

.
وفي ختام حديثه لشبكة كوردستريت أكد رئيس رابطة المستقلين الكورد أنّ ”الوضع في المنطقة خطيرٌ جداً وحساس بعد كل هذه الأعمال الإرهابية التي نفذها وكلاء النظام السوري في المنطقة الكوردية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك