عماد نجار ؛ الفيدرالية لامركزية الإدارية قد تكون الشكل المتوقع لسوريا القادمة ، وأنّ داعش مولود محلي الصنع بنسبة مئة في المئة

ملفات ساخنة 06 سبتمبر 2017 0
عماد نجار ؛ الفيدرالية لامركزية الإدارية قد تكون الشكل المتوقع لسوريا القادمة ، وأنّ داعش مولود محلي الصنع بنسبة مئة في المئة
+ = -

حوار خاص عارف سالم |

أعتبر الكاتب السوري عماد نجار في حديث خاص لشبكة كوردستريت ” إنه لا يمكن قراءة الأحداث المتشابكة والمعقدة في الملف السوري بهذه البساطة وهذا الاستسهال ,موضحاً إن أردنا أن نبحث عن الحقيقة فعلينا أن نبتعد عن القوالب الجاهزة مسبقة الصنع والتي تروج لها وسائل إعلام خشبية الخطاب سواء أكانت هذه الوسائل معارضة تقول إن النظام السوري ومن خلفه إيران قد خلق داعش وهو من يوجهها , أو كانت مؤيدة تقول إن المعارضة وعرابيها السعوديين والقطريين والأتراك ومن خلف هؤلاء أميركا والغرب هم من خلقوا داعش ويوجهونها” حسب تعبيره.
مشيراً في الوقت ذاته أنّ داعش مولود محلي الصنع بنسبة مئة في المئة , حتى وإن استثمرتها بعض القوى الإقليمية أو الدولية.

وفي إطار ذاته أكد أنّ ” داعش هي الجوانب المظلمة في ثقافة أبناء هذه المنطقة , الفكر الداعشي المتطرف والإقصائي والقاتل موجود في كتب التراث العقائدي ،، مشيراً إلى الآيات التي تأمر بقتل الآخر المختلف عقائدياً موجودة في النص المقدس الإسلامي , أي في القرآن , وفي الأحاديث النبوية المنقولة والمتداولة والتي تدرس في مدارس أبناء هذه المنطقة منذ ما سمي في الكتب الإسلامية بالفتح الإسلامي ” على حد قوله “

وبالنسبة لماهية داعش الموجود حالياً على أرض الواقع ،أفاد نجار بالقول ” داعش الموجودة اليوم هي المارد المحبوس في قمقم الأنظمة القمعية والعسكرية في المنطقة , المارد الذي ما إن يجد متنفساً خارج المصباح حتى يخرج ويتمدد ويأخذ مجده , محاولاً إعادة فرض الديانة الإسلامية السلفية بحد السيف ”

وتابع ” ليست داعش التي تم إعلانها عام 2014 من جامع النوري الكبير في الموصل إلا حلقة من سلسلة كانت بدايتها مع نشوء الإسلام , ” على حد وصفه”.

مؤكداً أنّ التفصيل في هذا الباب يحتاج مؤلفات عديدة ولكن كان لا بد من إيضاح ما سبق لنقول : إن داعش هي الجوانب المظلمة في ثقافة أبناء هذه المنطقة , وكلما وجد انفلات أمني في العالم العربي الإسلامي ستوجد داعش . ” حسب قوله “

وفي سياق التسميات المختلفة لهذه التنظيمات بين الفينة والأخرى وصف ” قد تتغير التسميات والقادة ولكن المقدمات الواحدة , إذا ما تعرضت لذات الشروط والظروف ستعطي نفس النتائج “.

وإشارة منه إلى داعش التسمية الحالية لتلك التنظيمات وكونها تنظيم حديث التشكل يقول “كون داعش تنظيم حديث التشكل وجد في ظروف الحرب , وكونها ترضخ لمعطيات الواقع من النواحي الجيوسياسية والاقتصادية , وكون معظم أفرادها من أبناء هذه المجتمعات خاصة على مستوى القاعدة , فقد سهل اختراقها من قبل بعض أجهزة استخبارات دول إقليمية ودولية ,

مضيفاً كما أن تمددها السريع في حاضنة شعبية مستعدة مسبقاً لاستقبالها لأسباب ذكرتها قبل قليل , جعل هذه الدول مضطرة للتعامل معها كأمر واقع حتى وهي تحاربها , وبما أن المنطقة بأكملها باتت مفتوحة للصراعات الإقليمية والدولية فقد كان من الطبيعي أن تسعى كل جهة من الجهات المتصارعة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وتقليل الأضرار إلى أدنى حد ممكن .
معتبراً “برأيي هذا ما فعله النظام السوري وحزب الله اللبناني عندما أتما هذه الاتفاقية مع داعش , أي أنهم فكروا بالمكاسب والأضرار , وبما يحقق مصالحهم .

وبالنسبة للسؤال المطروح عن تآمر النظام وحزب الله اللبناني على قوات سوريا الديمقراطية
قال ” فلا أظن الأمر كذلك ، فحتى الآن بقيت جميع جبهات النظام والقوى المتحالفة معه مع قوات سوريا الديمقراطية باردة إلا من مناوشات تكاد لا تذكر في ضوء الصراعات المستمرة على كامل الأراضي السورية “.

وفيما يتعلق بالقوات التي ستتوجه إلى ديرالزور لمحاربة داعش أفاد بالقول ” لا أظن أن قوات سوريا الديمقراطية هي من ستتجه لتحارب داعش في دير الزور , بل أعتقد أن النظام هو من سيفعل وأظنه بات قريباً من ذلك “

وفي رده على سؤال مراسلنا حول ما إذا كانت تركيا ستدخل إلى إدلب من أجل القضاء على فصائل جبهة النصرة هناك ..أجاب قائلاً “
إدلب حالها حال كل مناطق المعارضة التي تمت السيطرة عليها بين عامي 2012-2013 والتي قيل إنها وصلت في مرحلة من المراحل إلى 70% من مساحة سوريا , معتبراً أنّ هذه المناطق أخرجت عن سيطرة الدولة السورية دون أية منهجية لإدارتها , الأمر الذي جعل هذه المناطق عرضة للتحكم بها من قبل المجرمين والقتلة وشذاذ الآفاق , فما ظنه قسم كبير من السوريين جيشهم الحلم الذي ستنتقل البلاد في ظله إلى مرحلة من الازدهار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،،،مشيراً إلى ماسمي ( بالجيش الحر) ثبت أنه كيان غير موجود إلا في المجال الافتراضي على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام الممولة من قبل دول ادّعت أنها دول صديقة للشعب السوري ثم ثبت أنها دول جاءت لقتل هذا الشعب والإتجار به وذبحه على مذبح مصالحها الخاصة وأخص الدول الإقليمية الثلاث .. قطر .. تركيا .. السعودية .. ،، مضيفاً في السياق ذاته “أما على الأرض فكانت هناك مئات وربما آلاف من الكتائب والفصائل المرتزقة التي لا يجمعها أي جامع فكري أو أخلاقي , فصائل وكتائب حاربت النظام فطردته واستولت على تركته التي هي في الحقيقة تركة الشعب السوري وبناه التحتية التي دفع ثمنها لعقود .
لقد اهتمت هذه الفصائل والكتائب بالسرقات والمكتسبات وربما الأصح أن نصفها بالغنائم كما كانوا يصفونها هم , لكنها لم تهتم لا بتأمين مناطق آمنة للسوريين الذين (حررتهم) , ولا بتأمين أبسط متطلبات حيواتهم اليومية من غذاء وكساء ووقود ودواء .

وفي إشارة منه إلى الأسباب التي دفعت بالملايين من السوريين إلى النزوح خارج البلاد أكد”خلال سنتين تقريباً نزح
خارج البلاد ملايين من السوريين لا يطلبون إلا جزءاً يسيراً من الأمان والمتطلبات اليومية التي كان يوفرها لهم النظام أبان الثورة (الكارثة) برغم جميع مشاكل هذا النظام وعيوبه”

وبالنسبة لمن بقي في الداخل فنخره العجز والفقر ,معتبراً ذلك سبباً لوجود التنظيمات الجهادية المتطرفة والتي شكلت أرضية لاستقطاب هؤلاء الشبان , المؤسسين مسبقاً على فكر ديني يعلي من شأن الجهادية , والمحبطين حياتياً , المسروقة حيواتهم بل وأحلامهم من قبل من ادعى أنه جاء ليأخذ بيدهم إلى الأفضل على حد تعبيره .

وفي إطار تمدد التنظيمات الارهابية تابع “بتشكل هذه التنظيمات الجهادية وتمدد نفوذها أخذت الأوضاع في سوريا منحى جديداً مغايراً كلياً , فلم يعد الأمر أمر نظام ديكتاتوري يريد شعبه إسقاطه , بل صارت حرباً مفتوحة بين أطراف رئيسية ثلاث .. ( الطرف الأول : نظام أسقط العالم الغربي وبعض الدول الإقليمية شرعيته لكنه استطاع الحفاظ على وجوده بسبب دعم حلفاء أقوياء حموه من السقوط اقتصادياً وعسكرياً وحتى سياسياً )

والطرف الثاني : معارضة غير منسجمة تتداخل فيها الفصائل والكتائب المتفرقة المتناحرة مع تنظيم النصرة القاعدي .

و الطرف الثالث والأخير : فهو تنظيم داعش .

مشيراً إلى كل ماذُكر آنفاً بالقول “
في ضوء ذلك كان لا بد من أن يرتب العالم الغربي أولوياته , ولم يكن بحاجة إلى كثير من التفكير ليعلن داعش عدواً مطلقاً , لكن مشكلته الأساسية كانت في المفاضلة بين الطرفين الأول والثاني أي بين النظام من جهة والمعارضة المسلحة الممزوجة والمتداخلة مع النصرة من جهة أخرى “

وأشار إلى حديث له على إحدى الفضائيات الفرنسية الناطقة بالعربية ,حيث أكد بالقول ” لم يعد أمام المعارضة المسلحة إلا خياران لا ثالث لهما , وكلاهما سيؤدي بها إلى الاضمحلال والفناء .
الأول : التصدي للنصرة , وطردها من مناطق سيطرتها والأمر شبه مستحيل, معتبراً أنّ سيطرة المعارضة لم تكن إلا سيطرة صورية إعلامية , أما الواقع فسيدّته دون منافس كانت النصرة , وأي مواجهة معها سيعني هزيمة ساحقة للمعارضة المسلحة .

أما الخيار الثاني فهو :التحالف مع النصرة التي قلت يومها إن العالم سيصنفها عاجلاً أم آجلاً على قوائم الإرهاب , وهذا بالفعل ما حدث لاحقاً فحتى الدول الداعمة للمعارضة أي قطر والسعودية وتركيا تبنت هذا القرار الدولي , أي أن الحل الثاني لو اتخذ فهذا يعني أن المعارضة كانت ستطحن مع النصرة من قبل التحالف الدولي وجيش النظام وحلفائه”

وفيما بتعلق بالمحاولات لتغيير اسم النصرة أفاد بالقول “
حاول المحور الداعم للمعارضة تغيير مجريات الأحداث عبر مسرحية هزيلة لم يقتنع بها حتى ممثلوها وهي تغيير اسم النصرة , ومر الأمر كأن لم يكن , وبالتالي بدأت المعارضة بالتلاشي والاضمحلال واليوم وإذا ما استثنينا بعض الجيوب على الحدود التركية والأردنية , وبعض الجيوب الداخلية التي تكاد لا تذكر لصغر مساحتها وقلة أهميتها الاستراتيجية , لم يبق من مناطق سيطرة المعارضة إلا إدلب التي باتت تحسب صراحة على النصرة”

وبالنسبة للحل الذي يمكن أن يُطرح ل إدلب أوضح موقفه قائلاً
“لاحقاً سيكون أمام إدلب أحد حلين أيضاً .. وفي الحلين لا بد من حل النصرة ..
الحل الأول: أن تُترك إدلب ليجتمع فيها كل المقاتلين المتطرفين المؤمنين بالجهادية القاعدية ثم تُحارب عسكرياً من قبل إحدى قوى ثلاث هي النظام أو قوات سوريا الديمقراطية أو تركيا –طبعاً تحدد الجهة التوازنات الدولية التي لم تحسم بعد بشكل نهائي- ومع ذلك فأنا أستبعد هذا الخيار .

الحل الثاني : أن تركيا الوالغة استخباراتياً في إدلب ستأخذ الأمر على عاتقها فتفكك النصرة بطرق استخباراتية بحيث تنتهي إدلب إلى السيطرة التركية مقابل هذا الأمر .

معرباً عن خوفه وأسفه حيال تطبيق الحل الثاني في إدلب ما لم يحدث تطور في الداخل التركي أو في العلاقات الإيرانية التركية يجبر تركيا على سحب يدها من سوريا نهائياً “

وعن ضعف المعارضة السورية والأسباب التي أدت بها إلى ذلك قال “
باعتقادي الشخصي المعارضة السورية خسرت آخر أوراقها وقد سبق وشرحت كيفية ذلك والمراحل التي تمت بها تلك العملية في إجابتي على السؤالين السابقين , اليوم لم يبق لمعارضة الرياض إلا البحث عن منافذ لتسويات تضمن لهم كأشخاص حضوراً ما على مستوى الملف السوري ولو حضوراً مرحلياً أو مؤقتاً . مضيفاّ لا أستغرب أن يلجأ هؤلاء إلى السعودية لاستخدام نفوذها في الضغط على قوات سوريا الديمقراطية لاستقبال بعض الوجوه المشوهة الفاسدة التي دخلت المعارضة و(الثورة) ممسوخة محروقة متسخة , وهذا ما أرجو ألا يكون “
وتابع “إن نظرنا اليوم إلى الثقل “العسكري والسياسي والاقتصادي للمعارضة في الداخل السوري سنراه يتناهى إلى الصفر , ولولا ملايين اللاجئين الموجودين في تركيا والأردن ولبنان والذين يغتصب جماعة معارضة الرياض تمثيلهم دون أي حق لما استقبل هؤلاء المعارضين حتى رئيس بلدية في أية دولة إقليمية “

.. وحول موقفه من تغيير الدول الإقليمية والغربية موقفها حيال الملف السوري بعد أن كانت تنادي بإسقاط النظام أفاد بالقول “
لطالما تعامل العالم الغربي مع بلادنا بمنطق النسبية, وقد قالها أحد عرابي السياسة الأميركية يوماً : (نحن في الشرق الأوسط لا نملك خيارات جيدة , نحن مضطرون للاختيار بين السيء والأسوأ).
لقد كان العالم الغربي ومن خلفه حلفاؤه الإقليميون معترفين بسوء النظام السوري فأسقطوا عنه الشرعية منذ السنة الأولى لما أسماه قسم من السوريين بالثورة وأسماه قسم آخر منهم بالأزمة أو المؤامرة , موضحاً أنّ ماكشفت عنه لكن الأحداث لاحقاً من فشل كارثي للمعارضة التي ثبت سقوطها الأخلاقي قبل السياسي والإداري , أدى إلى بروز التطرف والإرهاب , فبات العالم بأسره مضطراً للاختيار بين نظام أمني لديه الكثير من السلبيات وعليه الكثير من النقاط السوداء لكنه في ذات الوقت نظام قائم وقوي ويملك مؤسسات استطاعت الصمود في وجه عواصف عديدة خلال السنوات الست الماضية وبين الإرهاب والتطرف الذي لا يخفى على عاقل أن وجوده في أي منطقة من هذا العالم يشكل تهديداً للعالم بأسره .

وفي ضوء غياب وجود احتمال ثالث بعد أن فوتت نخب المعارضة و(الثورة) بسلوكها الأرعن و الانتهازي والمفتقد لأبسط القواعد الأخلاقية وبديهيات العمل المؤسساتي فرصة وجود هذا الاحتمال .أكد نجار “لم يعد أمام العالم الغربي إلا التمسك بالنظام والإبقاء عليه , خاصة وأن خطر هذا النظام وفي أسوأ الاحتمالات لم يتعد فعلياً حدود الوطن السوري”.

وفي رده على سؤال مراسلنا حول ما اذا كانت الساحة السورية ستشهد تطورات وخاصة بعد إعلان دي مستورا عن نهاية المأساة السورية في الشهر الخامس من 2018 أجاب بالقول “
الثورة كانت خدعة محكمة نفذتها قوى كانت تريد هدم سوريا عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وقبل كل ذلك فكرياً وحضارياً وأخلاقياً , وقد تم لها ذلك للأسف بفضل النخب السورية الساقطة أخلاقياً وإنسانياً ووطنياً .

مضيفاً إلى ذلك وجود الملايين من السوريين البسطاء الذين صدقوا هذه الخدعة منهم من خسر روحه ومنهم من خسر بعض جسده ومنهم من خسر بعض أهله ومنهم من خسر كل ما يملك , لا ينفي أن الثورة لم تكن سوى كذبة أو خدعة أو جريمة هناك من أجاد إخفاء حقيقتها .
فلا ثورات بنّاءة دون دليل أخلاقي ومعرفي وعلمي .
موضحاً كلامه هذا كي لايفهم بشكل خاطئ من خلال طرحه للسؤال التالي” سل اليوم أي أخلاقي آمن بالثورة وما زال يؤمن بها عن قوى الثورة وعن أحوالها لترى أنه سيقول لك داعش ليست من الثورة , والنصرة ليست من الثورة , والفصائل المتناحرة المرتزقة ليست من الثورة , والائتلاف الوطني وسياسيوه الموجودون في أماكن أمنة هم وعوائلهم ليسوا من الثورة , والتنسيقيات التي لم يبق من أفرادها واحد أو واحدة في الداخل منذ سنين ليست من الثورة , والمؤسسات الإغاثية التي أثرى العاملون بها على حساب الوجع السوري ليست من الثورة , والمؤسسات الإعلامية التي تاجر العاملون بها بالسوريين وأخفوا عنهم الحقائق ليست من الثورة ) .. حسناً إذن .. ماذا بقي من الثورة إلا ضحايا الثورة ؟!

وتجدر الإشارة إلى
إن أية مناداة ومطالبة باستمرار الثورة يعني المطالبة باستمرار الامتيازات التي ينعم بها كل من تاجر بالثورة بالتوازي مع استمرار أوجاع كل من ضحى لأجلها أو راح ضحيتها ,

مشيراً إلى ضرورة قتل هذه الكذبة قبل أن تلتهم المزيد من الشهداء والمعطوبين والمهجرين والمفقرين والمجهلين , وهذا في الواقع ما تتجه إليه الأمور في سوريا ,

مؤكداً” إذا ما استثنيت إدلب التي توسعنا قبل قليل في الحديث عنها .. قريباً جداً سيعيد النظام سيطرته على كل المناطق السورية ما عدا مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ,”

وفي السياق نفسه قال ” برأيي الشخصي سيضغط الروس على النظام للجلوس مع هذه القوات التي لم تكن يوماً على قوائم أعدائه للخروج بدستور جديد للبلاد ورؤية سياسية واجتماعية جديدة قد تشكل منطلقاً مقبولاً نسبياً لإعادة بناء سوريا .”

وأشار نجار إلى أنّ الفيدرالية أو اللامركزية الإدارية قد تكون الشكل المتوقع لسوريا القادمة , سوريا التي نتمنى لها أن تعود وتجمع جميع أبنائها من مختلف الأديان والطوائف والأعراق والقوميات , في ظل نظام علماني ديمقراطي لا مقدس فيه إلا الإنسان , عل هذا النظام يساعدنا كسوريين في تشكيل ما يمكن أن نسميه بالأمة السورية , أجل الأمة السورية دون أية ملحقات أخرى .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك