فراس الخالدي لكوردستريت. لا أعتقد أنّ الكورد مع الانفصال فهم تحت حكم مسبق زرعه البعث في نفوس الشعب السوري

ملفات ساخنة 04 أغسطس 2017 0
فراس الخالدي لكوردستريت. لا أعتقد أنّ الكورد مع الانفصال فهم تحت حكم مسبق زرعه البعث في نفوس الشعب السوري
+ = -

كوردستريت حوار خاص ||

عارف سالم. 

أكّد السيد فراس الخالدي رئيس منصة القاهرة. لمعارضة السورية لشبكة كوردستريت حول جهود القاهرة لتوحيد المنصات قبل جنيف أكد بأنّ ” منصة القاهرة عملت على توحيد وتقريب الرؤى بين المعارضة ،
منوّهاً إلى أنّ ذلك مثبت عبر وسائل الإعلام والمراسلات الخاصة .
مضيفاً بأننا قمنا بزيارات ولقاءات للدفع بذلك ،وبناءً على فكرتنا حصلت اللقاءات التقنية التي نتمنى أن تنتج موقفاً موحداً بعيداً عن المحاور الدولية والاصطفافات”.

وعن إجتماع جنيف المقبل ، وجهود الغرب ومساعي دي مستورا في تطبيق بنود جنيف الأول. قال رئيس منصة القاهرة. ان إجتماع جنيف الثاني مرشح أن يكون في أيلول القادم ، منوّهاً إلى انه حتى اللحظة لايوجد التزام واضح ببيان جنيف وننتظر تطبيق كامل له “.

وفي شأنٍ آخر أكّد الخالدي أنّ ” الهدنة في الجنوب والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي هي مكان ترحيب من قبلنا ومن قبل الجميع وقد شملت كافة المناطق السورية ،، معتبراً ذلك بأنه باباً لدعم العملية السياسية وتحريكها ،
مشيرا. إلى أنّ هذه الهدنة خطيرة في حال لم تكن مرتبطة بعملية سياسية ، بقدر ماتعتبر جيدة في حال كانت الداعم للعملية السياسية “.

وحول مطالب الائتلاف بضم قوات سوريا الديمقراطية إلى لائحة الإرهاب قال فراس الخالدي اننا ننظر بعين الريبة جراء بعض الانتهاكات التي تمارسها قوات سوريا الديمقراطية تجاه المواطنين ،
معرباً عن أمنيته بعودتهم للحضن السوري ،
وتابع فراس الخالدي رئيس منصة القاهرة. أن على الائتلاف ان يقوم باستيعابهم ضمن المصلحة السورية وليش بتعقيد المشهد لصالح محاور بعينها،
منوّهاً إلى أنّ ” قوات سوريا الديمقراطية ارتكبت أخطاء كثيرة ، ولكن العلاج يكون بالحوار السوري السوري ، فالذي يجمعنا هو سوريا والذي يفرقنا معروف على حد تعبيره “.

وفي رده لسؤال مراسلنا حول نظرة منصة القاهرة إلى حقوق الأقليات القومية في سوريا أكّد ” رئيس منصة القاهرة. ان مؤتمر القاهرة 2 حضره كل الشعب السوري ، بالإضافة إلى حضور المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية ،وتم التوقيع فيه على وثائق تؤكد حقوق الكورد كاملةً مع حقهم في المواطنة وأمور كثيرة

و بدوره وجّه سؤاله للشعب الكردي ” ألم يظلمنا حكم البعث بطرق مشابهة في البشاعة ،أليس الأولى أن ننطلق للمستقبل بدلاً من العيش في مظلومية لن تكسبنا سوى مازرعه الأسد فينا اتجاه أخوتنا الكورد في أنهم انفصاليون ،
كما وأضاف بأنه” لا أعتقد أنّ الكورد مع الانفصال ،فهم تحت حكم مسبق زرعه البعث في نفوس الشعب السوري “.

وفي نهاية حديثه أكّد أنّ ” الحل في سوريا هو سياسي ، وعلينا أن نعمل سويّاً كمعارضة وقوى الثورة كي نضمن لأنفسنا نصيباً في وضع البصمة النهائية في سوريا المستقبل ،

منوّهاً إلى أنّ هذا الحل يجب أن يضع أسس واضحة لسوريا المستقبل والحديثة ” دولة المؤسسات والقانون ” .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر