فيصل يوسف لكوردستريت : الشعب الكوردي بحركته السياسية سيكون مفاوضاً قوياً في حوارات الرياض

تقارير خاصة 09 ديسمبر 2015 0
فيصل يوسف لكوردستريت : الشعب الكوردي بحركته السياسية سيكون مفاوضاً قوياً في حوارات الرياض
+ = -

كوردستريت – أحمد يوسف /
.
كان لكوردستريت هذه الوقفة مع منسق حركة الإصلاح الكردي – سوريا ” فيصل يوسف ” حول مؤتمر الرياض للمعارضة السورية , وحول تمثيل الكورد في المؤتمر , وأسباب عدم دعوة قوات سوريا الديمقراطية و ال pyd لحضور المؤتمر .
.
حيث أكد ” يوسف ” أن المجلس الوطني الكردي يتمثل بالائتلاف كمكون قومي كردي , وقد شارك في وفد الائتلاف بثلاثة أعضاء , والاتفاقية المبرمة مع الائتلاف قبل انضمام المجلس إليه بموجبها تنص بنودهاعلى الاقرار والاعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية , واعتبار ماجاء بالاتفاقية جزء من رؤيته السياسية , مضيفاً بأنه علاوة على ذلك فإن للمجلس رؤيته للحل السياسي في البلاد والقضية الكردية والتي أقرت بجلسته بتاريخ ٣-١٢-٢٠١٥ وهي كالتالي :
رؤية المجلس الوطني الكردي المقدمة لمؤتمر الرياض

ان المجلس الوطني الكردي يعتمد كافة اشكال النضال المشروع في تحقيق برنامجه وهو يمثل قطاعا واسعا من ابناء الشعب الكردي في كردستان سوريا ويعبر عن اهدافه وطموحاته ويسعى الى تحقيق وحدة الصف والموقف الكردي ويتبنى رؤية موضوعية لبناء سوريا المستقبل في دولة اتحادية (فيدرالية) ديمقراطية علمانية متعددة القوميات والأديان , وقد وقف منذ تأسيسه مع المبادرات التي تدعو الى الحل السياسي الذي يرى فيه الخيار الانسب للخروج من دائرة العنف والقتل ,وعليه فقد شارك في مؤتمر جنيف 2 كجزء من المعارضة الوطنية السورية ضمن وفد الائتلاف الوطني وهو على استعداد للمشاركة في أي حوار أو مسعى دولي يفضي الى حل ينهي الاستبداد بكل ركائزه ويحقق اهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة.
وانطلاقا من مسؤولياته القومية والوطنية فأنه يعمل من جملة ما يعمل من اجله:
1-الالتزام بوثيقة جنيف 1 للدخول في مفاوضات جادة لإنهاء ازمة البلاد.
2-تشكيل هيئة حكم انتقالي من جميع المكونات ذات صلاحيات كاملة وتعمل على:
أ-وقف العنف والصراع المسلح على كافة الاراضي السورية من قبل جميع الاطراف ونشر قوات دولية لحفظ السلام بأشراف الامم المتحدة.
ب-اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإلغاء محاكم الارهاب والاحكام التي صدرت عنها وتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية وادخال المواد الاغاثية والانسانية الى كافة المناطق وإعادة المهجرين والنازحين وتامين مستلزمات عودتهم بأمان.
ج-اخراج المقاتلين الغير السوريين من الاراضي السورية.
د-ادانة الارهاب ومحاربة كل اشكاله وصوره.
هـ-إلغاء جميع السياسات والمراسيم والإجراءات الاستثنائية التمييزية المطبقة بحق الشعب الكردي وإزالة اثارها وتداعياتها وإعادة الاوضاع الى ما كان عليها قبل صدورها.
و-تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وضمان ذلك في الدستور ومحاربة الفقر وتحقيق العدالة في توزيع الثروة.
ز- تشكيل هيئة تأسيسية عبر مؤتمر وطني تتكون من جميع المكونات لوضع دستور توافقي جديد للبلاد يضمن:
1- بناء الدولة الاتحادية(الفيدرالية) بنظام ديمقراطي برلماني تعددي يلتزم بالعهود والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان ويعتمد مبدأ المواطنة المتساوية وسيادة القانون.
2- الاقرار الدستور بوجود الشعب الكردي وضمان حقوقه القومية وفق العهود والمواثيق الدولية.
3- ضمان الحقوق القومية للشعب الاشوري السرياني وضمان حقوق الاقليات الاخرى في البلاد.
4- فصل الدين عن الدولة وحرية ممارسة الطقوس والشعائر الدينية والاعتراف الرسمي بالديانة الأيزيدية اسوة بالديانات الاخرى.
5- اعادة النظر في التقسيمات الادارية في البلاد بما يتناسب وبناء الدولة الاتحادية واعتبار المناطق الكردية وحدة سياسية جغرافية ادارية متكاملة.
6- تسمية الدولة بالجمهورية السورية واعتماد علم ونشيد جديد للبلاد ينسجم وخصوصية مكونات الشعب السوري .
أما فيما يخص مدى احتمال الإقرار في هذا المؤتمر بالحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا فقد عبر ” منسق حركة الإصلاح ” عن اعتقاده بأن المؤتمرات التي عقدت حول سوريا بين الدول ذات الشأن كلها أشارت لضمان حقوق المكونات , وعقد مؤتمر وطني بحضورها جميعاً , لوضع دستور توافقي , والشعب الكردي بحركته السياسية سيكون مفاوضاً قوياً في الحوارات التي ستجري في الرياض أو غيرها . معبراً عن أمله في أن يكون للكرد مايستحقون .
.
أما بالنسبة لعدم توجيه دعوة لقوات سوريا الديمقراطية و ال pyd لحضور المؤتمر , فقد أكد ” يوسف ” بأنه لا يعلم سبب عدم توجيه الدعوة لهم ولللآخرين .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك