قامشلو: ارتفاع أسعار الألبسة يزيد الوضع تعقيدا… وألبسة “البالي” تعتبر حلا لمعظمهم.

تقارير خاصة 04 سبتمبر 2016 0
قامشلو: ارتفاع أسعار الألبسة يزيد الوضع تعقيدا… وألبسة “البالي” تعتبر حلا لمعظمهم.
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد

تعتبر الألبسة من الضروريات لدى الإنسان التي لاغنى عنها إطلاقا لاسيما الصيفية والشتوية، ولكن بات ارتفاع الأسعار عقدة في طريق المواطنين لاسيما أصحاب الدخل المحدود في الدخول إلى أي محل ألبسة وشراء ما ترغب به نفسه، الأمر المتشابك والمعاناة ذاتها لدى الجميع منذ بداية الأزمة السورية المتعلق ب”الدولار” .

.

فهذه الأسعار الخيالية باتت تفوق قدرة الغالبية العظمى من السكان حيث الحد الأدنى لسعر البنطال بحدود 4000 ليرة سورية، أي ما يعادل الـــ 9 دولار كحد أدنى، وكذلك بالنسبة للأحذية، في حين يبلغ أسعارها في بعض المحال إلى مايعادل ال 10000 آلاف ليرة سورية، يما يعادل ال 20 دولار ، السعر الذي يعتبر باهظاً جداً لشريحة واسعة من السكان بما فيهم الموظفين الذين يبلغ راتبهم الشهري بما يقارب 60 دولار شهرياً.

.

حيث يعد ارتفاع الأسعار السبب في توجه الكثير من العائلات ذوي الدخل المحدود إلى اقتناء الألبسة المستعملة “البالة” والتي تعتبر ذات أسعار مقبولة تتناسب وقدرات المواطنيين الشرائية .

.

في سياق هذا الموضوع كان لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية اللقاء مع عدد من المواطنين وزيارة إلى بعض محلات الألبسة، حيث صرح في صدد ذلك “عبدالعزيز محمود” صاحب أحد المحلات قائلاً بأن تكاليف الشحن ووصول البضائع من مصادرها تعتبر ذات تكاليف عالية إضافية تضاف إلى سعر قطعة الملابس، فضلاً عن تعامل جميع التجار والشركات والمعامل الخاصة بالألبسة بالدولار، والذي يعتبر ذات سعر عالي، وفقدان العملة السورية قيمتها، كل ذلك يزيد من التكاليف، والتي لا تتناسب مع قدرات شريحة واسعة من المواطنين حسب قوله.

.

ومن جانبها صرحت “شهناز أحمد” موضحة بأنها تتوجه في أغلب الأوقات لاقتناء الألبسة المستعملة (البالة) لرخص أسعارها والتي تتناسب وقدراتهم الشرائية، منوهة بأنها وزوجها موظفين ودخلهم المحدود.

.

وتجد الإشارة إلى أن الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي في عموم سوريا منذ بداية الأزمة كان له دور كبير في الهجرة التي حصلت في البلاد، فضلاً عن تزايد نسبة البطالة وفقدان العملة السورية قيمتها مقارنة مع العملات الأجنبية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك