قيادي سابق في حزب اليكيتي لكوردستريت : “توجيه الدعوة للمجلس دون حزب الاتحاد الديمقراطي يدل إن لتركيا دور فاعل في ترتيب مؤتمر آستانة…الشارع الكوردي اعتاد السماع من “عبدالحميد درويش” مواقف انبطاحية”

ملفات ساخنة 18 يناير 2017 0
قيادي سابق في حزب اليكيتي لكوردستريت : “توجيه الدعوة للمجلس دون حزب الاتحاد الديمقراطي يدل إن لتركيا دور فاعل في ترتيب مؤتمر آستانة…الشارع الكوردي اعتاد السماع من “عبدالحميد درويش” مواقف انبطاحية”
+ = -

.

كوردستريت – نازدار محمد
.
أكد “شمس الدين حمو” (ابو هوار) القيادي السابق في حزب اليكيتي الكوردي بإن توجيه الدعوة إلى المجلس الوطني الكوردي، واستبعاد حزب اﻹتحاد الديمقراطي له أكثر من دﻻلة؛ وذلك في حديث خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأن دلالته من ناحية أولى هو إن لتركيا حسب وصفه “دور فاعل في ترتيب مؤتمر آستانة، وكلمتها ماضية” ومن ناحية أخرى يدل على حد قوله “على إن أدوات المحرقة التي بها تم تأجيج المحرقة السورية لن تكون ذات أهمية في مرحلة إعادة ترتيب اﻷوضاع وإعادة صياغة سوريا”

.
وتابع في ذات الصدد بأن المشاريع التي ﻻ يكون هناك توافق عام حولها وﻻ تكون في سياق مشروع عام لحل مجمل القضية السورية لن يكتب لها حسب تعبيره “النجاح” بغض النظر عن التسميات، منوها بأن هذا التغيير الذي حدث واستبدال اسم فدرالية “روجآفا” بفدرالية الشمال إنما يدل على أمر واحد أﻻ وهو حسب قوله “إن القائمين على المشروع هم ليسوا اصﻻ أصحاب مشروع سياسي حقيقي نابع من إيمانهم بمشروعية الحقوق التي تستوجب الفدرالية، وعلى أساسها دفع الشعب الكوردي في سوريا انهارآ من الدماء الزكية الطاهرة وعقودا من النضال والتضحيات، من يؤمن بقضية عادلة ﻻ يتعامل معها كما يتعامل مع سلعة ويخضعها لقوانين العرض والطلب”

.
 “حمو” أضاف  بأنه يتوقع في أن مؤتمر آستانة هو المحطة اﻷولى في مسيرة تفكيك اﻷزمة في سوريا، منوها بأنه ربما لا يكون مؤهﻻ ﻻجتراح الحلول المرجوة، ولكنه يمكن أن يشكل مدخﻻ لتعاط دبلوماسي مختلف بعد يأس عالمي واقليمي ومحلي من اﻹستعصاء الذي أحاق بالمسألة السورية.

.
الشارع الكوردي اعتاد السماع من “عبدالحميد درويش” مواقف انبطاحية بذريعة الواقعية في السياسة”
.
وبشأن ما صرح به سكرتير حزب الديمقراطي التقدمي في ابداءه احترامه للرئيس السوري أوضح بأن ما صرح به “درويش” بخصوص اﻷسد وكونه رئيسا لسوريا وهو موضع “احترامه” فهكذا موقف حسب وصفه “ليس غريباً عن سياساته وسياسات حزبه” منوها بأن الشارع الكوردي “اعتاد” منه سماع هكذا مواقف “انبطاحية بذريعة الواقعية في السياسة” وكأنما مفهوم الواقعية لديه ولدى حزبه هو أن الفعل السياسي يهدف إلى تكريس الواقع وﻻ يسعى إلى تغييره، رغم أن الفعل السياسي الحقيقي هو الفعل الذي يكون فعالا في إعادة تغيير وصياغة الواقع بما يتوافق مع اﻷهداف والحقوق التي يعلنها الساسة والكيانات السياسية واﻻ فﻻ معنى للسياسة.

.
واختتم “حمو” تصريحه لشبكة كوردستريت منوها بأن “درويش” وحزبه ﻻ عﻻقة لهما ب”النضال” منذ بداياتهما وحتى هذه اللحظة، وإنما يمارسان شكﻻ من أشكال السلوك العشائري “اﻷجوف” الذي يقوم على محاباة السلطان لحماية مراعي العشيرة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك