قيادي في الديمقراطي الكردستاني “سوريا” لشبكة كوردستريت : نخشى من نكسة أخرى بعد انسحاب العمال الكردستاني من المعبر الحدودي بين غرب كردستان وجنوبه

ملفات ساخنة 28 أكتوبر 2017 0
قيادي في الديمقراطي الكردستاني “سوريا” لشبكة كوردستريت : نخشى من نكسة أخرى بعد انسحاب العمال الكردستاني من المعبر الحدودي بين غرب كردستان وجنوبه
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد 

قال  كاوى عزيزي عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا  تعليقا  على تصريحات ادلى به فؤاد عليكو حول الوضع الراهن في اقليم  كوردستان “واصفاً  عليكو بانه “سياسيٌّ خاض أكثر سنوات عمره في معركة تحقيق حقوق الشعب الكوردي ، وكان أحد أعضاء مجلس الشعب الكوردي ممثلاً عن الكورد ،،،وذلك في حديث خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية

وتابع عزيزي ” ويبقى للاستاذ فؤاد آرائه الحرة الخاصة به ،وكلُّ إنسانٍ له الحق في التعبير الحر عن رأيه

.

,ويرى عزيزي ” أنّ المجتمع الدولي لن يأتي ويدعو الكورد إلى استفتاءٍ لنيل حقوقهم في تقرير مصيرهم ، لذلك من الواجب على قادة الشعب تقدير المواقف لأنهم أدرى بشعاب القضية .

وفي الإطار ذاته قال عزيزي “أعتقد أنّ الاستفتاء قد جاء في وقته تماماً بعد خوض البيشمركة أرقى أنواع المعارك ضد أعداء الإنسانية نيابةً عن المجتمع الدولي، وباعترافٍ منهم “ضد داعش الارهابي”

.

, وبعد أن أعاد كامل مساحة كردستان وتحررها , ورفع العلم الكردستاني، وشمل إجراء الاستفتاء تلك المساحات الكردستانية خارج إدارة الإقليم ،

واصفاً تلك الخطوة بالفرصة التاريخية ،حيث لن تتوفر للكورد فرصة أخرى لإجراء استفتائهم ، مشيراً أنّ النتيجة التي جاء بها الاستفتاء من أصوات كانت عالمية رائعة ، فقد صوّت 73% من الشعب وقال92% منهم بنعم لاستقلال كردستان .

 

مضيفاً “كانت الانتخابات تحت إشراف دولي، وجرت بكل حرية وباعتراف المراقبين الدوليين .وتحول هذا الاستفتاء إلى وثيقة دستورية دائمة .

وأردف بالقول “كانت نتيجة الاستفتاء أعظم رسالة للأمة الكوردية في العصر الحديث, ليس فقط لكردستان العراق بل شارك كل كورد العالم بعواطفهم وحماسهم وتأييدهم لهذا الاستفتاء ,

معتبراً أنّ الاستفتاء هو زلزالٌ كورديٌّ أوصل صوت الكورد إلى أنحاء العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ،وأشعرهم بعدالة قضيته وذلك بطريقة سلمية ديمقراطية رائعة شارك فيه إلى جانب الكورد كل مكونات كردستان من العرب والتركمان والآشور والكلدان والسريان والأرمن , السنة والشيعة الشبك والايزيديين والزرادشتتيين واليهود والصابئة .

وفي سياقٍ متصل قال ” لقد قاد هذه المعركة السياسية والدبلوماسية نجل الوالد الروحي للأمة الكوردية ” جناب الرئيس مسعود البارزاني” وكانت هذه خاتمة نضال شيخ رضا وشيخ سعيد وقاضي محمد والشيخ محمود والملا مصطفى البرزاني .

وقد وجّه “عزيزي” دعوةً للعالم والشرق الأوسط كي ينظروا للجبهة الداخلية ,مؤكداً أنّ هناك جبهات داخلية متماسكة 100% , وبالرغم من الخلافات السياسية استطاع الكورد أن يثبتوا للعالم بأنهم متّحدون عندما تأتي القضية إلى الحسم القومي باتجاه حلّ القضية الكورية ,

ولقد وحّد جناب الرئيس صف الشعب الكردستاني ليس في العراق فحسب بل في كل أجزائه وفرز الوطنيين من الزائفين”حسب وصفه ” , وقد أبدى الكورد في كل أنحاء العالم أسمى آيات التضامن القومي السلمي . ووحّد الجبهة الداخلية في الإقليم والمناطق المتنازعة عليها .
قبل الاستفتاء , كان جناب الرئيس , رئيساً للإقليم , وبعد الاستفتاء هو الآن زعيم أمة بلا منافس .

منوّهاً أنّ الاستفتاء الكوردي العالم أمام أمرين , إما الاستسلام للنظام الإيراني وفتح طريق الهلال الشيعي له وسيطرته على الشرق الأوسط , أو الوقوف مع الكورد وحق تقرير مصيرهم وطرد إيران من المنطقة وإعادته إلى داخل حدود دولته الشيطانية وتحويل الصراع الى داخل الدولة الفارسية حيث تعاني الويلات من تناقضاتها الداخلية على حدّ قوله

وأعرب عزيزي عن خوفه من نكسة أخرى من الجانب الآخر من الحدود ، مثل نكسة لاهور وبافل ، وذلك في ردّه على سؤال لمراسلتنا حول انسحاب العمال الكردستاني من المعبر الحدودي بين غرب كردستان وجنوب كردستان

مضيفاً ” كون تلك المنطقة تأخذ أوامرها من قنديل ومؤخرة قنديل هي إيران , وقرارهم غير مستقل ويتوقع الأسوأ , وخاصة بعد إغلاق المعابر مع كردستان العراق من طرفهم , وهم صامتون وينشرون الوسواس بين الناس .

وفي إشارةٍ منه إلى الأراضى الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان والمسمى بالدستور , “المتنازع عليها ” قال عزيزي ” أنّ تلك المناطق كانت عائدة للحكومة المركزية وتدار بشكل مشترك بين أربيل وبغداد . وكانت الشرطة محلية ،ووجود البيشمركة والأحزاب السياسية الكردستانية فيها كان ذا طابعاً خاصاً حيث كانت المسيطر الفعلي ويحكمون المنطقة فعلياً .

وقد حددت المادة 140 خطة طريق لحل مشكلة هذه المناطق قبل عام 2008 , لكن كل الحكومات العراقية وتحت تأثير إيران وتركيا منعت من تنفيذ هذه المادة الدستورية .

موضحاً ” وبعدما بدأت الحروب الأهلية بين السنة والشيعة ،ضعفت سلطة بغداد وانسحبت رويداً رويداً من تلك المناطق , وفي عام 2014 انسحبت الحكومة بشكل كامل وسلمت المنطقة إلى داعش من دون حرب ،، واصفاً إياها بالخيانة الكبرى من الحكومة المركزية وأكبر مؤامرة على الكورد .

استطاع البيشمركة من صد داعش وكسر اسطورته ،وتحول الكورد والبيشمركة في العالم إلى أسطورة حاربت من أجل حماية الحضارة الإنسانية نيابةً عن العالم أجمع وباعترافهم , وحرروا أراضيهم بدمائهم وحافظوا على أهلها وأجروا خطة الطريق الموجودة في المادة 140 من الدستور العراقي وقال الشعب الكورد ومكونات تلك المناطق من العرب والتركمان والآشوريين بنعم للاستقلال والانضمام الى كردستان .

 

وفي ختام حديثه لشبكة كوردستريت قال عزيزي ” بعد أن حقّق الكورد أعظم جولة نضالية بخلاص العالم من داعش وتحرير أرضه واستفتاء الشعب الكوردي عن رأيه كيف يريد أن يعيش وبعد الاستجابة التاريخية بنعم للاستقلال هاج الهمجيون والوحوش والخونة وخرجو من جحورهم واعتدوا على الشعب الكوردى المسالم .

 

الشعب الكورد قال نعم للاستقلال . ولم يعد بمقدور احد ان يلغي هذا الصوت وهذا الشعور انها واقعة تاريخية انها ثورة تحررية كوردية لا يمكن ايقافها مهما تكالبت قوى الشر ضد الكورد .

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك