قيادي في حركة المجتمع الديمقراطي لكوردستريت: المجلس الوطني يلعب دور الكومبارس ..

ملفات ساخنة 11 يوليو 2016 0
قيادي في حركة المجتمع الديمقراطي لكوردستريت: المجلس الوطني يلعب دور الكومبارس ..
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.

في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “تف دم” عبد السلام أحمد تحدث لمراسلة الشبكة حول معركة منبج، وسبب وضع رابطة المستقلين ضمن القائمة الإرهابية، وتقيمه لدور المجلس الوطني في الوضع الرهن، ودستور المشروع الفيدرالي المطروح من قبلهم، وتفجيرات الحسكة، وقراءته للتقارب الروسي التركي والتركي الإسرائيلي.

.

والبداية كانت حول تقييمه لمعركة منبج حيث أوضح القيادي الكوردي أن معركة منبج تعتبر من المعارك المفصلية في مناطق الشهباء ومن شأن تحريرها فتح الطريق أمام كسر الحصار عن منطقة عفرين، حيث تقع منبج على مفرق الطرق التي تربط المدن الحدودية الشمالية المتواصلة مع العمق التركي مع مدينة حلب، مضيفاً أنها قاعدة مهمة لداعش في ريف حلب الشمالي، ومؤكداً أن المعركة تسير وفق الخطة المرسومة وأن المدينة محاصرة من كل الجهات من قبل قوات سوريا الديمقراطية وسيتم تحريرها بالكامل خلال الأيام القادمة حسب قوله”. 

.

وحول سبب وضع رابطة المستقلين ضمن القائمة ما وصفوها ب ” الإرهابية” أكد السياسي الكوردي أن الكيان الذي أعلن عنه في غازي عنتاب ألتم شمله بدعم وتمويل ورعاية” الاستخبارات التركية”، وأن الأفراد المؤسسين والمنتمين للرابطة شارك البعض منهم في الهجوم على “مدينة رأس العين وتل حاصل وتل عران والشيخ مقصود”، وأياديهم ملطخة بدماء الشعب الكوردي ومطلوبين للعدالة في روج آفاي كوردستان “حسب تعبيره”، مضيفاً أنه لا يخفى على أحد التاريخ “المشبوه لبعضهم وعلاقاته مع الأجهزة الأمنية السورية” كأعضاء عاملين في حزب البعث، وأن هؤلاء غيروا ولاءاتهم عندما انتقلوا للطرف الآخر من الحدود، ولم يكن مستغرباً أن محور حديث المشاركين في المؤتمر انصب على محاربة “مشروع فيدرالية روج آفا استجابة لتوجيهات وتعليمات السلطان التركي “ودائماً على حد وصفه”.

.

وعن تقييمه لدور المجلس الوطني في الوضع الرهن أوضح القيادي في “تف دم” لكوردستريت أن من تبقى في المجلس الوطني- بعد أن انفض من حوله قوى كوردية أساسية وفاعلة في روج آفا – يلعب دور المعيق والمعرقل لمشروع فيدرالية روج آفا استجابة لتوجيهات شركائهم وحلفائهم من العروبيين والإسلاميين في الائتلاف المعارض الذي يتلقى الرعاية والتمويل من الحكومة التركية، مشيراً أنهم يؤدون اليوم دور الكومبارس في مسرحية شارفت فصولها الأخيرة على الانتهاء بعد فشل مباحثات جنيف٣، واعتذار سيدهم أردوغان “على حد وصفه” من الحكومة الروسية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل والذي يمهد إلى التضحية بالائتلاف المعارض على مذبح مصالح تركيا الاقتصادية، مضيفاً أنه في وقتها ستسقط آخر ورقة توت عن عورة البعض من هذا المجلس الذي بات يعلن جهاراً نهاراً اصطفافه إلى جانب أعداء الشعب الكوردي في مواجهة القوات التي تحمي شرف وكرامة هذا الشعب.

  .

وفيما يتعلق بدستور المشروع الفيدرالي المطروح من قبلهم أوضح السياسي الكوردي أنه عقد اجتماعي بمثابة دستور، وهي مسودة مطروحة للمناقشة وإبداء الرأي، ويستند لمبادئ سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تعليمية تؤمن بها حركة المجتمع الديمقراطي وتعمل الحركة وفقها على إقامة مجتمع أخلاقي سياسي إيكولوجي استناداً لهذه المبادئ.

.

ورداً على سؤال مراسلة الشبكة فيما يتعلق بمن يتحمل مسؤولية تفجيرات الحسكة أكد القيادي الكوردي لكوردستريت أن التفجير الجبان الذي طال حياة مدنيين متجمعين أمام فرن الصالحية وأودى بالعشرات بين شهيد وجريح تبناه تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى أنها أعمال خسيسة يلجأ إليها التنظيم لنشر الخوف والإرهاب وللتعويض على خسائره في جبهات القتال.

.

القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي لفت في حديثه إلى أن التضرع الذليل لأردوغان واعتذاره من الحكومة الروسية وكذلك تطبيع العلاقات مع إسرائيل، جاءت بهدف قطع الطريق على قوات سوريا الديمقراطية والحيلولة بينها وبين التمدد باتجاه عفرين وتحرير مناطق الشهباء، وبالتالي منع الكورد من القيام بالدور الريادي في رسم مستقبل سوريا، مؤكداً أنه مِمَّا لاشك فيه أن الحكومة التركية مستعدة لتقديم التنازل تلو الآخر من أجل إفشال مشروع روج آفا شمال سورية، مؤكداً أن محاولات أردوغان من أجل كبح جماح قوات سوريا الديمقراطية – التي تتلقى اليوم الدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية – ستبوء بالفشل، وأن أردوغان لن ينجح في تحجيم نجاحات قوات سوريا الديمقراطية.

.

واختتم القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “تف دم” عبد السلام أحمد حديثه لشبكة كوردستريت قائلاً إنه يتابع كوردستريت ويعتبرها رائدة في نقل الخبر بشفافية وحرفية وحيادية، دون أن تخشى في ذلك لومة لائم، متمنياً للشبكة التوفيق ودوام النجاح.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك