قيادي في حركة” المجتمع الديمقراطي” لكوردستريت :”بقايا المجلس الوطني يقومون بدور “الطابور الخامس”

ملفات ساخنة 06 أغسطس 2016 0
قيادي في حركة” المجتمع الديمقراطي” لكوردستريت :”بقايا المجلس الوطني يقومون بدور “الطابور الخامس”
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.

في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع ” عبدالسلام أحمد” القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “تف-دم” حول عدة مواضيع وملفات مهمة تتعلق بأسباب التصاعد الإعلامي بين المجلسين، وتأخر حسم معركة منبج؛ وأيضا حول الوضع الميداني في المنطقة الكوردية؛ وكذلك أسئلة أخرى حارة ومهمة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية .

.
بداية أوضح القيادي الكوردي بأنهم كحركة مجتمع ديمقراطي لم يصدر عنهم أي بيان أو تصريح بخصوص المجلس الوطني يفيد التصعيد، منوها بأن الصراع يبقى حالة طبيعية في حياة الأفراد والكيانات والمؤسسات المختلفة في مشاربها الفكرية ورؤاها السياسية، مشيرا بتألم من إن بقايا المجلس الوطني يقوم بدور “الطابور الخامس” لزعزعة الثقة بالإدارة الذاتية من خلال بث “الإشاعات ونشر الأكاذيب والأخبار الزائفة” بين صفوف الشعب بالتنسيق مع الإئتلاف السوري الذي يشكل الغطاء السياسي للمجموعات “الإرهابية” التي تنسق مع الاستخبارات التركية وتتلقى الدعم المباشر منها على حد وصفه.

.
ألقى “عبدالسلام احمد” مسؤولية التفجير الإرهابي في قامشلو على “المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية، ” وهيئاتها المعنية بالأمن الداخلي ، مؤكدا بأنها تتحمل كامل المسؤولية في حال حدوث أي خرق أمني، وبأنه يقع على عاتقها الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم، وضمان الأمن في المناطق التي تُمارس السيادة عليها، مضيفا بأن على المسؤولين في الإدارة توضيح ملابسات الحادث للرأي العام والجهة المنفذة للعمل “الإرهابي الجبان” وكيفية وصول الشاحنة المحملة بالمتفجرات إلى حي سكني وشارع مكتظ بالمارة، وقطع الطريق على التأويلات، وما يثار من أقوال عن هوية الجهة المنفذة، علماً بإن التنظيم الإرهابي “داعش” على حد قوله كان قد أعلن في بيان تم نشره على موقعه الرسمي تبنيه للعمل الإرهابي .

.
هذا وبحسب السياسي الكوردي فأن مدينة منبج تأتي في المرتبة الثانية في الأهمية الاستراتيجية بعد الرقة والموصل بالنسبة للتنظيم الإرهابي، وتعد نقطة تجمع للمقاتلين القادمين من تركيا وطريق إمداد “لوجستي” يربط الرقة بالداخل التركي، هذا وبحسب تحليله فأن التنظيم قد وضع فيها خيرة مقاتليه الأجانب، وجل قوته العسكرية من حيث العدة والعتاد، وزرع آلاف الألغام كما احتفظ بالمدنيين كدروع بشرية مما يعيق من تقدم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومجلس منبج العسكري، ملفتا بأن تحرير المدينة سيقطع على التنظيم خطا إمداد أساسي، ويضيق الخناق عليه في الرقة لذلك تجده يستميت بالدفاع عنها، لاسيما وإنهم محاصرون بالكامل ولا مهرب لهم وليس لهم خيار فأما الاستسلام أو الموت “الزؤام” بحسب تحليله .

.
يقول القيادي الكوردي إن المنطقة الكوردية تعاني أوضاعا معيشية صعبة نتيجة حالة الحصار وإغلاق المعابر الحدودية التركية، وخضوع معبر سيمالكا المنفذ الوحيد على ما سماه ب” باشور كوردستان” لمشيئة ومزاجية قادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق، وسيطرة “الدواعش” على الطرق والمنافذ التي تربط المنطقة الكوردية بالمدن السورية، وتحكم النظام بمطار القامشلي الدولي، مشيرا بأنه ورغم ذلك فأن المناطق الكوردية تعد الأكثر أماناً، وتتوفر فيها مستلزمات العيش بأسعار مقبولة مقارنة بغيرها من المدن السورية بما فيها التي تقع تحت إدارة النظام، ومساحة واسعة من الحرية السياسية، مؤكدا بأنه لن تجدي سوى في ما سماه ب”روج آفاي كوردستان” هذا الكم من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني تُمارس نشاطها دون أية معوقات في أية بقعة سورية أخرى، رغم أن البعض منهم يقف في خنادق من يقتل أبناءهم وبناتهم على حد قوله.

.

في سياق الإشارة إلى أحداث تركيا أوضح السياسي الكوردي بأن أردوغان “أعد” لهذا الانقلاب وحضر له جيداً، وأنه استفاد من تجارب من سبقه من حكام تركيا ممن ذهبوا ضحايا الانقلابات العسكرية، مردفا القول بأنه كان على علم مسبق بالانقلاب “الفاشل ومهد لها” ليتخذها فرصة لضرب خصومه السياسيين، وبحسب تحليله فأنها كانت لإنهاء “حماة الأرث الكمالي” ضمن المؤسسة العسكرية التركية، واستخدم فتح الله كولن شماعة من أجل السيطرة على المؤسسة العسكرية التركية وكل مؤسسات الدولة، منوها بأن اردوغان ككل حكام الشرق “مهووس بالسلطة” ويريد إعادة أمجاد سلاطين بني عثمان ويفرض نفسه سلطاناً دون منازع، مضيفا بأن اردوغان سينهي الحياة السياسية في البلاد ومبدأ تداول السلطة، وهوالآن “بحسب قوله” بصدد إعادة برمجة المجتمع بما يتوافق مع نهجه الديني، وكممثل للمذهب السني في العالمين العربي والإسلامي .

.
” احمد” أشار في معرض حديثه لشبكة كوردستريت  بأن “الشيخ مقصود” حي من أحياء مدينة حلب، تسكنه الغالبية الكوردية، موضحا بأنها أصبحت ملجأً للهاربين من الموت من الأحياء الحلبية التي تعرضت للدمار، هذا ويتعرض الحي يومياً للقصف الصاروخي والمدفعي بما فيه استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من قبل الكتائب الإسلامية التابعة سياسياً للإئتلاف المعارض، كما يعاني من حالة حصار خانق من قبل الكتائب المذكور، وقوات النظام التي سيطرت على طريق الكاسيلو، حقيقة الأمر “على حد وصفه” فأن سكان الحي يعاني الحصار وفي “مرمى نيران” قوات الجانبين .

.
هذا واختتم القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “عبدالسلام احمد” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية ملفتا القول بأنه من متابعي شبكة كوردستريت ، مؤكدا بأنه بات يحتل مكاناً متقدماً في صفوف المواقع الإعلامية الكوردية، وتحرص على نقل المعلومة والخبر دون “رتوش” على حد وصفه .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر