قيادي في حزب ازادي لكوردستريت :” المفاوضات في كازاخستان لن ينتج عنها شيء لمصلحة القضية الكوردية… النظام مستعد للبقاء ولو استلم مدنا بهياكل فارغة”

تقارير خاصة 26 ديسمبر 2016 0
قيادي في حزب ازادي لكوردستريت :” المفاوضات في كازاخستان لن ينتج عنها شيء لمصلحة القضية الكوردية… النظام مستعد للبقاء ولو استلم مدنا بهياكل فارغة”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد

أكد “عبد الكريم عته” القيادي في حزب ازادي كوردستاني بأن الاتفاق الثلاثي “الروسي، التركي الإيراني” ينطلق من مصالحها في المنطقة عامة وسوريا خاصة؛ وذلك في حوار خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأن إيران تحاول الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط عبر سوريا ولبنان، والسيطرة “ايديولوجيا” على شعوب المنطقة، وأكد بأن روسيا تحاول تثبيت أقدامها في سوريا من خلال مساندة النظام السوري؛ لأنها لا تجد نظاما بديلا يحافظ على مصالحها، وقواعدها العسكرية في المنطقة.

.
وتابع “عته” القول بأن النظام التركي تفاهم حسب تحليله “مع النظام الروسي؛ وذلك بترك حلب والتدخل عسكريا في المناطق الكوردستانية السورية، وتقطيع أوصال المدن، والقرى الكوردية لمنع قيام دولة كوردية أو فيدرالية كوردية في المستقبل”

.
وقال بأن النظام السوري فهمه البقاء بأي ثمن كان حتى لو استلم المدن بدون السكان وبهياكل فارغة، نوه بأنه لذلك يعتقد إن مصلحة الأنظمة الأربعة تلتقي في سوريا.

.
المفاوضات في كازاخستان لن ينتج عنها شيء”
.
وبحسب “عته” فأن المفاوضات في كازاخستان لن ينتج عنها شيء في مصلحة الشعب السوري عامة، والكوردي خاصة؛ وذلك بغياب التوقيع الأمريكي والمباركة الأوروبية، لأن المسألة حسب اعتقاده “أكبر بكثير من مصالح الدول الثلاثية الآنفة الذكر، فهناك دول أخرى لها مصالحها وكلمتها في أي حل سلمي مستقبلي، والدليل هو محادولة فرنسا ان تملأ الفراغ الأمريكي لحين استلام الرئيس الجديد ترامب، وحينها لكل حادث حديث”

.
واختتم القيادي الكوردي حديثه مشيرا إلى إنه بات واضحا وضوح الشمس إن التقاء نظامين غاصبين لكوردستان وتفاهمهما واتفاقهما مع روسيا لن يكون مطلقا في مصلحة القضية الكوردية والشعب الكوردي، وهذا ما يجب أن يعرفة “القاصي والداني”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك