كيف نظرت الصحافة الامريكية الى الهجوم الثلاثي على النظام السوري ؟

صحافة عالمية 15 أبريل 2018 0
كيف نظرت الصحافة الامريكية الى الهجوم الثلاثي على النظام السوري ؟
+ = -

كوردستريت|| الصحافة

.

أفردت وسائل الإعلام الأمريكية المرئية والمقروءة الصادرة اليوم السبت مساحات واسعة من تغطيتها على الضربات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ضد أهداف النظام السوري.

وأكدت معظم وسائل الإعلام الأمريكية أن الضربات العسكرية كانت ردا على الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما لفت قسم منها إلى أن نتائج هذه الخطوة ستفتح أبواب الغموض مجددا.

.

وعنونت قنان “سي أن أن” خبرها بـ “الولايات المتحدة وحلفاؤها توجه ضربات ضد سوريا”، مشيرة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي لفت خلالها استهداف قدرة السلاح الكيميائي للأسد”.

أما قناة “فوك نيوز” عنونت تغطيتها بـ “ضربات على سوريا”، وقالت: “بلا شك أعلن ترامب الضربة العسكرية لمعاقبة بشار الأسد جراء الهجوم الكيميائي المشبوه به”.

وصدّرت “ان بي سي نيوز” عنوانا “الولايات المتحدة وحلفاؤها يوجهون ضربات ضد سوريا”، وأفردت مساحة واسعة لتصريحات ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس.

.

وأوردت صحيفة “واشنطن بوست” خبر الضربات العسكرية، وتطرقت إلى تصريحات ماتيس الذي أشار فيها إلى إمكانية توجيه ضربات جديدة في حال أقدم النظام السوري على خطوة مماثلة.

في حين صدّرت صحيفة “نيويورك تايمز” خبرها بعنوان: “الولايات المتحدة الأمريكة ردت بالمثل وضربت سوريا”، وأشارت إلى أن ترامب يقول إنه سيخرج من سوريا وفي الوقت نفسه وجهه ضربات عسكرية للمرة الثانية خلال ولايته.

.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر في كلمة متلفزة، السبت، بتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد. وتلاه تأكيد تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية، إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري.

.

وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيميائية للنظام السوري والحد منها.

وتأتي تلك الضربة الثلاثية، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

.

الأناضول

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك