ماذا قال الكتاب والسياسيون لكوردستريت عن إعلان أمريكا مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن 3 قادة من العمال الكوردستاني…؟؟

ملفات ساخنة 07 نوفمبر 2018 0
ماذا قال الكتاب والسياسيون لكوردستريت عن إعلان أمريكا مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن 3 قادة من العمال الكوردستاني…؟؟
+ = -

كوردستريت|| مزكين ابراهيم 

.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية خلال اليومين الماضين ، رصدها مبلغ مالي ضخم يقدر بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات عن ثلاثة من قادة حزب العمال الكردستاني التركي المصنف أمريكياً وتركياً كمنظمة إرهابية.

.

وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة نائب وكيل وزارة الخارجية الأميركية لأنقرة، وتبادله معلومات هامة مع المسؤولين الأتراك .

.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن وزارة الخارجية رصدت مبلغ خمسة ملايين دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على “مراد كارايلان”، وأربعة ملايين دولار لمن يساعد القبض على “جميل بايك”، مقابل ثلاثة ملايين دولار لمن يساعد بالقبض على “دوران كالكان”

.
وحول هذه الموضوع  توجهت شبكة كوردستريت بالسؤال الى عدد من السياسيين الكورد والكتاب ف ” بير رستم”  هو كاتب سياسي قال في حديث خاص لكوردستريت معتقداً “ أن القضية ليست جديدة، بل متجددة، وأن كل ما في الأمر ،هو أن الخارجية الأمريكية أعادت طرح القضية مجدداً للإعلام ،وبقناعتي هي رسالة سياسية ذات أبعاد ومعاني عدة؛ فهي من جهة رسالة تأكيد لتركيا كحليف أمريكي إستراتيجي بالمنطقة، وبأن لا تغيير في سياسات أمريكا تجاه حزب العمال الكردستاني ،حيث ما زال على قائمة “الإرهاب” الأمريكية، وكذلك فهي محاولة من الأمريكان بأن يحافظوا على تركيا ،وعدم تركها للذهاب كلياً للمحور الإيراني الروسي في ظل التهديدات الأمريكية لإيران.

.

وأضاف رستم ، أن الرسالة وفي جانب آخر منها ،يفهم بأن حزب الاتحاد الديمقراطي، وقوات سوريا الديمقراطية ليسا جزءاً من العمال الكردستاني، وبالتالي فهم ليسوا على القائمة ،ولذلك فإن الدعم الأمريكي مستمر لهم كحلفاء أقوياء على الأرض لمحاربة داعش.

.
وأشار إلى أن هذه التأكيدات جاءت من البنتاغون ،وعلى لسان وزير الدفاع الأمريكي؛ جيمس ماتيس حيث قال يوم أمس في تصريح له؛ “سنستمر في دعم قوات سوريا الديمقراطية”، كما جاء التأكيد مجدداً من البنتاغون اليوم، وذلك على لسان المتحدث باسمها..

.
وأختتم الكاتب الكوردي تصريحه بالقول : أعتقد أن الرسالة سياسية، وذلك تمهيداً لتهدئة الأجواء للقمة القادمة بين كل من ترامب وأردوغان ،والذي سوف ينعقد بالحادي عشر من الشهر الجاري في باريس.

.

من جهته قال السياسي  شمس الدين حمو ( أبو هاوار )  في حديث خاص لكوردستريت بانه سبق وأن قلت في معرض الإحابة على سؤال لموقعكم قبل أيام، إن هناك دفعاً أمريكياً لتركيا لإنهاء “أداتها القذرة ال ب ك ك ليس مكرمة لتركيا” ،وإنما إنهاء لمهزلتها “البككاوية” ،وها هو الإعلان الأمريكي عن مكافآت للقبض على الصف الأول من قادة ال ب ك ك جاء ليؤكد صحة ما توقعته.

.
وأضاف السياسي الكوردي  ، معتبراً  أن هذا الإعلان ،هو البداية في إعلان حرب أمريكية على المنظومة الأمنية الرباعية وأدواتها “الخبيثة ” التي أضرت بالشعب الكردي خصوصاً وبشعوب المنطقة عموماً.

.
وكشف، أن النظام العالمي الجديد المزمع إطلاقه اصطدم بالمافيا العالمية وتفرعاتها من القاعدة إلى حزب الله اللبناني وحزب العمال الكردستاني ال ب ك ك ومن خلفها الدول الداعمة “للإرهاب” وفي مقدمتها تركيا وإيران والنظامين السوري والعراقي. ولذلك بدأت أمريكا من كولومبيا مرورا بأفغانستان فالعراق فسورية ولا بد أن تنتهي بإيران وتركيا.

.

العميد المنشق حسام العواك أكد في حديثه لكوردستريت ، أن الأمريكيين جاديين في إعلانهم، وذلك لأن دور هؤلاء القادة الثلاثة انتهى ، وفترة استخدامهم مقابل المال أيضاً انتهت، لأنهم لا يستطيعون حمايه القواعد الأمريكيه ويسهلون مرور “الإرهابين” من داعش إلى المنطقة الخضراء.

.
وتابع العواك، أنه تم رصد هذه التصرفات من قبل المخابرات العسكريه الأمريكيه كما ينسحبون من عدد من نقاط الارتكاز في الداخل السوري لصالح “المليشيات الايرانيه.”

.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد صنفت “حزب العمال الكردستاني” كمنظمة “إرهابية أجنبية في العام 1997”.

كما أن مراد كارايلان (64 عاماً) من مواليد مدينة “بيرة جك” في محافظة “شانلي أورفة”، قيادي بارز في حزب العمال الكرستاني، وقائد “قوات الدفاع الشعبية”، تتهمه تركيا بالتحريض على شن هجمات عنيفة.

.

وجميل بايك (63 عاماً)، عضو مؤسس وزعيم بارز في حزب العمال الكردستاني، وعضو اللجنة التنفيذية.

فيما دوران كالكان (64 عاماً)، زعيم بارز في حزب العمال الكردستاني، وعضو اللجنة التنفيذية، كان مسؤولاً بحسب (الادعاء التركي) عن هجوم أسفر عن مقتل سبعة جنود أتراك في كانون الأول/ ديسمبر 2009.

 

.

وتشهد العلاقات الأميركية التركية حالياً انفراجاً واضحاً ، وخاصة بعد أن أفرجت أنقرة عن القس الأميركي المحتجز لديها “أندرو برانسون” في أكتوبر الماضي، كما رفعت كلتا الدولتان العقوبات المتبادلة على إثر أزمة القس برانسون، فيما بدأت أنقرة وواشنطن تسيير دوريات مشتركة في مدينة منبج شمالي سوريا، في وقت يرى مراقبون أن أنقرة قد تدفع واشنطن للتخلي عن حلفائها الأكراد في سوريا (قوات سوريا الديمقراطية).

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك