ماكرون يهدد بضرب سورية في حال ثبت استخدام كيماوي ضد المدنيين

صحافة عالمية 14 فبراير 2018 0
ماكرون يهدد بضرب سورية في حال ثبت استخدام كيماوي ضد المدنيين
+ = -

كوردستريت | صحافة |

هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بتوجيه «ضربات» إلى النظام السوري في حال ثبت الحصول على دلائل عن استخدام أسلحة كيماوية ممنوعة ضد مدنيين.

وقال ماكرون أمام جمعية الصحافة الرئاسية: «سنضرب المكان الذي خرجت منه (هذه الاسلحة)، او حيث تم التخطيط لها. سنضمن التقيد بالخط الاحمر»، مضيفا «إلا اننا اليوم لا نملك بشكل تؤكده اجهزتنا الدليل عن استخدام اسلحة كيماوية تحظرها الاتفاقات ضد سكان مدنيين».

وتابع الرئيس الفرنسي «فور توفر الدليل سأقوم بما اعلنته»، مع تأكيده بأن «الاولوية تبقى لمكافحة الارهابيين والمتطرفين».

وفيما يتعلق بالنظام السوري، أوضح ماكرون: «سنتمكن من توصيف الأمور قبل نهاية النزاع، ربما نعلم المزيد بعد انتهاء النزاع، لكن الامر يتعلق بالعدالة الدولية، وليس بتوجيه ضربات عسكرية آليه».

ودعا ماكرون إلى عقد اجتماع دولي في شأن سورية، معرباً عن امله ان يعقد الاجتماع «في المنطقة» إذا أمكن. وتابع «تقدمت باقتراحات عدة. وليس لدي هاجس بعقد اجتماع في شأن سورية في باريس».

وكان الرئيس الفرنسي قال لدى استقباله نظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس في في 29 آيار (مايو) الماضي إن «اي استخدام للأسلحة الكيماوية في سورية سيدفع فرنسا للرد فورا».

واضاف «اعلنت وجود خط احمر واضح جدا من جانبنا: استخدام سلاح كيماوي من اي جهة كانت سيؤدي الى رد فعل ورد فوري من جانب الفرنسيين».

وأوضحت واشنطن أن ستة هجومات بالكلور سُجلت منذ بداية كانون الثاني (يناير) الماضي في مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة، حيث أفيد عن عشرات الاصابات من جراء الاختناق.

ونفت الحكومة السورية في اواخر كانون الثاني (يناير) الماضي استخدام اسلحة كيماوية، بينما نددت موسكو، بما اعتبرته «حملة دعائية»، مشيرة الى ان «الفاعلين لم يعرفوا».

وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي قالت الجمعة الماضي إن «عدم تأكيد حصول هجمات كيماوية مفترضة في سورية يحمل على القول انه لم يتم تجاوز الخط الاحمر الذي حدده الرئيس ماكرون للقيام برد فرنسي».

وردا على سؤال لإذاعة «فرانس انتر» في شأن الخط الأحمر الذي حدده الرئيس ماكرون، أجابت: «حتى الان، ونظرا لانعدام تأكيد حول ما حصل، وعواقب ما حصل، لا يمكننا ان نقول اننا في المكان الذي تتحدثون عنه»

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك