مخطط جهنمي لاغتيال محافظ كركوك وكوسرت رسول قبل إعلان ساعة الصفر .. وما الدور الأمريكي في المؤامرة على هولير ؟

ملفات ساخنة 02 نوفمبر 2017 0
عربات عسكرية لقوات البشمركة بالقرب من التون كوبري على الطريق الواصل بين أربيل و كركوك يوم الجمعة. تصوير: أزاد لاشكاري - رويترز
+ = -

كوردستريت – بيرين يوسف

.

أكد مصدر مطلع لشبكة كوردستريت الإخبارية فضل عدم ذكر اسمه بأنّ قوات مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني حاولت في صبيحة السادس عشر من أكتوبر ، برئاسة لاهور شيخ جنكي وبالاتفاق مع قاسم السليماني الممثل عن الاستخبارات الإيرانية والحشد الشعبي وبعض الشخصيات من عائلة الطالباني ( بافل الطالباني – آلا الطالباني – آراس شيخ جنكي ) اغتيال أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني..

.

المصدر ذاته أكد لشبكة كوردستريت “أنهم وفِي ليلةٍ سوداء خططوا لاغتيال أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني وهم( الدكتور نجم الدين كريم – وجعفر شيخ مصطفى والأمين العام للاتحاد الوطني كوسرت رسول علي) للسيطرة على كركوك باقل الخسائر..

.

وبحسب تصريحاتٍ أدلى بها “نجم الدين كريم” لوسائل الإعلام في وقت سابق بأنه وفي ليلة 15/10 تم ّ الاتصال به من قبل غرفة العمليات التابعة للتحالف الدولي وعلى وجه الخصوص الأمريكيين بأنّ هناك مخطط جهنمي لتصفيته وعليه أن يكون حذراً وأن يقوم بتغيير مكان إقامته على الفور  ..

.

وقام نجم الدين كريم (محافظ كركوك) بناءً على التحذيرات التي جاءته من غرفة العمليات الأمريكية بتغيير إقامته على الفور..

.

وجاءت محاولة اغتيال كوسرت رسول علي (الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني)  بعد المواجهة الشرسة مع الحشد الشعبي ،وبالاتفاق مع لاهور شيخ جنكي( مسؤل الاستخبارات في الاتحاد الوطني ) واستشهد على إثرها قرابة 70 مقاتلاً من البيشمركة التابعين( لكوسرت رسول علي ) وجرح ما يقل عن 60 شخصاً ونجى الأخير من عملية الاغتيال بأعجوبة .

.

وتابع مصدرنا بالقول ، وقد اختار المتآمرون توقيتاً حساساً ودقيقاً للتخطيط لعمليات الاغتيال بحق أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني ،، حيث أنّ ساعة الصفر للعملية تم تحديدها في يوم العطلة الرسمية في الولايات المتحدة مستغلين تواجد قيادات التحالف الدولي في العطلة الأسبوعية .

.

ولكن مراكز القيادة في إقليم كردستان وعلى رأسهم  مسعود البارزاني كانوا يقظين وأدركوا حجم المؤامرة والمخطط ،، وأعطى البارزاني على الفور الأوامر بإسقاط المخطط والمواجهة والانسحاب تجنباً لوقوع مواجهات كردية كردية تنفيذاً للمخطط الإيراني ..

.

وبحسب معلومات تلقتها كوردستريت فإنّ الدكتور نجم الدين كريم (محافظ كركوك ) موجود حالياً في هولير وهذا ما يؤكد صحة ما ننشره في هذا التقرير

.

وبدورها صرّحت النائية في كتلة الاتحاد الوطني في البرلمان العراقي “آلا الطالباني” لوسائل الاعلام العراقية أنه كان هناك اتفاق مع قاسم السليماني وحيدر العبادي لتسليم كركوك إلى الحشد الشعبي

.

وحول انسحاب الديمقراطي الكردستاني من الجبهات إلى حدود ( بردي) أكد مصدرنا أنّ ذلك الانسحاب جاء لتجنب الاقتتال كوردي كوردي ، حيث جاءت الأوامر من القيادة الكردستانية بالانسحاب وعدم المشاركة في القتال مع الحشد الشعبي ريثما تتم معرفة الكواليس والمشاركون في المخطط

 

المصدر أكد أنّ التآمر على كركوك كان مخططاً له بطريقة ذكية ،،من حيث إحضار جنازة جلال الطالباني إلى السليمانية وتزامنه مع أحداث كركوك ،أثار دهشة التحالف الدولي من حجم التآمر في كركوك

وأكدت مصادر كوردستريت أنّ ممثل رئيس ترامب في المنطقة (بريت ماكغورت ) كان متواطئاًمع المخطط ولَم ينقل للقيادة في واشنطن ما يتم التخطيط له من قبل الاستخبارات الإيرانية وهذا ماوضع واشنطن في موقفٍ حرج..

.

وبحسب مصادر كوردستريت فإنه لو تمت المقاومة في كركوك لثلاثة أيّام على الأقل لتدخل العالم لوقف القتال ، ولكانت المعادلة لصالح الاستفتاء ،، مشيراً أنّ الانسحاب من كركوك أفشل الاستفتاء ووضع كل من البارزاني والتحالف الدولي في موقفٍ محرج ،حيث أصبحوا أمام خيارين لاثالث لهما ،،فإما أن يصبحوا طرفاً في الحرب وهذا غير محبذ للواشنطن في المنطقة  ، أو يوقفوا الحرب ويعودوا إلى الدستور العراقي ،،وهذا ماحصل حقاً..

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك