أهالي مخيم “عين عيسى” يطالبون يد العون من كافة الجهات الانسانية ووضع اللاجئين نحو الأسوأ و التفاصيل في التقرير

تقارير خاصة 17 أبريل 2018 0
أهالي مخيم “عين عيسى” يطالبون يد العون من كافة الجهات الانسانية ووضع اللاجئين نحو الأسوأ و التفاصيل في التقرير
+ = -

 

كوردستريت|| عبدالله كوباني

.

افاد مراسل شبكة كوردستريت ان مخيم عين عيسى أصبح مسكن لآلاف النازحين الذين فروا من مناطق الصراع والحرب ، ويواجهون معاناة أخرى داخل المخيم على رغم دعم المنظمات الدولية و الإنسانية وجمعيات الخيرية لهذا المخيم إلا أن هناك معاناة فاقت القوة لدى نازحين..

.

واوضح مراسل الشبكة ان مخيم عين عيسى هو أحد المخيمات في مناطق شمال سوريا في غرب عين عيسى باقل من واحد كم مليء بالنازحين واللاجئين الفارين من الحرب.

.

وبحسب مراسلنا ان هذا المخيم ( عين عيسى) يضم 22 ألف نازح نزحوا من مختلف المناطق السورية التي تشهد الصراع والحرب والدمار مثل مدينة البوكمال، حماة والرقة ودير الزور وابو الخشب … وهناك توجد كثير من لاجئين عراقيين فارين من إرهابي  داعش ومجازرهم. كما وصل عدد النازحين واللاجئين في المخيم إلى 30 الف لكن هناك الآلاف من مدينة الرقة عادوا إلى ديارهم.

.

وبالنسبة لخدمات المخيم وادارتها فالمخيم يؤمن كافة الخدمات للنازحين ، و يدار المخيم من قبل الرئاسة المشتركة وهما جلال عياف وشيرين موسى، بالتنسيق مع مجلس الرقة المدني، وتقوم الإدارة بتنظيم وتسيير كافة مهام وأعمال النازحين وتقديم التسهيلات للنازحين الذين يريدون الخروج من المخيم بهدف العمل أو العلاج في مستشفى تل أبيض ومنها يرحلون إلى كوباني ومنبج بهدف تلقي العلاج والعودة إلى مخيم ثانية..

.

وذكر مراسلنا ان الإدارة تقوم وبالتنسيق مع مجلس الرقة المدني في تأمين خدمات المياه والكهرباء داخل المخيم، بحيث يقسم توزيع المياه داخل المخيم إلى قسمين، قسم وضعت فيها صهاريج مياه كبيرة، والقسم الآخر من المخيم  يوزع المياه فيها عبر خزانات بشكل يومي. يحصل كافة المخيم على الكهرباء وذلك عبر الألواح التي تولد الكهرباء على الطاقة الشمسية.

أما بالنسبة لتعليم لدى الأطفال، افتتح مجلس الرقة المدني عدة مخيمات لتدريس باللغة الكردية والعربية وهناك مدرسين من الكرد والعرب تطوعو لأجل وصول العلم إلى أطفال بشكل جيد،  وهناك ملاعب للرياضة .

.
واشار مراسل الشبكة انه بحلول فصل الشتاء يعاني نازحي ولاجئي المخيم، من البرد الشديد، بحيث تعتبر المخيمات التي يقطنونها غير قابلة لتحمل المطر والعواصف الشتوية والبرد القارس، لعدم وجود أي عوازل وأغطية تحمي الخيم من الرياح والأمطار.ويحصل النازحون على طعامهم وفق أماكن مخصصة للتوزيع..

.

وتابع انه ببدء فترة توزيع الطعام يتوجه الآلاف من النازحين نحو أماكن تم تخصيصها من قبل مطبخ المخيم والتي يعمل فيها حوالي 59 طباخ وطباخة مخصصين من قبل الإدارة، يعملون على توزيع الطعام بشكل متعادل على كافة العائلات، ويمنح الطعام بحسب عدد أفراد كل عائلة .

.

والجدير بالذكر ان فصل الشتاء وضعهم مأساوي جداً ،وبرد وامطار وعواصف لا ترحمهم وبرغم ذلك إلا ان هناك استمرارية مع الظروف الحياة القاسية في المخيم كما وطالب نازحو المخيم من كافة الجهات والدول الداعمة للإنسانية بتقديم يد العون لهم وهم في المخيم.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك