مسلسل الاعتقالات في كوباني يطال العائدين لقضاء إجازة العيد والتفاصيل صادمة للجميع
كوردستريت || كوباني
.
اعتقلت ماتسمى قوات مكافحة الإرهاب «H. A .T»ليلة أمس عدنان محمد عبود (أبو عمار) والذي كان قد وصل مع عائلته منذ أيام لقضاء إجازة العيد. .
.
وأفادت مصادر محلية من داخل مدينة كوباني لشبكة كوردستريت الأخبارية فإنّ (أبو عمار) قد اُعتقل منتصف ليلة أمس 23.5.2018 من قبل ما تسمى قوات مكافحة الإرهاب «H.A.T»التي داهمت منزله الكائن في قرية كورتك «شرقي كوباني 35كم » ،واقتادته إلى جهة مجهولة .
.
وأشارت المصادر ذاتها أنّ “أبو عمار” كان قد وصل منذ أيام إلى منزله الكائن في مدينة كوباني لقضاء إجازة العيد ، إذ أنه يقطن مع عائلته في تركيا .
.
ومن جهته علّق الكاتب “روني علي” على عملية الاعتقال من خلال صفحته الشخصية على التواصل الاجتماعي بالقول « من يدّعي حماية كرامة الناس بقوة السلاح هم من ينتهكون الكرامة بالقوة ذاتها .. وعليه فإنّ مصطلح “حماة الكرامة” بات محصوراً في سجلات “التابعين” ووبالاً على كل من لا يردد مع “الجوقة” سمفونيات “بجي وهربجي”.
.
وتابع علي «أعتقد أنّ هنالك مؤامرة قذرة يتم الترتيب لها في الغرف المظلمة وبأيادٍ خفية تجاه السلم الأهلي في مناطق غرب كوردستان، وإلا لا يمكن استيعاب ما يجري بحق النشطاء والذين لهم باع طويل في خدمة القضية الكوردية .
.
وأضاف الكاتب الكوردي في معرض حديثه عن عملية الإعتقال .. «بالأمس حين كانت قيادات الأحزاب وكوادرها مستهدفة كان يتم التطبيل له من أن ذلك جزء من الخلاف بين المحاور السياسية .. لكن كيف يمكننا قراءة دوافع اعتقال من لا يمتلك سوى صوته وماضيه النضالي .
.
مختتماً بالقول «عدنان عبود / أبو عمار يتم اختطافه بطريقة بوليسية في منتصف الليل من بيته الذي وصل إليه مع عائلته عائدا من مسيرة الاغتراب منذ أيام معدودات.
.
وتجدر الإشارة ان عدنان محمد عبود الملقب أبو عمار من مواليد 1962 متزوج وله ثمانية عشر من الأولاد انضم إلى صفوف الحركة منذ الثمانينات وشارك في مظاهرات واعتصامات 2004 و2005 تضامناً مع معتقلي انتفاضة 12 آذار 2004،و تعرض للاعتقال من قبل المخابرات الجوية وتعرّض لتعذيبٍ وحشيّ ومازالت أثار التعذيب على جسده ظاهرةً .
.
وكان قد سبقه قبل مدة لا تتجاوز ال 20يوماً «محمود مصطفى»عضو المجلس المنطقي للديمقراطي الكردستاني الذي اعتقل أثناء زيارته لقريته “كورتك” في ريف الشرقي لكوباني كان عائداً من إقليم كردستان .
.
كما ويجدر التنويه إلى أنّ هنالك العشرات من قيادات المجلس الوطني الكوردي لازال مصيرهم مجهولاً في معتقلات “الإدارة الذاتية” ك«عبدالرحمن آبو عضو اللجنة المركزية للديمقراطي الكردستاني، وفؤاد إبراهيم عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني ».
