مشاكل النوم تشكل أزمة مشتركة للمنتحرين في لبنان

المراة و المجتمع 01 يوليو 2018 0
مشاكل النوم تشكل أزمة مشتركة للمنتحرين في لبنان
+ = -

مشاكل النوم تشكل أزمة مشتركة للمنتحرين في لبنان

كوردستريت نيوز || المجتمع

قال تقرير لموقع درج ميديا المعني بقضايا الشرق الاوسط، الجمعة، ان النوم  شكل أزمة المنتحرين، فمعظم الذين اقدموا على الانتحار كما تكشف منشوراتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عانوا من أرق ليلي دام طويلا.

واضاف التقرير الذي نشر اليوم (30 حزيران 2018)، ان “الشابة ناريمان (إسم مستعار)، ، انتحرت عبر رمي نفسها من عن شرفة منزلها”، وتقول نادين وهي صديقتها، إن “ناريمان واجهت صعوبة في النوم لأسابيع سبقت انتحارها، حتى أنها لم تكن تنام لأيام متواصلة، كذلك كانت تشكو من صداع متواصل في رأسها، وشعورها الدائم بثقل فوق كتفيها”.

واوضح التقرير، انه “بحسب راصدي تلك الظاهرة فإن العوارض الجسدية عند الذين انتحروا متشابهة، فناريمان وقبل انتحارها بيوم، نامت أكثر من 17 ساعة، وكان مقررا أن تذهب مع أصدقائها إلى سهرة جماعية في شارع الحمرا، ولكنها فضلت بدلاً من اللهو أن تمد جسدها بالمزيد من الراحة قبل الإقدام على خطوتها”.

وتابع، ان “المكتبة الوطنية الأميركية للصحة تشير الى ان “متلازمة الأرق الليلي، وعدم النوم التي يشكو منها الأشخاص قبل انتحارهم بأسابيع، تشير، إلى أن كل المنتحرين يعانون من مشكلات في النوم، فـالاستيقاظ في ساعات النوم البيولوجي تشير إلى نشاط قوي في خلايا الدماغ المرتبطة بإحساس الفرد بالموت”.

ونقل التقرير عن الطبيب النفسي في الجامعة الأميركية جوزف خوري قوله، أن “الأمراض النفسية الحادة، تفضح نفسها عبر الأمراض الجسدية، فأبرز المشكلات التي يعاني منها المنتحر قبل الانتحار هي العجز عن التعبير عن المشاعر المؤلمة جداً، وبالتالي لا يتبقى لتلك المشكلات وسيلة أفضل من الجسد لتظهر من خلاله، كالصداع وآلام المفاصل والأوجاع في الصدر.

وكانت دراسة علمية جديدة اثبتت ان عوارض الارق تسبب الانتحار والادمان على الكحول، واظطرابات الارق اكثر انتشارا لدى النساء من الرجال.

الجدير بالذكر ان الدراسة كشفت ان نحو 10% من الأشخاص في العالم يعانون من اضطراب الأرق المزمن، وهناك 15 الى 20% من الأشخاص يعانون من اضطرابات الأرق على المدى القصيروهذه الاضطرابات أكثر انتشاراً لدى النساء من الرجال.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر