معارض سوري لشبكة كوردستريت: امريكا تعيد النظر في دعم قوات سوريا الديمقراطية وسكان الغوطة مجبرون على تهجير من بيوتهم

ملفات ساخنة 07 أبريل 2018 0
معارض سوري لشبكة كوردستريت: امريكا تعيد النظر في دعم قوات سوريا الديمقراطية وسكان الغوطة مجبرون على تهجير من بيوتهم
+ = -

كوردستريت || عارف سالم

.

.
قال احمد الاحمد المعارض السوري وعضو مركز الابحاث الكيمائية ان النظام رفض خروج المقاتلين من دوما  و ان  الروس عملوا منذ البداية على تقسيم الغوطة الشرقية إلى عدة أقسام وقاموا بفصل مناطق “فيلق الرحمن”  عن مناطق “الجيش الإسلام” عن مناطق “أحرار الشام ” في حرستا ، وعقدوا اتفاقيات بعدم الاقتراب من مدينة دوما وتفرغوا لقطاع الأوسط التي هو تحت سيطرة “فيلق الرحمن”  و قاموا بتهجير مناطق “فيلق الرحمن” ،  وبدأوا بالمفاوضات مع جيش الإسلام ظنن من جيش الإسلام أنهم سيبقهم في مدينة دوما على حد تعبيره

وتابع الاحمد ان الروس طلبوا منهم بكل صراحة خروجهم من مدينة دوما وسوف يعيدون تكرار التجربة التي طبقوها على مناطق فيلق الرحمن جيش الإسلام..

.

مضيفاً بان  ” المعارضة ” فانها تستطيع التثبت في دوما ولكن قرار الروس حسم هذا الموضوع عسكرياً..

.

مؤكدا بانهم لن يستطيعوا الصمود في مدينة دوما وسوف يكون مصيرهم كمصير مناطق “فيلق الرحمن” أما أن يترك النظام هذه المنطقة بسبب رفض المقاتلين الخروج منها ويتوجه إلى جبهات عسكرية أخرى أيضا هذا الأمر غير ممكن كون الأولوية الآن إلى محيط دمشق ومن ثم القلمون الشمالي ..

.
مشيرا ” بان الهدف من اصدار النظام للمرسوم الاخير فهو لمصادرت املاك المعارضه بطرق دستورية وأن يبقوا سكان الغوطة الشرقية في مدينة دوما

لفت في حديثه بان سكان الغوطة ليسوا مخيرون بل هم مجبورون على الخروج إلى إدلب ولا يوجد هنالك ضمانات من الأمم المتحدة بعدم تعرض وملاحقتهم سياسياً أو حمايتهم من بطش النظام ومليشياته ولا يوجد هنالك ضمان من الجانب الروسي الذي كان غائب الذي لم يتدخل فعلياً إلا في عمليات التهجير و ان بقيوا سوف يتعرضون للاغتيال أو الاعتقال وكل من ضد نظام السوري سوف يكون مصيره الاعتقال أو الاغتيال

،

“الاحمد” في معرض حديثه للشبكة اوضح بان” الاستطلاع “التركي في ريف إدلب وحماة الشمالي هو لتحديد نقاط المراقبة في مناطق خفض التصعيد ف ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي هذه المناطق ضمن مناطق خفض التصعيد وسيستمر في نشر نقاط المراقبة بقوله ان التدخل التركي في مواجهة مع الأسد هذا الأمر غير ممكن بل لحماية أو تشكيل خطوط فصل بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام اي لتثبيت مناطق خفض التصعيد على حد تعبيره

وحول ماحدث بالاجتماع الذي عقد في انقرة (القمة السياسية الثلاثية)  موضحا في حديثه بانها جاءت لتثبت الحدود التي رسمتها اتفاقية استانة سياسياً ولم يروا اي اتفاقيات جديدة بنسبة للقمة الثلاثيةو لم يصدروا عنها اي اتفاقية جديدة إنما هي لتثبت الحدود التي رسمتها الاتفاقيات الماضية..

.

ويرى بان  الحديث عن إسقاط بشار الأسد ببقاء نظام الأسد كأقل “تقدير “في إدارة المرحلة الانتقالية أصبحت ضرورة حتى لدولة مثل تركيا على حد قوله

.

ووفقا ل “الاحمد ” ان الأمريكان لم يخسروافي سوريا انما هم جاؤوا ليقاتلوا تنظيم داعش وتم اليوم القضاء عليهم وكان لهم هدف آخر وهو دعم قوات ال ب ي د والوصول إلى البحر الأبيض المتوسط مردفا “في حديثه بأن هذا ما قاله ضابط تحالف ل بعض القيادات في قاعدة كوباني( أن لم تستطيعوا الوصل إلى بحر المتوسط فلم يعد هنالك جدوى من دعمكم )

.

معربا عن رأيه ان تدخل تركيا وفصل كوباني عن عفرين ومن ثم السيطرة على مدينة عفرين هنا ” بأن الأمريكان بدأوا يعيدون النظر في قوات سوريا الدايمقراطية بمعنى لم يعد هنالك جدوى من دعم هذه القوات اليوم

.
المعارض السوري احمد الاحمد في ختام حديثه لشبكة كوردستريت معتقدا بان القوات الكوردية في سوريا سوف تأكلها الاتفاقيات السياسية فقسم منهم سوف يعودون إلى حضن النظام ومن الممكن أن يعود القسم الآخر للمعارضة السورية  مضيفاً   أن الأمريكان لو كانوا جدين في دعم هذه القوات وحريصين على بقائها في سوريا لما دعموا حزب ال (ب ي د) التي تنظر لها أغلب دول الإقليمية على أنه حزب “إرهابي” فكانوا دعموا قوات بيشمركة روج آفا ودعموا دخول هذه القوات إلى سوريا فقوات بيشمركة روج آفا أغلبهم من مقاتلين السوريين الذين دربهم التحالف و تركيا جزء من التحالف..

.

مضيفا “انه لن يكون هناك ذريعة لتركية لمهاجمة هذه القوات لطالما ان الأمريكان يدعمون( حزب ب ي د )في سوريا وأنهم يدعمون قوات غير شرعية مصيرها التفكك أو تأكلها اتفاقيات سياسية

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك