مفاوضات سلمية لإعادة الپیشمرگه إلى كركوك
مفاوضات سلمية لإعادة الپیشمرگه إلى كركوك
كوردستريت نيوز || صحافة
أعلن الحزب الديموقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني استمرار المفاوضات في شأن عودة قوات الپیشمرگه إلى محافظة كركوك، مؤكداً عدم تحديد سقف زمني لتحقيق ذلك.
ويؤشر مسؤولون كورد تدهور الوضع الامني في كركوك الغنية في النفط عقب انسحاب الپیشمرگه وانتشار القوات العراقية فيها.
وقال عضو الحزب نوري حمه علي، الذي سيباشر مهماته مسؤولاً جديداً لمحور كركوك في قوات الپیشمرگه الأسبوع المقبل، إن المفاوضات مستمرة في شأن عودة الپیشمرگه وعدد من القضايا الأخرى العالقة بين أربيل وبغداد، مشيراً إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد لعودة القوات الكوردية إلى كركوك.
وأكد أن الپیشمرگه تريد أن يحصل الأمر بشكل سلمي، إضافة إلى إعادة النازحين إلى مناطقهم وتوفير الأمن لهم، لافتاً إلى أن كل ذلك يتطلب وجود اتفاقات وضمانات.
وتشير معلومات وسائل إعلام كوردية إلى أن الولايات المتحدة تضغط على الحكومة العراقية لإعادة الپیشمرگه إلى كركوك، مع تصاعد الهجمات المسلحة التي يشنها تنظيم داعش في المحافظة، الأمر الذي نفاه مسؤولون عراقيون في مناسبات عدة.
وبحث المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية أمس، مسألة المشاركة في الحكومة الاتحادية المقبلة، وتشكيل وفد من الاتحاد الوطني لإقناع بقية الأحزاب المعارضة للمشاركة فيها.
وأكد القيادي في الحزب سعدي پيره عقب الاجتماع، أن مدينة كركوك ستدار بالشراكة بين الحكومتين في بغداد وأربيل كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن المدينة أثبتت أنها كوردستانية من خلال الانتخابات وما أسفرت عنه من نتائج
