مقتل 15 مدنياً في قصف ليلي على ريف درعا الغربي

حول العالم 18 يوليو 2018 0
مقتل 15 مدنياً في قصف ليلي على ريف درعا الغربي
+ = -

( ا ف ب ) قتل 15 مدنياً في غارات استهدفت ليلاً مدينة نوى التي ما زالت تحت سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب سوريا، في حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.

.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قصفاً جوياً وصاروخياً عنيفاً استهدف مساء الثلاثاء مدينة نوى في ريف درعا الغربي” من دون أن يتمكن من تحديد ما اذا كانت الطائرات التي استهدفتها روسية أو سورية.

.

وتعد نوى ومحيطها آخر المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المحافظة الجنوبية. ومن المتوقع أن يبدأ قريباً تطبيق اتفاق تسوية في المدينة حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان والنازحين الفارين من المعارك.

.

وأسفر القصف عن مقتل 15 مدنياً، وفق ما أورد المرصد بعد حصيلة سابقة افادت عن مقتل 12 مدنياً.

ولم يتمكن عبد الرحمن من تحديد أسباب القصف العنيف على نوى، لكنه أشار إلى تزامنه مع تفجير عربة مفخخة في تجمع لقوات النظام قرب المدينة. ورجح أن تكون هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تتواجد في محافظة القنيطرة المجاورة المسؤولة عنه.

.

وأسفر التفجير عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد.

واثر عملية عسكرية بدأتها في 19 حزيران/يونيو ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع فصائل معارضة، تمكنت قوات النظام من استعادة اكثر من 90 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال بعض الفصائل تتواجد في منطقة محدودة في ريفها الغربي.

.

وانضمت مدن وبلدات درعا تباعاً إلى الاتفاق الذي ينص على دخول مؤسسات الدولة وتسليم المقاتلين اسلحتهم الثقيلة والمتوسطة. كما خرج بموجبه الأحد مئات المقاتلين والمدنيين من مدينة درعا، مركز المحافظة.

.

وبعد استعادة كافة مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا، يبقى أمام الجيش السوري جيب صغير في الريف الجنوبي الغربي حيث فصيل “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية.

.

وبالتزامن مع المراحل النهائية للسيطرة على محافظة درعا، تشن القوات الحكومية منذ صباح الأحد حملة قصف عنيف على مواقع سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة المحاذية.

.

وتعد محافظة درعا مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في العام 2011 ضد النظام السوري، قبل أن تتحول نزاعاً مدمراً تسبب بمقتل اكثر من 350 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك