مكتب الإعلام في المجلس الوطني يفجّر قنبلةً من العيار الثقيل وملف الفساد مجدداً على الطاولة

كوردستريت || مزكين ابراهيم – آشتي محمد 

.

نشرت في الآونة الأخيرة شبكة كوردستريت  وبناءً على معلوماتٍ موثّقة  تقريراً مفاده بأنّ الائتلاف السوري المعارض ولطيلة 4 الأعوام الماضية قد خصص 10 آلاف دولار كمخصصات شهرية لإعلام المجلس وأحزابه، إلا أنّ البعض يبرر بأنّ هذه المبالغ مخصصة للإعلام الكوردي ضمن الائتلاف رغبةً منهم بالالتفاف على حالة الفساد المنتشرة داخل مؤسسات المجلس.

.
وفي هذا الشأن أصدر إعلام المجلس الوطني الكوردي توضيحاً قال فيه«بدأنا بالعمل الجاد والتعاون في إعلام المجلس الوطني الكوردي وحاولنا خدمة شعبنا وقضيتنا بشكل طوعي طيلة عامين دون الحصول على أي استحقاقات مادية ،وكنا نعمل على نفقتنا الخاصة .

وأضاف « في الآونة الأخيرة يحاول البعض التستر على الفساد الموجود عند بعض شخصيات المجلس الوطني في محاولةٍ منهم للتشهير بأننا نقبض الرواتب العالية ثمناً لعملنا في الإعلام ،وهذه الخطوة يقوم بها المستفيدون من مخصصات الإعلام والتي يتم سرقتها بشكل علني .

.
كما وأكد إعلام المجلس في توضيحه بأنه يعملون على نفقتهم الخاصة ولم تصرف لهم أي رواتب ،وإنّ هذه الإشاعات ليست إلا لنفي وجود إعلام خاص بالمجلس الوطني ليستمر مسلسل السرقة والفساد على حساب قضيتنا وشعبنا .

.

فيما علّق أحد إعلاميي المجلس في اتصال مع شبكة كوردستريت  ”مفضلاً عدم ذكر  اسمه ” على مانُشر بالقول « قيادات المجلس الوطني نشروا هذا التوضيح رداً على مايُنشر على صفحات التواصل الاجتماعي وادّعاء البعض بأنهم يقبضون رواتب عالية فقام المجلس ب أقسامه الأربعة بنشر هذا التوضيح وبأنهم يعملون حتى الآن طوعاً بدون قبض أي راتب قرابة عامين وهم لايريدون أن يوسعوا من دائرة هذه المشكلة في الوقت الراهن “.

.
ويشار أنّ صحيفة ألمانية كان قد نشرت في وقتٍ سابق بأنّ الحكومة الألمانية قد تبرعت للمجلس الوطني عن طريق” سيامند حاجو” بملايين الدولارات ،وهذا الموضوع أصبح في طَي الكتمان بين بعض القيادات داخل المجلس ،وبحسب معلومات كوردستريت فإنّ سيامند حاجو وبالتنسيق مع قيادة المجلس قد قدّم فواتير وهمية بحجة صرف هذه المبالغ بالمشاريع ودورات وهمية ولازال هذا الملف على طاولة الدائرة الضيقة داخل المجلس الوطني الكوردي دون يلقى اضواء حتى اللحظة .