عبد الرحمن كلو لكوردستريت ، أن مهرجان كولن رسالة واضحة للمجتمع الدولي بانتهاء صلاحية الاتفاقات الاستعمارية

ملفات ساخنة 02 سبتمبر 2017 0
عبد الرحمن كلو لكوردستريت ، أن مهرجان كولن رسالة واضحة للمجتمع الدولي بانتهاء صلاحية الاتفاقات الاستعمارية
+ = -

كوردستريت حوار خاص |

أفاد عبدالرحمن كلو عضو اللجنة القيادية في حزب يكيتي الكوردي لشبكة كوردستريت بالقول “
إنّ مهرجان كولن الذي جمع عشرات الآلاف من الكوردستانيين كان رسالة قوية وواضحة وبصوت واحد من شعب كوردستان في الأجزاء الأربعة إلى المجتمع الدولي، أراد من خلالها أن يقول أنه يدعم – وبهذا الزخم – المشروع الوطني الكوردستاني الذي يقوده الرئيس بارزاني ،، مضيفاًأن مدة صلاحية نتائج الاتفاقات الاستعمارية قد انتهت وآن أوان اعلان دولة كوردستان الوطنية.

وعن ممارسات العمال الكردستاني في سوريا قال ” عندما نحاول فهم ممارسات العمال الكوردستاني على الارض في كوردستان سوريا علينا الابتعاد عن منطق السياقات الأخلاقية والسياسية ، فالإرهاب الذي يمارسه هذا الحزب ضد الشعب الكوردي يندرج في إطار الإرهاب الممنهج ضد الوجود القومي الكوردي وهو جزء من منظومة المشروع الايراني الشيعي العقائدي ويعمل وكالة عن النظام بموجب عقود أمنية وعسكرية مدفوعة الأجر وسلطته حصرية ضد الكورد، مؤكداً أن كل ممارساته الارهابية موجهة ضد الكورد فقط ، و مختلف الميليشيات العسكرية التابعة للنظام إلى جانبه في الوقت الذي يرفض فيه عودة بيشمركة روج ، لأن يعلم جيداً أن القوة العسكرية للشعب الكوردي هي ضمانة حقه ، لذا فهو يرفضها جملة وتفصيلاً على حد تعبيره،

وفي الشأن ذاته أضاف كلو ” أنّ العمال الكردستاني لم يتوان ولو للحظة عن عرض خدماته بسخاء لكل الأطراف الدولية والاقليمية فقط ليبقى الحارس الأمين على حدود سايكس بيكو بتكليف إيراني مباشر .

وفي رده على سؤال مراسلتنا حول أداء المجلس الوطني الكردي في مباحثات جنيف أجاب بالقول “فلنكن منصفين و علينا قراءة الوقائع كما هي فالمجلس الوطني الكردي استطاع في الجانب السياسي والدبلوماسي أن يقطع أشواطاً جيدة في مسألة تدويل القضية الكردية ، مشيراً إلى المشروع السياسي الواضح والمعلن للمجلس الوطني في هذا الصدد، ويحاول جاهداً لأن تكون الورقة الكردية حاضرة بشخصيتها الاعتبارية ،

وتابع “ربما لم ينجح حتى الآن إلا أن المعركة الدبلوماسية لم تنته بعد ومفاصل الأمور بيد صناع القرار الدولي ، لأن الأزمة السورية باختصار أكبر من مقاسات الجميع ففيها تتصارع مختلف المشاريع الدولية والاقليمية واللاعبون الكبار هم من يديرون الأزمة،،

وفي السياق ذاته أشاد كلو بجهود رئاسة إقليم كوردستان في توفير كل أنواع الدعم والمساندة والتي من خلالها استطاع المجلس أن يصمد أمام كل الضغوطات الداخلية والخارجية ولم يفقد توازنه حتى الآن،

منوّهاً أنّ كل ما ذُكر آنفاً قد تكون أسباباً لوجود أخطاء وتقصير بحكم غياب القوة العسكرية الكردية من جهة التي كانت ستوفر كل أسباب القوة للعمل الدبلوماسي، والضغوطات الكبيرة من حلفاء إيران على العملية السياسية في الاقليم من جهة أخرى لثنيه عن دعم المجلس،

مضيفاً” لكن كل هذا لا يعني أن المجلس معافى وميكانيزما آلية عمله تعمل بشكل جيد، ولضرورات حساسية المواقف المتغيرة أفاد أنّ “على المجلس أن يعيد حساباته في كل لحظة تفاوضية من خلال تفعيل الحالة المؤسساتية في آلية صنع القرار والابتعاد عن الاجتهادات الارتجالية الخاضعة لضغوطات العمال الكوردستاني في الداخل مضيفاً الى ذلك عدم اعتماد المحاصصات الحزبية التي تربك القرار السياسي ، واستبدالها بأصحاب الاختصاص من النخب الأكاديمية والفكرية والسياسية خاصة مشيراًأنه بات يواجه عداء مزدوجاً للقضية الكردية من جانب النظام أولاً ومن جانب أصحاب المواقف الشوفينية في الائتلاف ثانياً ، لأن الطرفين ينتميان إلى ذات المنهل الثقافي للموروث العروبي الفاشي للقرن العشرين،

وأعرب عن إيمانه بالمجلس الوطني الذي لن يفرّط بحق الشعب الكوردي فهو يحمل المشروع القومي الكوردي ولا يمتلك صلاحيات المساومة أو التفريط بهذا الحق حتى إذا اضطر إلى استبدال ممثليه.

وحول تصريحات دي مستورا والخارجية السعودية بخصوص تمثيل الكورد في جنيف قال “
حاول البعض استثمار تصريحات ديمستورا والخارجية السعودية بخصوص التمثيل الكوردي في جينيف وتسويقها في سياقات أخرى تخدم أجندات منظومة العمال الكوردستاني في كوردستان سوريا،

مؤكداً أن ديمستورا كان قد تطرق إلى الجانب الدستوري فيما يخص الكورد في سوريا كمكون أساسي وتصريحات الخارجية السعودية جاءت في سياق الموقف من تركيا بخصوص الأزمة الخليجية وقطر وكانت على شكل تهديد مبطن لأردوغان كي يلتزم حدود عدم التمادي في دعم قطر، مما دفع البعض من المترددين بأن يغرد خارج كل هذه السياقات ويتسابق على عزف بروباغاندا التقارب من منظومة ال pkk مستخدمة تلك التصريحات عناوين رئيسية لها والعزف المنفرد على وتر شعار وحدة الصف الكوردي، متناسين أن هذه المنظومة لا تتبنى المشروع القومي الكوردي وهي لا تحتاج محامين فاشلين أو مأجورين للدفاع عن نهجها المعلن ،على حد تعبيره ،

وفي إشارة منه إلى الإمبراطورية الاعلامية لتلك المنظومة قال ” إنها أبلغ تعبيراً عن نهجها المعادي للوجود القومي الكوردي في كوردستان سوريا هذا فيما عدا الممارسات الارهابية اليومية الممنهجة بحق مناضلي شعبنا التي لم تتوقف لحظة واحدة ، معتبراً أنّ التمثيل الكوردي المستقل في جنيف يكون في إطار حاملي المشروع القومي الكوردي والمؤمنين بهذا المشروع ،

مضيفاً “ربما تستطيع ما تسمى بالإدارة الذاتية أن تشترك في التمثيل مع أي منصة أخرى غير المنصة الكوردية لأنها أقرب إلى كل الأطراف نظاما ومعارضة فيما عدا الطرف الكوردي ، ولا يمكن للـ PKK أن يختطف القضية الكوردية في كوردستان سوريا بقوة ممارساتها الارهابية المدعومة من النظام وإيران وعلى حساب دماء أبناءنا المختطفين في معارك بالوكالة،

وفي إطار الخلاف بين العمال الكردستاني وتركيا أفاد “مشكلته مع تركيا تعود بجذورها إلى الخلاف التاريخي بين العدالة والتنمية والمؤسسة العسكرية التركية وهي تصفية حسابات تركية داخلية على الأرض السورية إذ لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل ، وكل التسميات التفريخية عن حزب العمال ما هي إلا أكذوبة يرددها البعض للتشويش إذ لا قرار سوى في قنديل

وتابع ” قنديل تأتمر بأوامر دولة ولاية الفقيه ، لذا فمن المستبعد الحديث عن أي توافق أو شراكة بين نقيضين لا يجمعهما أي جامع .

بيرين

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر