نشطاء يعبرون عن رفضهم لبنود اتفاق هيئة التحرير مع الأهالي في الأتارب ،وقياديون في فصائل المعارضة يدعون من عفرين لوقف زحف الهيئة في المنطقة.

تقارير خاصة 06 يناير 2019 0
نشطاء يعبرون عن رفضهم لبنود اتفاق هيئة التحرير مع الأهالي في الأتارب ،وقياديون في فصائل المعارضة يدعون من عفرين لوقف زحف الهيئة في المنطقة.
+ = -

كوردستريت|| الرصد
.

 عبر نشطاء من منطقة الأتارب بريف حلب عبر وسائل الإعلام تابعتها كوردستريت، عن رفضهم لبنود بيان هيئة تحرير الشام حول “اتفاق” مع الأهالي في المدينة.

وكان قد تم التوصل لإتفاق بين وجهاء مدينة الأتارب غرب حلب مع هيئة “تحرير الشام”  تضمن عدة بنود أهمها :

.

١- حل فصيلي ثوار الشام وبيارق الإسلام، وإبقاء سلاح الكتائب المرابطة على جبهات النظام
٢- تبعية مدينة الأتارب أمنياً وعسكرياً لهيئة تحرير الشام
٣- تبعية مدينة الأتارب إدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ
٤- عدم السماح لعناصر وقادات درع الفرات البقاء في مدينة الأتارب
٥- تضمن هيئة تحرير الشام تأمين عناصر ثوار الشام وبيارق الإسلام وعدم ملاحقتهم وتحويل القضايا الجنائية والدعاوي الخاصة للقضاء.

.
وأكد وفد وجهاء الأتارب في تصريح لوسائل الإعلام، أنه وقع على الاتفاق المعلن من الهيئة تحت الضغط ، وأن معظم أهل المدينة يرفضون بنود الإتفاق المعلن من قبل هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً).

.

وإستنكاراً لما يجري في ريف حلب من معارك بين فصائل عسكرية مدعومة من تركيا ،وهيئة تحرير الشام خرجت مظاهرة بمدينة مارع ،في ريف حلب تضامناً مع أهالي مدينة الأتارب.

.
ودعا المتظاهرون ، فصائل المعارضة إلى الوحدة ، والوقوف في وجه الهيئة ، لمنع تمدده إلى المناطق الأخرى.

.
كما طلب قياديون في الجيش الوطني من فصائل (غصن الزيتون – درع الفرات ) الاستنفار والتجمع في مدينة عفرين شمال حلب والاستعداد للوقوف في وجه تمدد هيئة تحرير الشام بالشمال السوري.

.
وبالتوازي مع ما سبق، أكدت مصادر خاصة لكوردستريت، بدء تطبيق بنود الاتفاق الذي أعلنته هيئة تحرير الشام في مدينة الأتارب غربي حلب ،وذلك باستلام الهيئة جميع حواجز المدينة والسلاح الثقيل من الفصائل.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر