يان إدانة من اتحاد تنسيقيات شباب الكورد لمحاولات غزو التكفيريين للمناطق الكوردية

بيانات سياسية 23 يوليو 2013 0
+ = -
بيان إدانة من اتحاد تنسيقيات شباب الكورد لمحاولات غزو التكفيريين للمناطق الكوردية

يتابع اتحاد تنسيقيات شباب الكرد بقلق كبير ما يجري من محاولات عدد من الجماعات التكفيرية غزو المناطق الكوردية، تحت اسم الجيش الحر، سواء أكان ذلك في عفرين، أو الجزيرة، أو كوباني، فقد لوحظ أنه وبعد هزيمة بعض هؤلاء المسلحين في سري كانيي/رأس العين، حاولوا الانتقام من قرية تل أبيض الكوردية وما حولها من قرى” اليابسة والسكرية” وغيرها، إذ طلب من بعضهم إدانة ما تم هناك، بالإضافة إلى الطلب من المواطنين الكورد بالإذعان لقبول الأمير “أبو مصعب” على المنطقة، وهو مالم يتم، ما دفع بهؤلاء بقصفهم بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد وجرح الكثيرين، كما تم أسر حوالي300 شخص منهم، في الوقت الذي قامت فيه قوات الحماية الشعبية بأسر المدعو أبو مصعب وعدد من مرافقيه، ليتم تبادل إطلاق سراح بعضهم وإبقاء الكثيرين من المواطنين الكورد أسرى لديهم، وما أزاد الطين بلة هو الحديث عن دخول دبابات تركية – على الخط – لتؤازر من يسمون ب”جبهة النصرة وغرباء الشام ودولة العراق والشام”، وكل طرف منهم مدعوم من قبل جهة إقليمية أو دولية.

إننا في اتحاد تنسيقات شباب الكورد، إذ ندين ونستنكر الاعتداء على المدنيين العزل الأبرياء، فإننا ندين هذا التدخل الخارجي في شؤون سوريا عامة ومناطقنا الكوردية خاصة، كما أننا نطالب الحكومة التركية بالكف عن دعم هؤلاء الإرهابيين، ومنعهم من الانطلاق من أراضي تركيا -الحالية- لممارسة هذا الإرهاب, وإننا نتوجه في الوقت نفسه إلى الأخوة في الاتحاد الديمقراطي PYD التراجع عن كل ما يسيء إلى علاقتهم مع الشارع الكوردي، ومراجعة الذات، وإطلاق سراح المعتقلين، والاعتذار عمن استشهدوا على أيدي قواتها في مناطقنا الكوردية عامة: تل غزال- عفرين –عامودا – قامشلو، ومن جهة أخرى فإننا ندعو الأطراف الكوردية الابتعاد عن أي تخندق يشوب العلاقات في الصف الكوردي الذي يجب أن يتراص، ويتعالى على الجراح، لأن هذه القوى البربرية المستقدمة هدفها محو الهوية الكوردية، ولا يوجد طرف في منجى عن شرورهم، وهم يريدون إعادة التاريخ إلى الوراء ما يرفضه شعبنا الكوردي بل والسوريون عامة.

وإنه معروف لدينا ولدى المتابع للشأن السوري، أن ما يقوم به هؤلاء من إثارة الفتن في المناطق الكوردية إنما يتم وبالتنسيق المباشر من القوى الداعمة للطاغية بشار الأسد، في محاولة بائسة لتخفيف الضغط عليه، كي يطلق يده وشبيحته من أجل محو المزيد من المدن والقرى السورية، كما هو حال: القصير- حمص – البيضا إلخ…

وإننا نؤكد، أن أي استهداف لطرف كوردي ما، هو في جوهره استهداف للشعب الكوردي، وهو ما نعرفه جميعاً، ولذلك فإننا ننادي بوحدة الصف الكوردي، على أسس سليمة بعيداً عن هيمنة مجرد طرف واحد، كما قد يحاول البعض.

الخلود لشهدائنا وشهداء الثورة السورية

العار للنظام المجرم والكتائب التكفيرية التي تخدم خططه

والنصر للثورة

21-7-2013

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك